قال مستشار الأمن القومي الأمريكي بالبيت الأبيض جيك ساليفان السبت إن واشنطن على اتصال مباشر مع المفاوضين الإسرائيليين والقطريين والمصريين بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

إقرأ المزيد بلينكن يطالب حكومات الشرق الأوسط بـ"الضغط على حماس" لقبول مقترح الهدنة في غزة

وأشار ساليفان على هامش قمة السلام حول أوكرانيا المنعقدة في سويسرا إلى أن الإدارة الأمريكية قدمت وجهة نظرها بشأن رد حركة "حماس" حول الصفقة.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة قدمت الرد على تعديلات حماس، لافتا إلى أن الخطوة التالية هي نقله عبر الوسطاء للحركة.

ووفقا لساليفان فإن بعض التعديلات التي طالبت بها حركة "حماس" على مقترح وقف إطلاق النار لم تكن متوقعة ويمكن التعامل معها، وبعضها تتعارض مع مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن وقرار مجلس الأمن، مؤكدا أنه "لا يزال هناك سبيل للتوصل إلى اتفاق".

وبين أن الخطوة التالية هي تواصل الوسطاء المصريين والقطريين مع قادة الحركة لمعرفة ما إذا كان هناك سبيل للمضي قدما في المقترح الذي طرحه بايدن، مؤكدا أن المسؤولين الأميركيين على اتصال وثيق ومباشر بالمفاوضين.

وأضاف أنه سيتحدث الأحد مع وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني حول مستقبل الصفقة المحتملة خلال تواجدهما في سويسرا.

يذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى يوم الاثنين الماضي مشروع قرار أمريكيا بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وكشفت مصادر يوم الخميس عن تعديلات حركة حماس التي أدخلتها على مقترح صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل والهدنة.

إقرأ المزيد "حماس": الاتفاق ممكن "إن تصرفت واشنطن بإيجابية ولم تنظر بعين إسرائيل فقط"

وفي وقت لاحق أعلن البيت الأبيض أن بايدن أبلغ أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال محادثة هاتفية، أن حماس هي العقبة الوحيدة أمام اتفاق الهدنة مع إسرائيل في غزة، وحضه على الضغط على الحركة لقبوله، وفق البيت الأبيض.

وقالت المصادر إن "حماس" تطالب "إعمار قطاع غزة يبدأ في المرحلة الأولى من صفقة التبادل وليس المرحلة الثالثة".

وأفادت بأن "حماس تطالب بـ"بدء وقف إطلاق النار من المرحلة الأولى، وترفض أي معارضة إسرائيلية على أسماء كبار الأسرى الذين تطالب بالإفراج عنهم، كما ترفض حماس إبعاد أي أسير محرر والإفراج عنهم إلى بلدانهم الأصلية، وأن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين يكون بحسب الأقدمية".

وأوضحت أن حماس تريد "الانسحاب الإسرائيلي من محور نيتساريم (ممر يفصل جنوب القطاع عن شماله) في اليوم الثالث من بدء تنفيذ الصفقة".

بدورها، قالت حماس الأسبوع الماضي إنها تنظر بـ"إيجابية" إلى الخطوط العريضة التي قدمها بايدن، لكنها لم تعلق منذ ذلك الحين رسميا على المفاوضات المتوقفة، كما لم يعلن الوسطاء قطر ومصر والولايات المتحدة عن أي محادثات جديدة. 

المصدر: رويترز

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن حركة حماس حزب الليكود طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي واشنطن وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

مقترح إسرائيلي جديد يصطدم بـ"الخطوط الحمر" لحماس

قالت مصادر إعلامية، مساء الإثنين، إن مصر وقطر تسلمتا مقترحا إسرائيليا لوقف مؤقت لإطلاق النار مع حركة حماس في قطاع غزة.

وذكرت مصادر لقناة "القاهرة الإخبارية" أن "مصر وقطر تسلمتا مقترحا إسرائيليا بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة وبدء مفاوضات تقود لوقف دائم لإطلاق النار".

وأضافت أن "مصر وقطر سلمتا حركة حماس المقترح الإسرائيلي وتنتظران ردها في أقرب فرصة".

هذا وقال مراسل "سكاي نيوز عربية"، نقلا عن مصدر فلسطيني مطلع على اجتماعات القاهرة، إن "المقترح الإسرائيلي مختلف كليا عن المقترح المصري".

وأبرز أن المقترح الجديد يشترط نزع سلاح حماس ويقلص مدة الهدنة إلى 45 يوما فقط بدلا من 70 يوما.

وتابع: "كما أنه (المقترح) يقضي بإعادة تموضع القوات الإسرائيلية في القطاع بدلا من انسحابها".

من جهته، أوضح قيادي في حماس أن إسرائيل اقترحت تمديد الهدنة لمدة 45 يوما على الأقل مقابل إطلاق سراح نصف الرهائن، حسب ما نقلت وكالة فرانس برس.

واعتبر المسؤول في حماس أن المقترح الإسرائيلي يتجاوز "الخطوط الحمر".

وعقب ذلك، أصدرت حماس بيانا جاء فيه أنها "تدرس بمسؤولية وطنية عالية المقترح الذي تسلمته من الوسطاء وستقدم ردها عليه في أقرب وقت".

وأكملت: "الحركة تجدد تأكيدها على موقفها الثابت بضرورة أن يحقق أي اتفاق قادم وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا لقوات إسرائيل من قطاع غزة".

يأتي ذلك فيما كشف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات رهائن في غزة أن "عمليات تفاوض مكثفة تجري حاليا لإعادة أبنائهم".

ومنذ انهيار وقف إطلاق النار الشهر الماضي، منعت إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة، كما سيطرت قواتها على مساحات واسعة من القطاع الساحلي في محاولة لزيادة الضغط على حماس للموافقة على اتفاق أكثر توافقا مع شروط إسرائيل.

وحذر مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، الإثنين، من أن الوضع الإنساني في غزة من المرجح أن يكون الآن "الأسوأ" منذ أن شنت إسرائيل عمليتها العسكرية ردا على هجمات حماس قبل 18 شهرا، لافتا إلى الحظر الإسرائيلي على جميع الإمدادات التي تدخل قطاع غزة منذ الثاني من مارس الماضي.

مقالات مشابهة

  • حماس: أي مقترح لوقف إطلاق النار لا يأخذ بمصالح شعبنا لن يكون قابلا للتنفيذ
  • لبنان.. الامم المتحدة تصدر إحصائية بعدد ضحايا “الخروقات الاسرائيلية” منذ سريان الهدنة
  • حماس: الرد على مقترح التهدئة الإسرائيلي خلال 48 ساعة
  • مسؤول بحماس يكشف عن موقف الحركة من مقترح إسرائيل بنزع سلاحها
  • حماس: ندرس مقترحًا تسلمناه من الوسطاء وسنرد بأقرب وقت
  • تقديم مقترح جديد لحماس يشترط "نزع سلاح المقاومة".. والحركة ترفض
  • حماس تدرس مقترح الوسطاء وتتمسك بوقف دائم لإطلاق النار
  • مقترح إسرائيلي جديد يصطدم بـ"الخطوط الحمر" لحماس
  • الهدنة مقابل السلاح.. حماس ترد على مقترح جديد لوقف الحرب في غزة
  • تفاصيل جديدة حول اتفاق محتمل بين الاحتلال وحماس