العملية المشتركة بين القوات اليمنية والمقاومة العراقية تشدد الخناق على الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أشار الإعلامي اليمني الدكتور محمد الوجيه الى استمرار الجبهة اليمنية المساندة لغزة وقيامها بعمليات نوعية واستخدامها لأسلحة جديدة قائلا ان اليمن دخل معركة طوفان الاقصى منذ اليوم الاول من 7 اكتوبر لعام 2023 ونحن اليوم بعد 9 اشهر من الدعم اليمني نصرة لاهلنا واخوتنا في فلسطين وتحديدا في غزة، فإن اليمن دخل المعركة بمسارات متعددة.
واوضح الدكتور محمد الوجيه في حديثه لوكالة تسنيم الدولية للأنباء ان المسار الاول هو ضرب العمق الصهيوني وضرب المدن الفلسطينية المحتلة من ايلات الى النقب وحيفا وغيرها بصواريخ المجنحة والباليستية والطائرات المسيرة.
وتابع الدكتور محمد الوجيه: المسار الثاني في دعم غزة هو استخدام ورقة البحار وبالتالي نتحدث عن العمليات المسلحة اليمنية التي نفذتها في مضيق باب المندب والبحر الاحمر والبحر العربي والمحيط الهندي وصولا الى المرحلة الرابعة التي اعلن عنها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وهو استهداف السفن التي تصل الى موانئ فلسطين المحتلة عبر البحر الابيض المتوسط، وهناك ايضا مسار ثالث هو المسار البشري، الطوفان البشري الذي يخرج كل يوم جمعة في مختلف الميادين والساحات ابرزها في ميدان السبعين في العاصمة صنعاء وهناك ايضا مسار رابع هو كتائب طوفان الاقصى هذه الكتائب المتدربة و المسلحة التي انطوى تحت لوائها الالاف من ابناء الشعب اليمني وهذه لها ما لها في حساب المعارك القادمة مع الكيان الصهيوني ومن يدعمه من الانظمة الغربية.
وأضاف المحلل اليمني: اليوم اليمن نفذ اكثر 400 عملية بالصواريخ الباليستية او المجنحة والطائرات المسيرة في العمق الصهيوني وفي المناطق البرية استهداف هذه المدن “الاماكن الحساسة والعسكرية والموانئ او استهدف السفن في البحار واستهداف البوارج والسفن التي تعمل على حماية هذا الكيان الصهيوني، نحن نتحدث عن المدمرة الامريكية ايزنهاور التي تم استهدافها بأكثر من 7 صواريخ مجنحة و4 طائرات مسيرة وأصبحت تفر هاربة من منطقتنا ونتحدث ايضا عن استهداف المدمرة البريطانية دايموند التي تم استهدافها في الأيام الماضية.
واكمل الاعلامي اليمني: هناك استهداف لمدمرات وحاملات طائرات وعشرات السفن اسبوعيا يتم استهدافها على مدار 9 أشهر و حيث ان خلال شهر واحد كان 38 عملية نفذت 91 صاروخ بالستي ومجنح وطائرة مسيرة خلال شهر واحد من 9 أشهر، و لكن كانت العملية الابرز هي صاروخ فلسطين لاحظنا التضامن مع فلسطين في مختلف انحاء العالم توشح بالكوفية الفلسطينية والعلم الفلسطيني ولكن اليمن تضامن على طريقته “وشح بانه صنع صاروخ بالسيتي يعمل بالوقود الصلب مداه اكثر من 2300 كيلومتر، هذا الصاروخ اسمه فلسطين موتشح رأسه بالكوفية الفلسطينية والعلم الفلسطيني ونفذت اول عملية لهذا الصاروخ باستهداف ميناء ايلات وكانت الاصابة دقيقة للغاية.
وتابع: انه الاكثر من ذلك هناك العمليات التشاركية ليس التشارك داخل اليمن بين القوة الصاروخية ووحدة الطيران المسير والان اليمن يقوم بعمليات تشاركية مع محور المقاومة كما حصل مؤخرا من خلال العملية الاخيرة التي قامت بها القوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الاسلامية في العراق، حيث قاموا باستهداف ميناء حيفا بالعديد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة وهذا التحالف والتضامن كما أشار له قائد الثورة السيد عبد الملك بدر اليدن الحوثي سوف يعزز الروابط الاسلامية، نحن نشهد روابط اسلامية يقوم بها محور المقاومة مؤازرة لفلسطين وغزة.
مضيفا بالقول، اذا كان الكيان الصهيوني اليوم يشهد هذا التفكك وشاهدنا استقالة غانتس من مجلس الحرب المصغر وبالتالي نشهد انقسامات على المستوى الداخلي والتخوف من حدوث تصدعات لهذه الانظمة الامريكية والغربية، من خلال توسع المظاهرات المناهضة للسياسة الامريكية الداعمة للكيان الصهيوني، هذا التشتت والتمزق الذي نشهده لدى العدو الاسرائيلي ومن يدعمه، فاننا نشهد مقابل ذلك التضامن والتآزر بين محور المقاومة كما حصل مؤخرا من خلال الوحدة ما بين القوات المسلحة اليمنية والمقاومة الاسلامية في العراق.
* المصدر : وكالة تسنيم الدولية للأنباء
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
العمليات اليمنية في المرحلة الخامسة من التصعيد.. لا هوادةَ في ضرب الكيان
يمانيون../
تواصلُ القواتُ المسلحة اليمنية، عملياتِها العسكرية النوعية ضد العدوّ الصهيوني في مرحلتها التصعيدية الخامسة؛ إسنادًا لغزة وانتصارًا لمظلوميتها.
وتشهدُ المرحلةُ الخامسة من التصعيد العسكري ذروة في المواجهات، حَيثُ تشهد المستوطنات الصهيونية سقوطاً شبه يومي للصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيَّرة اليمنية دون أن تحَرّك الدفاعات الجوية بمختلف منظوماتها أي ساكن، في مؤشر واضح على عجز منظومات الدفاع الصهيونية والغربية التي كانت تفاخر بها أمريكا وربيبتها “إسرائيل”.
وفي الوقت الذي فرض اليمن فيه معادلة توازن الردع والتعامل مع العدوّ الصهيوني وحلفائه من الأمريكيين والبريطانيين بمبدأ السن بالسن والعين بالعين، يكرس الجيش اليمني معادلة كسر الردع الصهيوني من خلال العمليات العسكرية اليومية في العمق الصهيوني، والتي لن تتوقف إلا بتوقف العدوان الصهيوني الغاشم على غزة ورفع الحصار.
معادلة السن بالسن:
وفي هذا السياق يؤكّـد الخبير في الشؤون العسكرية العميد عبد الغني الزبيدي، أن “اليمن يمتلك بنك أهداف واسعًا وحساسًا لدى العدوّ الصهيوني”.
ويبين في تصريح لـ “المسيرة”، أن القوات المسلحة اليمنية ستستمر في استهداف العمق الصهيوني ولن تتوقف إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار على قطاع غزة، مُشيرًا إلى أن الجيش اليمني استطاع -بفضل الله تعالى- وتمكينه وتأييده فرض معادلة توازن الردع، حَيثُ يقابل المطار بالمطار، والمحطة بالمحطة، والوزارة بالوازرة، إضافة إلى تمكّنه القوي في تحييد كافة الدفاعات الصهيونية بمختلف أنواعها.
ويلفت إلى أن إعلان بيان القوات المسلحة اليمينة عن استهداف محطة الكهرباء التابعة للعدو الإسرائيلي جنوبي منطقة حيفا المحتلّة “أوروت رابين” دليل على امتلاك معلومات دقيقة وواضحة حول نوعية الأهداف مع مسمياتها، مُشيرًا إلى أن الاعتداءات الصهيونية والأمريكية والبريطانية على البلد “ستجعل الأعداء يدفعون الثمن باهظًا”.
ويرى الزبيدي أن تكرار العمليات العسكرية في العمق الصهيوني يؤدي إلى إحباط العدوّ الصهيوني على المستوى المادي والمعنوي، مؤكّـدًا أن العمليات العسكرية اليمنية تثبت زيفَ ادِّعاءات الأمريكيين والبريطانيين بشأن استهدافهم للقدرات العسكرية اليمنية والحد منها.
ويوضح أن تنامي القدرات العسكرية اليمنية وتطويرها بشكل مُستمرّ يوحي بمدى الإرادَة الصادقة للقيادة الثورية وقيادة القوات المسلحة اليمنية في الارتقاء بالجانب العسكري للبلد، والذي أصبح -بفضل الله- وتمكينه وتوفيقه متطورًا جِـدًّا ومناوئ للقدرات العسكرية الغربية المهيمنة على دول العالم.
ويوضح أن منظومات الدفاع الصهيونية لا تزال حتى اللحظة عاجزة تمامًا عن التصدي للصواريخ البالستية والفرط صوتية، وكذا الطائرات المسيَّرة اليمنية، مبينًا أن القدرات العسكرية اليمنية، باتت تمثل تحديًا كَبيرًا للعدو الصهيوني والأمريكي، وحلفائهم من الدول الغربية والأُورُوبية.
ويواصل: “مراكز البحوث والدراسات العسكرية في العديد من الدول تقيم المعركة التي يخوضها اليمن ضد العدوّ الصهيوني وضد العدوّ الأمريكي والبريطاني، مؤكّـدًا أن تلك المراكز والبحوث الدراسية العسكرية وكذا الخبراء والمحللين العسكريين اكتشفوا عيوبًا كثيرة في منظومات الدفاع الصهيونية والغربية التي كان يفاخر بها الأمريكيون والإسرائيليون بصفتها أسلحة استراتيجية نوعية كفيلة بإسقاط التحديات والمخاطر التي تواجهها البلدان أثناء الحروب.
ويلفت إلى أن الصواريخ اليمنية والطائرات المسيَّرة أسقطت النظرية الأمريكية والصهيونية حول منظومات الدفاع، والتي تتمثل في أنها توفر الأمن المطلق والكامل.
ويختتم الزبيدي حديثه بالقول: “قدراتنا العسكرية ستواصل استهدافها للعمق الصهيوني في مختلف بقاع الأراضي المحتلّة ولن تتوقف العمليات العسكرية اليمنية إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار على قطاع غزة وأي تصعيد ستنعكس آثاره السلبية جدًّا على الأعداء”.
اليمن يسقط هيبة الكيان:
بدوره يرى الكاتب والباحث السياسي الدكتور جلال جراغي، أن “اليمن اليوم سجّل نوعًا جديدًا من التكتيكات الحربية يجب أن تُسجل في تاريخ الحروب والصراعات الإقليمية”، مؤكّـدًا أن اليمن أسقط هيبة الكيان الصهيوني وهيبة المنظومات الدفاعية والجوية والصاروخية للكيان الصهيوني، بالإضافة إلى هيبة منظومات الدفاع الصاروخي للولايات المتحدة الأمريكية.
ويوضح أن الكيان الصهيوني اليوم منهَك ومرتبك تجاه اليمن، لا يعرف ماذا يفعل؛ كون المواجهة مع اليمن خارج الحسابات الحربية القديمة المعروفة.
ويوضح أن سيناريوهات المواجهة الصهيونية والأمريكية مع اليمن غير مجدية ولن تؤدي لأية نتيجة؛ كون اليمن يملك تجربة كبيرة وطويلة في ميدان الحروب والمعارك أهّلته لأن يكون حقاً مقبرةَ الغزاة والمعتدين، مُشيرًا إلى أن اليمن نجح في كسر هيبة العدوّ الصهيوني، وكذا الهيمنة الغربية الأمريكية وحلفائها، لافتًا إلى أن اليمن ترجم عمليًّا أن الكيان الصهيوني كما وصفه شهيد الإنسانية سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، أوهن من بيت العنكبوت.
ويتطرق جراغي إلى أن القوات المسلحة اليمنية “ألحقت هزيمةً مدويةً وكبرى بالكيان الصهيوني وحلفائه من الأمريكيين والبريطانيين والفرنسيين والأُورُوبيين وجعلت سُمعتهم في الحضيض”.
اليمن يفاجئ العالم:
من جهته يقول الناشط الإعلامي عدنان غملوش: “أحَيي الموقفَ اليمني الثابت على عقيدته الدينية والسياسية رغم الغارات التي تشن عليه من قبل العدوّ الصهيوني والأمريكي وحلفائهم”.
ويضيف في تصريح لـ “المسيرة”: “حسابات الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكيان العدوّ الإسرائيلي حسابات خاطئة، ظنوا أن اليمن ربما يكون النقطة الأضعف في محور المقاومة لاعتبارات عديدة تتعلق بالقدرات وبُعد المسافة عن الكيان”.
ويواصل: “فتفاجؤوا بحجم ونوعية الصواريخ التي تطال المدن في الكيان والتي باتت تشكل عبئًا كَبيرًا على حكومة نتنياهو والمغتصبين الإسرائيليين”.
ويؤكّـد غملوش أن اليمنَ أصبحت المفاجأةَ الكبرى للأعداء وللعالم أجمع بصفته البلدَ الوحيدَ الذي تصدَّى للهيمنة الغربية وحطَّم غرورَها وكبرياءَها في المنطقة.
المسيرة: محمد حتروش