اختفت أساطير الأشباح وبقيت نوادر التصميمات.. «قصر البارون» بين الماضى والحاضر
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
نُسجت الحكايات والأساطير حول قصر البارون بعد هجره سنوات طويلة، فأُطلق عليه «قصر الرعب»، حتى نُفض عنه تراب الزمن مع تجديده مرة أخرى في عام 2020، ليخرج للجماهير شامخًا مستقبلاً المُحبين والشغوفين بالتراث المعمارى الفريد.
أخبار متعلقة
أطفال «أهل مصر» يختتمون جولاتهم بزيارة قصر البارون ومجمع الأديان.. وحفل الختام غدًا
هل تآكلت جدرانه وفشلت عمليات الترميم؟.
«الأعلى للآثار» ينفي إغلاق قصر البارون ويؤكد: معالجة بقع الأملاح الظاهرة على الجدران
قصر البارون
قصر البارون
يعتبر قصر البارون واحدًا من أهم القصور الأثرية في مصر، بُنى 1911 على مساحة 12.5 ألف متر، بناه البارون إدوارد إمبان (Baron Édouard Empain)، بطراز معمارى فريد لم يسبق له مثيل.
صممه «ألكسندر مارسيل» دامجاً بين فن العمارة الأوروبى وفن العمارة الهندى فتحول لمعلم أثرى يميز قلب حى مصر الجديدة.
قصر البارون
قصر البارون
فجذبت تماثيله وعمارة بنائه جموع السائرين من المارة في الطريق، والزوار من أنحاء العالم، فهو بمثابة تحفة معمارية، ذات تصميم داخلى يحتوى على بدروم وطابقين يعلوها سطح؛ ويحيطها حديقة كبيرة من جميع الجهات.
وسابقاً خُصص بدروم القصر كمسكن للخدم، بمجموعة من الغرف تربطها ممرات وأبواب، ويتوسط مبنى القصر سلم حلزونى مميز، ومصعد يربط جميع أدوار القصر بالبدروم.
قصر البارون
كذلك يتكون الدور الأرضى من غرفة استقبال، وأخرى للطعام، إضافة لغرفة للبلياردو، أما الدور الأول فيتكون من أربع غرف لكل منها شرفة وحمام خاص بها.
قصر البارون
قصر البارون
قصر البارون
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين منوعات قصر البارون زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
إقبال سياحي متزايد على المنيا.. وفود أجنبية تزور المواقع الأثرية بالمحافظة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد محافظة المنيا انتعاشا سياحيا، حيث استقبلت أفواجًا متعددة الجنسيات من ألمانيا، فرنسا، روسيا، وإيطاليا، واليابان، لزيارة أبرز المواقع الأثرية والتاريخية، ومنها تونا الجبل، بني حسن، وتل العمارنة، في تأكيد على تزايد الاهتمام العالمي بالمقومات السياحية الفريدة التي تتمتع بها المحافظة.
وتعمل المحافظة على تنشيط القطاع السياحي وتوفير كافة التسهيلات اللازمة للزائرين، لضمان تجربة سياحية ممتعة وآمنة، مشيرًا إلى أن المنيا تمتلك إرثًا حضاريًا فريدًا يجعلها وجهة متميزة للسياح من مختلف دول العالم.
وأكدت محافظة المنيا في بيان اعلامي لها ان التنمية الشاملة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي ترتبط بشكل وثيق بالحفاظ على الإرث التاريخي المصري، حيث تولي الدولة اهتمامًا كبيرًا بتطوير وتأهيل المواقع الأثرية، وفق خطط استراتيجية تستهدف تعزيز السياحة الثقافية والأثرية.
وتضم محافظة المنيا عدداً من المواقع الأثرية المهمة، منها منطقة آثار الأشمونين شمال غرب ملوي، وبني حسن جنوب مدينة المنيا، وتل العمارنة شمال شرق ديرمواس، وتونا الجبل جنوب غرب المنيا، بالإضافة إلى دير جبل الطير، أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا ببني مزار، التي تجمع بين الآثار الفرعونية والقبطية والإسلامية.
75ce1ba9-e51b-4a4c-9285-1e6e8156a957 3027bd99-e80f-4b00-a587-458a5b485ca5 6910bccc-718a-480e-9bb5-33125217522d 15404e6a-e511-4a27-ad07-fcc911b91100 e09f7597-092f-4f5b-9d4a-826ec63cf993