أمين الإفتاء: الحجاج ذهبوا إلى المزدلفة ويتجهزون لباقي أركان الحج
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
قال الدكتور هشام ربيع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الحجاج انتهوا من يوم عرفه وذهبوا إلى المزدلفة ويتجهزوا لباقي أركان الحج، وتجمعهم أمور إلى صلاة الفجر، مضيفا: أول حاجة لازم يمروا الجمرة الكبرى، وثاني حاجة التقصير أو الحلق ثم طواف الإفاضة، مشيرا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم حثنا على الحلق أفضل من التقصير.
وأضاف الدكتور هشام ربيع، خلال لقاء ببرنامج "التاسعة"، مع الإعلامي يوسف الحسيني، على القناة الأولى، أنه بعد طواف الإفاضة يحصل التحلل الأكبر والمحظورات في الإحرام مستمرة لحد ما يحصل التحلل الأصغر.
وتابع: في "ليلة العيد يتجلى الله على عباده المؤمنين بالحسنات والثواب والأجر وزي ما الرسول قالنا (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام) لافتا إلى أن صاحب الفكر المتشدد يريد أن يوحي للناس أن الحياة عبادات وصلاة فقط ولا يأخذ أصحاب هذا الفكرة باله أن الحياة أمور كثيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمين الإفتاء دار الافتاء المصرية يوم عرفة المزدلفة
إقرأ أيضاً:
حياة حافلة بالعطاء العلمي والدعوي.. شيخ الأزهر ينعى الدكتور محمود توفيق سعد
احتسب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عند الله تعالى، ونعى إلى الأمتين العربية والإسلامية، العالم البلاغي الجليل الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أستاذ البلاغة والنقد بجامعة الأزهر، الذي وافته المنية اليوم الخميس، بعد حياة حافلة في دنيا العلم، أوقفها على خدمة كتاب الله، ونشر العلم والدين، وتربية الأجيال، والعمل الدؤوب في الدعوة إلى الله جل وعلا.
وأكد شيخُ الأزهر أنَّ العلامة الراحل كان بحرًا من بحور اللغة، أفاء المولى - عز وجل - عليه بالعلم فأفاض على طلابه، ولم يدخر جهدًا في خدمتهم وتعليمهم، فانتشروا في بقاع الدنيا ينشرون العلم، فكان نعم العالم والأستاذ، وقد أثرى - رحمه الله - المكتبة الأزهريّة والإسلامية والعربية بمؤلفاته ومشروعاته العلمية التي أسهمت في صناعة العلماء وطلاب العلم.
وذكر شيخ الأزهر للعالم الراحل أنه كان نقيَّ الضمير، عفَّ اللسان، لا يقول إلا خيرًا، وقد تميَّز بهمة الشباب وحكمةِ الشيوخ، ولم يطلب أمرًا من أمور الدنيا، فقد عاش منكبًّا على طلب العلم ونشره.
وقدم شيخ الأزهر خالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة العالم الراحل، وإلى العلماء وطلاب العلم في هذا المصاب الجلل، وتوجه إلى الله تعالى أن يتقبل الشيخ الراحل بقبول حسن، وأن يرزقه الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يربط على قلوب أهله وطلابه ومحبّيه، وأن يعوض المسلمين والأزهر بفقده خيرًا، وأن يجعل ما قدمه من نشر العلم وخدمة الأزهر الشريف في ميزان حسناته، «إنا لله وإنا إليه راجعون».
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية ينعى الدكتور محمود توفيق سعد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف
ختام تصفيات مسابقة الأزهر للقرآن الكريم.. مواهب واعدة تتألق في تلاوة كتاب الله
شيخ الأزهر يستقبل المستشار محمد عبد السَّلام