الرئيس الجزائري يؤكد أن زيارته لفرنسا لا تزال قائمة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، السبت، أن زيارته الرسمية لفرنسا "لا تزال قائمة" لكنه ينتظر إعلان الإليزيه عن "برنامجها"، بحسب مقتطفات من مقابلة أجراها مع وسائل إعلام محلية.
وقال تبون في المقتطفات التي نشرتها الرئاسة الجزائرية على صفحتها في فيسبوك: "ننتظر برنامج الزيارة إلى فرنسا من قبل الرئاسة الفرنسية.
وتبث المقابلة كاملة، السبت، الساعة 20:00 بتوقيت غرينيتش.
وأفادت مصادر متطابقة أن الزيارة التي كان من المقرر إجراؤها، في مطلع مايو، تم إرجاؤها بسبب تزامنها مع احتجاجات عيد العمال الحاشدة في فرنسا ضد إصلاح نظام التقاعد.
وأشار الإليزيه حينها إلى تواجد "نقاش لإيجاد موعد مناسب".
ولم يقم تبون حتى الآن بزيارة لتأكيد تحسن العلاقات بين البلدين بعد عدد من الأزمات الدبلوماسية.
من ناحية أخرى، زار الرئيس الجزائري روسيا في الفترة من 13 إلى 17 يونيو حيث استقبله نظيره، فلاديمير بوتين، بحفاوة. وتجمع بين الجزائر وموسكو علاقات مميزة منذ عقود.
وبالإضافة إلى توقيع "إعلان شراكة استراتيجية معمقة" ينص خصوصا على تبادل المعلومات الاستخبارية بشأن "التهديدات للأمن القومي"، أبرمت الجزائر وروسيا ثمانية اتفاقات أخرى في مجالات العدل والاتصالات السلكية واللاسلكية والزراعة والثقافة والموارد المائية واستكشاف الفضاء للأغراض السلمية.
وردا على سؤال، في منتصف يوني،و لتلفزيون "إل سي آي" عن زيارة تبون إلى باريس، قالت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا: "نحن نعمل على مواعيد"، لكنها "ليست ثابتة".
العلاقة بين الجزائر وفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة (من 1830 إلى 1962)، مضطربة للغاية.
تشكل مسألة ذاكرة الاستعمار الفرنسي في القرن التاسع عشر وحرب الاستقلال الجزائرية (1954-1962) إحدى النقاط الحساسة الكبرى في العلاقة بين باريس والجزائر، وقد تسببت بخلافات عديدة في السنوات الأخيرة.
وكثّف البلدان مؤخرا جهودهما للارتقاء بعلاقاتهما.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تبون يعين الجنرال شنقريحة وزيرا في الحكومة ليعزز دوره في هياكل السلطة
أجرى، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أمس الإثنين، تعديلاً حكومياً شمل تغييرات من أبرزها تعيين الجنرال السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، وزيراً منتدباً لدى وزير الدفاع الوطني. هذه الخطوة تمنح شنقريحة دوراً جديداً في الحكومة، مع احتفاظ تبون بمنصب وزير الدفاع الوطني.
السعيد شنقريحة، الذي يُعد من أبرز الشخصيات العسكرية في الجزائر، تولى سابقاً منصب رئيس أركان الجيش منذ دجنبر 2019 بعد وفاة الجنرال أحمد قايد صالح، ولعب دوراً محورياً في إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية خلال السنوات الأخيرة. تعيينه في هذا المنصب الحكومي يعكس تعزيز دوره ضمن هيكل السلطة في البلاد.
إلى جانب تعيين شنقريحة، شمل التعديل الحكومي تغييرات أخرى في عدد من الوزارات الرئيسية، مثل العدل، الصناعة، والثقافة، فضلاً عن استحداث وزارة للتجارة الخارجية. لكن تعيين شنقريحة كوزير منتدب لدى وزير الدفاع كان أبرز العناوين، لما يحمله من دلالات سياسية وأمنية في سياق التحولات في الجزائر.
كلمات دلالية الجزائر شنقريحة