استهداف ناقلة نفط روسية قرب مضيق كيرتش في البحر الأسود فصل جديد من فصول الإرهاب الأوكراني، بدعم غربي.

وعلى جري عادة كل الإرهابيين، يسعى قادة كييف إلى قتل مدنيين ولا مانع من إحداث كوارث بيئية بحجم التسبب بتسرب حمولة ناقلة نفط، في خطوات لا تؤثر بأي شكل من الأشكال على ميدان القتال. موسكو توعدت بأن لا يبقى هذا الهجوم دون رد، في ظل توقعات بأن لا تنجر خلف الاستفزاز الأوكراني.

فيما يقول مراقبون إن الرد الأفضل هو زيادة الضغط الميداني على قوات كييف، طالما أن الهدف من استفزازاتها هو تحييد الاهتمام نحو جهد مغاير. وما تعلمه كييف وخلفها رعاتها أن التركيز على أهداف معنوية لن يكون له أي تأثير على الميدان. وأبرز دليل استمرار تقدم القوات الروسية على محور كوبيانسك في مقاطعة خاركوف توازياً مع استمرار التدمير الممنهج للقوات الأوكرانية على كافة محاور القتال.. نناقش سوية هذه التطورات..

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مضيق كيرتش

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية فرنسا: روسيا قرّبت منا خط جبهة القتال

في حديث حول الحرب بأوكرانيا، حذر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو من اقتراب جبهات القتال من دول الاتحاد الأوروبي.

وقال جان نويل بارو، الاثنين، إن "خط الجبهة يقترب منا باستمرار" بسبب "الطموحات الإمبريالية" الروسية.

وقال بارو متحدثا لإذاعة "فرانس إنتر" إن "خطر حرب على القارة الأوروبية، داخل الاتحاد الأوروبي، لم يكن يوما مرتفعا بقدر ما هو اليوم، لأن الخطر يقترب منا باستمرار منذ حوالي 15 عاما، وخط الجبهة يقترب منا باستمرار"، وذلك قبل ساعات من نقاش يجري في البرلمان حول الحرب بأوكرانيا وأمن أوروبا.

وتابع "لوضع حد لحرب العدوان الروسي في أوكرانيا، نريد أن تتمكن الولايات المتحدة عبر الضغط من حمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، والموافقة على التخلي بشكل نهائي عن طموحاته الإمبريالية، التي قربت خط الجبهة أكثر وأكثر إلينا".

وأعرب بارو عن ارتياحه لنتائج القمة التي عُقدت الأحد في لندن، وتعهّد خلالها 15 زعيما أوروبيا، بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، بدعم كييف وتعزيز تسلحهم في وجه روسيا.

يقظة أوروبية

وقال "ما شهدناه هو يقظة قسم كامل من الأوروبيين الذين كانوا يرفضون رؤية واقع الأمور كما هو"، مؤكدا أن هذه الدول الأوروبية باتت مقتنعة بضرورة "أن تتمكن أوروبا من تولي دفاعها وأمنها بنفسه، وأن نطبّق كل الوسائل الضرورية حتى لا نضطر يوما إلى أن نسأل الولايات المتحدة ما يمكنها القيام به من أجل الأمن الأوروبي".

إعلان

وكانت فرنسا وبريطانيا اقترحتا هدنة لمدة شهر في أوكرانيا تشمل "الجو والبحر ومنشآت الطاقة".

وقال بارو إن هذه "وسيلة للتثبت من أن روسيا عازمة فعلا على وضع حد لهذه الحرب"، مشيرا إلى أن "هذا لا يعني سحب القوات الروسية على الأرض في مرحلة أولى".

وتابع "عندها تبدأ مفاوضات السلام الحقيقية، لأننا نريد السلام، لكننا نريد سلاما متينا وسلاما مستديما".

رغبة مشتركة

واعتبر بارو أنه من "الممكن" في الوقت الحاضر استئناف الحوار بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد السجال الحاد بينهما الجمعة في البيت الأبيض.

وقال "أعتقد أن هناك رغبة من الجانبين، وإدراك مشترك بأن من مصلحة أوكرانيا ومن مصلحة الأوروبيين ومن مصلحة الأميركيين التحرك لوقف الميول الإمبريالية" الروسية.

في السياق ذاته، قال بارو إنه يجد "بعض الصعوبة في فهم" ما أوردته تقارير إخبارية أميركية عدة عن وقف العمليات السيبرانية الأميركية ضد روسيا بأمر من وزير الدفاع بيت هيغسيث.

وأوضح أنه "فيما يتعلق بالهجمات السيبرانية، فإن دول الاتحاد الأوروبي تواجه باستمرار هجمات من هذا النوع من روسيا".

مقالات مشابهة

  • بعد الفطار.. هجوم إرهابي على الجيش الباكستاني يودي بحياة 9 مدنييين
  • برسوم جمركية وغير جمركية..رئيسة المكسيك تتوعد بالرد على قرار ترامب
  • روسيا عن قرار ترامب: وقف المساعدات يشجع كييف على السلام
  • "دبلوماسية الطهى".. كيف أصبح المطبخ الأوكراني أداة لمواجهة روسيا ورمزا للمقاومة؟
  • روسيا: زيارة زيلينسكي إلى واشنطن تعكس الفشل الكامل لنظام كييف
  • وزير خارجية فرنسا: روسيا قرّبت منا خط جبهة القتال
  • الجيش الأوكراني يعلن التصدي لـ 46 مسيرة من أصل 83 أطلقتها روسيا
  • "كييف تُحرض".. روسيا ترفض إرسال قوات لحفظ السلام إلى أوكرانيا
  • البحر الأسود.. كلمة السر في استمرار القتال بين روسيا وأوكرانيا
  • قرب حدود الجزائر.. مقتل 11 جندياً من النيجر في هجوم إرهابي