16 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
فاضل الچالي
بعض الصفحات المشبوهة التي ما زالت تحن لزمن السقوط والعبث التي اختنقت من وجود أناس خبروا الحياة والكرامة وبث روح الإيجابية وتتلمذوا على ايدي امهر الاساتذة، وتعلموا كل ما يلزم لمهنهم وحياتهم.
أصبحت تلك الصفحات (حائط المبكى) محلاً لتنفيس الاحقاد والطائفية والكيد والتنمر وزرع الفتنة والحنين الى زمن الايذاء والحروب من قبل (الساقطات والساقطين-عفواً لذلك التوصيف لكنهم يستحقونه)، بلون زيتوني يفشي الغل والكراهية والتدليس والكذب.
الحمد لله فكلما تناوشت تلك المواقع (شخص ما)، بالذم والكذب عليه.
ايقنت ان هذا المعني قد اوجعهم واوجعهن، ربيبات الخنى والامراض النفسية والفشل.
بحسن سيرته والانفتاح على الثقافات بلياقات عالية، تتناسب مع كل ما هو محترم وخير ونافع للبلد، واحترام الاخر مهما تكن جنسيته ووطنه
فالناس بين اثنين ” اما اخ لك في الدين او شبيه لك في الخلق”.
صدق امير المؤمنين ابي تراب
بحثت عن حجر القم به بعض الضباع وامهات عامر فلم أجد بسبب غلائه.
نظرت الى نفسي ( ولكل من تناوشته صفحات الابتذال)، فأحجمت قبالة هذا الصنف الرديء مشكوك الطهارة والمنبت..
فتوقفت فمثلي لا يوافق مثلهم ومثلهن.!
وعلى قول الراحل عريان السيد خلف
“وانكت ثوب الأبيض من ردي الفاسد”.
الحمدالله الذي انجانا من شرورهم المتوالية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
أيَّامُ الزنابيرِ والسيطراتِ
3 فبراير، 2025
بغداد/المسلة:
نعمة عبد الرزاق
على سبيلِ التَّجربة، لو قُدِّرَ لي (والعياذُ بالله) أن أتعاقدَ مع جماعةٍ إرهابيَّةٍ لنقلِ عشرينَ شاحنةٍ مفخَّخةٍ يوميّاً من بغداد إلى البصرة، سأضمنُ لها إدخالَ هذا العددِ وربَّما أكثرَ أو أقلَّ تبعاً للظروف.
فعلى امتدادِ سبعمئةِ كيلومترٍ، توجدُ سيَّارةُ سونارٍ واحدةٌ فقط لكشفِ المتفجِّراتِ عند سيطرةِ السِّدرةِ في المدخلِ الشماليِّ للبصرة، وهي أشبَهُ بديكورِ المطابخِ القديمةِ، ولا تقلُّ شأناً عن جهازِ السونارِ سيِّئِ الصِّيتِ، الذي لعنَ اللهُ صانعَه ومصدِّرَه ومستوردَه.
بإمكانِ أيِّ سائقِ تريلةٍ شاطرٍ أن يتعرَّفَ على أفرادِ السيطرات و”يبيع ميانة” معهم، وفي غضونِ أسبوعٍ واحدٍ يتحوَّلُ إلى (سائق عِرِف). عندها، سيسمعُ كلمةَ مرورٍ واحدةً: “هله عيني هله، … أطلع … اللهُ وياك.”
ذهبتْ أيَّامُ الزنابيرِ والسيطراتِ التي لا يطيرُ فوقَها الطير، وأذكرُ إنني أثناءَ خدمتي العسكريَّة، اتَّفقتُ مع آمرِ السريَّةِ على النزولِ خميساً وجمعة من دون نموذج، وفي أوَّلِ سيطرةٍ، أشارَ إليَّ الانضباطُ بأصبعه: “إنتَ الگاعدُ بالأخير… لا تقرأ لي (فَأَغْشَيْنَاهُمْ) ولا (سَدًّا) ولا (مَدًّا)… انطيني إجازتَك.”
وبعد أقلَّ من أربعٍ وعشرينَ ساعة، وجدتُ نفسي جالساً القرفصاء في مديريَّةِ تسفيراتِ الشَّعب أُقلدُّ صوت العگروگ.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts