سفير إيران لدى السعودية ينقلب على دعوات خامنئي ويؤكد : حجاج إيران من أكثر الحجاج تنظيماً وانضباطاً و شكراً للمملكة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أكد السفير الإيراني لدى السعودية علي رضا عنايتي، عدم صحة ما تردد بأن يكون لدى حجاج إيران توجهاً أو تعليمات باستغلال الحج في أي أنشطة خارج المألوف أو سكينة الشعيرة، مشدداً على أن مواطنيه «من أكثر الحجاج تنظيماً وانضباطاً»، مشدداً على أن الوصية للحجاج كانت أن يغتنموا الفرصة في الدعاء وقراءة القرآن.
مراقبون رأوا ان تصريحات السفير الإيراني بالسعودية تعد نفيا للدعوات التي دعا اليها خامئني التي روج فيها لدعوة حجاج إيران لتبني ما اسماه حج البراءة.
وقال عنايتي: تقام في إيران دورات صحية وتثقيفية وإدارية ودينية، للتعريف بالحج ومناسكه والأجواء الروحانية، ونحو 90 ألفاً من الإيرانيين قضوا في السعودية أياماً وليالي روحانية وتمكنوا من أداء أعمالهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة بيسر وطمأنينة.
وأشار، في تصريح إلى «إندبندنت عربية»، إلى أنه لاحظ تنظيماً رائعاً من قبل البعثة الإيرانية للحجيج الإيرانيين، وأن الجهات المتخصصة في السعودية بذلت جهوداً مضنية تشكر عليها لتيسير شؤون الحجاج وتسهيل أمرهم، معتبراً أن المسؤولين الإيرانيين يرون أن الحج مظهر للوحدة والتقارب بين المسلمين وفرصة كبيرة للتقرب إلى الله والتفكير في ما يهم قضايا المسلمين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
سفير المملكة لدى بولندا يدشن الشركة السعودية البولندية لدعم الأعمال بوارسو
دشن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بولندا سعد الصالح، اليوم، مقر الشركة السعودية البولندية لدعم الأعمال بالعاصمة وارسو، التي أسسها اتحاد الغرف السعودية ممثلًا بمجلس الأعمال السعودي البولندي، وذلك بمشاركة عدد من المسؤولين وأصحاب الأعمال من البلدين.
وتمثل الشركة نواة حقيقة للتكامل الاقتصادي بين المملكة وبولندا ونتاج للعلاقات الإستراتيجية المتميزة بين الدولتين الصديقتين والممتدة على مدى أكثر من 9 عقود.
9
ويأتي تأسيس الشركة متسقًا مع الأهمية الاقتصادية للمملكة في ظل رؤيتها الطموحة 2030 ومبادراتها الضخمة واستضافتها لفعاليات مثل أكسبو 2030 وكأس العالم 2034، فيما تعد بولندا الاقتصاد السادس أوروبيًا و21 عالميًا.
وتوفر هذه المنصة فرصة للتكامل بقطاعات واعدة مثل التقنية حيث تتميز بولندا كونها الثالثة عالميًا في جودة المبرمجين وعددهم، فيما تخطط المملكة لاستثمار ما يزيد عن 100 مليار دولار بمجال الذكاء الاصطناعي.
وستسهم الشركة في توفير كيانات اقتصادية جديدة تكون رافدًا قويًا لاقتصاد الدولتين وبخاصة في القطاعات ذات الأولوية كالزراعة والطاقة والصناعة والسياحة والأمن الغذائي والتكنولوجيا والخدمات اللوجستية.