نُسجت الحكايات والأساطير حول قصر البارون بعد هجره سنوات طويلة، فأُطلق عليه «قصر الرعب»، حتى نُفض عنه تراب الزمن مع تجديده مرة أخرى في عام 2020، ليخرج للجماهير شامخًا مستقبلاً المُحبين والشغوفين بالتراث المعمارى الفريد.

أخبار متعلقة

أطفال «أهل مصر» يختتمون جولاتهم بزيارة قصر البارون ومجمع الأديان.. وحفل الختام غدًا

هل تآكلت جدرانه وفشلت عمليات الترميم؟.

. «المصري اليوم» تكشف ما يحدث داخل قصر البارون

«الأعلى للآثار» ينفي إغلاق قصر البارون ويؤكد: معالجة بقع الأملاح الظاهرة على الجدران

قصر البارون

قصر البارون

يعتبر قصر البارون واحدًا من أهم القصور الأثرية في مصر، بُنى 1911 على مساحة 12.5 ألف متر، بناه البارون إدوارد إمبان (Baron Édouard Empain)، بطراز معمارى فريد لم يسبق له مثيل.

صممه «ألكسندر مارسيل» دامجاً بين فن العمارة الأوروبى وفن العمارة الهندى فتحول لمعلم أثرى يميز قلب حى مصر الجديدة.

قصر البارون

قصر البارون

فجذبت تماثيله وعمارة بنائه جموع السائرين من المارة في الطريق، والزوار من أنحاء العالم، فهو بمثابة تحفة معمارية، ذات تصميم داخلى يحتوى على بدروم وطابقين يعلوها سطح؛ ويحيطها حديقة كبيرة من جميع الجهات.

وسابقاً خُصص بدروم القصر كمسكن للخدم، بمجموعة من الغرف تربطها ممرات وأبواب، ويتوسط مبنى القصر سلم حلزونى مميز، ومصعد يربط جميع أدوار القصر بالبدروم.

قصر البارون

كذلك يتكون الدور الأرضى من غرفة استقبال، وأخرى للطعام، إضافة لغرفة للبلياردو، أما الدور الأول فيتكون من أربع غرف لكل منها شرفة وحمام خاص بها.

قصر البارون

قصر البارون

قصر البارون

منوعات قصر البارون ألكسندر مارسيل القصور الأثرية فى مصر البارون إدوارد إمبان

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين منوعات قصر البارون زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

المساجد التاريخية والمواقع الأثرية.. معالم بارزة في رحلة ضيوف الرحمن إلى المدينة المنورة

يحرص العديد من الحجاج والزائرين خلال فترة وجودهم في المدينة المنورة على مشاهدة الجوامع والمعالم والآثار التاريخية، التي ارتبطت بالسيرة النبوية العطرة حيث تشكّل زيارة الأماكن الدينية والمعالم التاريخية محطات بارزة في رحلة الزائرين والحجاج القادمين للمدينة المنورة سواءً في موسم ما قبل الحج أو بعد أدائهم الفريضة, حيث تتحول الساحات المحيطة بجامع قباء والمساجد السبعة وساحة شهداء أحد ومسجد الفتح وغيرها من المعالم الدينية والتاريخية إلى ساحات لالتقاء المئات من ضيوف الرحمن من مختلف الجنسيات للوقوف على آثار عظيمة يعود تاريخها إلى عهد نبينا محمد عليه الصلاة والسلام, ومشاهدة معالم بارزة لا تزال قائمة تحظى بكل العناية والرعاية من الحكومة الرشيدة.

“واس” رصدت كثافة أعداد الزائرين في عدد من الأماكن الدينية والمعالم التاريخية بالمدينة المنورة, حيث يبدأ توافد ضيوف الرحمن إلى تلك المواقع بشكل منظم بدءاً من الصباح الباكر عبر حافلات مهيأة لنقل الحجاج, ويحضر في الجوامع والمعالم والمزارات منسوبو الجهات التي تقدم خدماتها الأمنية والصحية والخدمة الميدانية لضيوف الرحمن, بدءاً بتنظيم حركة دخول وخروج الحافلات, والمساعدة في إرشاد الحجاج, والتعريف بتلك الأماكن بمختلف اللغات, إلى جانب الحرص على نظافة الساحات المحيطة بالأماكن التاريخية وتنظيم البسطات ومنع الافتراش أو الجلوس في الممرات وعرقلة حركة المشاة في تلك المواقع.

مقالات مشابهة

  • بين الماضي والحاضر.. قصر عابدين تحفة معمارية تحاكي التاريخ
  • جعجع: ذهب نظام الأسد وبقي لبنان
  • الأنبا رافائيل يبدأ قداس ذكرى "حالة الحديد"  بكنيسة زويلة الأثرية
  • المساجد التاريخية والمواقع الأثرية.. معالم بارزة في رحلة ضيوف الرحمن إلى المدينة المنورة
  • ميركاتو 2024.. ألكسندر بيلسين يتولى تدريب سانت باولي الألماني
  • آلاف القطع مخبأة بالخارج.. العراق يفتش عن آثاره المسروقة في 13 دولة
  • جامعة كفر الشيخ في المركز 460 عالميا والسابع على مستوى الجامعات المصرية
  • بوتين: روسيا تعمل باستمرار على تجهيز أسطولها بأحدث السفن والمعدات
  • ساحة جرانيت ورامبات.. تطوير منطقة اللسان الأثرية في دمياط
  • الآثار والسياحة فى مصر