آيزنكوت يهاجم نتنياهو عقب كمين رفح
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
آيزنكوت: لدينا أقوى جيش في الشرق الأوسط لكن لا أرى أن من الحكمة الدخول في حرب مع لبنان
عقب عملية رفح التي أربكت الاحتلال الإسرائيلي عسكريا وسياسيا، بدأ تراشق الاتهامات بين السياسيين وحكومة تل أبيب، بشأن تحمل المسؤولية.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعترف بعدم قدرته على استعادة كل المحتجزين بعمليات عسكرية
وقال الوزير المستقيل من مجلس الحرب غادي آيزنكوت، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لم يتحمل مسؤوليته في بذل كل الجهود لخلق ظروف أفضل لاستعادة المحتجزين.
وأضاف آيزنكوت في تصريحات للقناة 12 العبرية، أن نتنياهو يخشى شركاءه، مشيرا إلى أنه يعتقد أن المقترح الأخير هو الصحيح ويجب الإصرار عليه وفرضه على حماس.
اقرأ أيضاً : أبو عبيدة يتحدث عن العملية المركبة والنوعية في رفح
وذكر آيزنكوت إلى أن الاعتبارات الشخصية والسياسية عند نتنياهو محورية، لافتا إلى أنه كان عليه القتال معه لكبح نزوات إيتمار بن غفير.
وتابع آيزنكوت: "لدينا أقوى جيش في الشرق الأوسط لكن لا أرى أن من الحكمة الدخول في حرب مع لبنان".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة تل أبيب حكومة نتنياهو رفح
إقرأ أيضاً:
أحدهم قتل رجما.. تصفية 3 من الجيش السوري في كمين لحزب الله
قتل 3 أفراد تابعين لوزارة الدفاع السورية، الأحد، بعد تعرضهم لكمين نصبه موالون لحزب الله قرب الحدود مع لبنان.
ونقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا) عن المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع أن "مجموعة من ميليشيا حزب الله قامت عبر كمين بخطف 3 من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا غرب حمص، قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وقامت بتصفيتهم ميدانيا".
وأضاف المكتب: "ستتخذ وزارة الدفاع جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من قبل ميليشيا حزب الله".
من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل "3 عناصر من لواء علي بن أبي طالب التابع لوزارة الدفاع السورية، في كمين لمسلحين يرجح أنهم أفراد عصابات تهريب من أتباع حزب الله اللبناني".
وأضاف المرصد أن الحادث وقع "ضمن الأراضي اللبنانية بالقرب من طريق السد مقابل قرية القصر الحدودية مع لبنان، وتم نقل الجثامين لتسليمهم إلى السلطات السورية. كما انتشرت قوات الجيش اللبناني على الحدود مع سورية".
ووفقا لمصادر تابعة للمرصد فإن "شجارا دار بين أفراد عشائر لبنانية مع عناصر لواء علي بن أبي طالب انتهى بطعن عنصر من أبناء العشائر، ليتم بعدها استدراج عناصر اللواء إلى داخل الأراضي اللبنانية وقتلهم جميعا من ضمنهم عنصر قتل رجما بالحجارة وفق شريط مصور حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على نسخة منه".
وتشهد المناطق الحدودية مع لبنان أنشطة تهريب واسعة النطاق، وتحديداً المناطق القريبة من بلدة عرسال، التابعة لمنطقة البقاع اللبنانية بمحاذاة مع الحدود السورية.
وفي ظل افتقار الحدود إلى أي حواجز أو عناصر أمنية، مما يسمح بعمليات تهريب متنوعة في المنطقة، تشمل الآليات الثقيلة التي كانت تابعة للحكومة السابقة والتي تُسرق وتُباع كخردة، بالإضافة إلى تفكيك المعامل والدبابات والآليات العسكرية وبيعها في لبنان، وفق المرصد.
في حين يتم تهريب الأسلحة من مستودعات في القلمون وبيعها في عرسال ومناطق لبنانية أخرى، إلى جانب عمليات تستهدف سرقة وبيع مواد مثل الكابلات النحاسية للهواتف والكهرباء في لبنان.