أمين الإفتاء: الحجاج ذهبوا إلى المزدلفة ويتجهزون لباقي أركان الحج
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
قال الدكتور هشام ربيع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الحجاج انتهوا من يوم عرفه وذهبوا إلى المزدلفة ويتجهزوا لباقي أركان الحج، وتجمعهم أمور إلى صلاة الفجر، مضيفا: أول حاجة لازم يمروا الجمرة الكبرى، وثاني حاجة التقصير أو الحلق ثم طواف الإفاضة، مشيرا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم حثنا على الحلق أفضل من التقصير.
وأضاف الدكتور هشام ربيع، خلال لقاء ببرنامج "التاسعة"، مع الإعلامي يوسف الحسيني، على القناة الأولى، أنه بعد طواف الإفاضة يحصل التحلل الأكبر والمحظورات في الإحرام مستمرة لحد ما يحصل التحلل الأصغر.
وتابع: في "ليلة العيد يتجلى الله على عباده المؤمنين بالحسنات والثواب والأجر وزي ما الرسول قالنا (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام) لافتا إلى أن صاحب الفكر المتشدد يريد أن يوحي للناس أن الحياة عبادات وصلاة فقط ولا يأخذ أصحاب هذا الفكرة باله أن الحياة أمور كثيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمين الإفتاء دار الافتاء المصرية يوم عرفة المزدلفة
إقرأ أيضاً:
حكم حج المرأة بدون محرم .. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم حج المرأة بدون محرم؟ فقد ذهبت إلى الحج عن طريق قرعة جمعيات الشؤون الاجتماعية دون محرم لي؛ علمًا بأني تعديت سن خمسة وأربعين سنة، ولكن كان يرافقني زوج أختي، وهذا هو المتبع. فما حكم ذلك؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه لا لا حرج عليك في ذلك شرعًا، وحجك صحيح؛ فإنه يجوز للمرأة أن تسافر بغير محرم إذا كانت تأمن على نفسها في سفرها وإقامتها وعودتها.
وأشارت إلى أن يجوز للمرأة أن تسافر من غير محرم بشرط اطمئنانها على الأمان في سفرها وإقامتها وعودتها، وعدم تعرضها لمضايقات في شخصها أو دينها؛ فقد ورد عنه صلى الله عليه وآله وسلم فيما رواه البخاري وغيره عن عدي بن حاتم رضي الله عنه أنه قال له: «فَإِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ، لَتَرَيَنَّ الظَّعِينَةَ -أي المسافرة- تَرْتَحِلُ مِنَ الحِيرَةِ، حَتَّى تَطُوفَ بِالكَعْبَةِ لَا تَخَافُ أَحَدًا إِلَّا اللهَ».
وتابعت: فمن هذا الحديث برواياته أخذ بعض المجتهدين جواز سفر المرأة وحدها إذا كانت آمنة، وخصصوا بهذا الحديث الأحاديث الأخرى التي تحرم سفر المرأة وحدها بغير محرم.
ولذلك نرى المالكية والشافعية يجيزون للمرأة السفر بدون محرم إذا كانت مع نساء ثقات أو رفقة مأمونة وكان ذلك في حج الفريضة، وقد استدلوا على ذلك بخروج أمهات المؤمنين رضي الله عنهن بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للحج في عهد عمر رضي الله عنه وقد أرسل معهن عثمان بن عفان ليحافظ عليهن رضي الله عنه.
وبناءً على ذلك: فسفرك للحج من غير محرم أمرٌ جائزٌ شرعًا ما دام الأمن متحققًا في سفرك ومكان وصولك.