المناطق_واس

رفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ, التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

وسأل معاليه الله -عزّ وجلّ- أن يديم على القيادة الرشيدة والشعب السعودي الأمن والأمان والتقدم والاستقرار والازدهار.

أخبار قد تهمك وزير الشؤون الإسلامية يوجّه بتهيئة المصليات والجوامع بمناطق المملكة لإقامة صلاة عيد الأضحى 7 يونيو 2024 - 12:18 صباحًا وزير الشؤون الإسلامية: الكاتب محمد آل الشيخ كشف زيف المبطلين 12 مايو 2024 - 2:57 صباحًا

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: وزير الشؤون الإسلامية وزیر الشؤون الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

بلاد الحرمين ومرحلة “ففسقوا فيها”

يمانيون../
ليست مستغرباً عن آل سعود كل هذا القدر من الفساد الأخلاقي، فهم أسرة يهودية الهوى والهوية وما خفي من إفسادهم أعظم بكثير مما أظهروه حتى اليوم، لكن الغرابة أن يتقبل سكان بلاد الحرمين ذلك المجون والكفر العلني، فعواقب الفتنة لن تقتصر على الذين ظلموا من آل سعود، بل ستعم كل بلاد الحرمين، كما شمل العقاب قوم ثمود قاطبة على جرم ارتكبه أشقاءهم بعقرهم لناقة صالح.

فالفساد والإفساد الأخلاقي لا يختلف كثيراً عن إفساد قوم لوط، باستثناء مجاهرة آل سعود بأكثر من العداء لله وللدين، ويكفي أن تجسيم الكعبة وطواف الراقصات حولها من الكفر المباح، ومن التحدي العلني لله، وعليه فإن سكان المملكة بين خيارين، إما رفض تلك الفتنة كما فعل كل الأنبياء والرسل من قبل، أو السكوت عنها والدخول فيها، وعندها لن يختلف حالهم عن حال الأمم الأخرى المكذبة بآيات الله ورسله.

وحتى يتفادى سكان بلاد الحرمين تداعيات الفتنة، وما يليها من التدمير والعذاب الإلهي، عليهم البراءة المطلقة من آل سعود، كلاً حسب استطاعته، وامتثالاً لسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، عندما أمرنا بتغيير المنكر، وأضعف الإيمان أن يخرجوا عن ولاية أمر آل سعود ولو في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، فالخروج عليهم بات واجباً وجوب الصلاة والصيام، ولا عذر لمن يرضى بهم، أو يبرر خيانتهم لله ورسوله.

ومهما تكن التضحيات فهي في سبيل الله، ولن يتغير الوضع القائم في السعودية بلا جهاد وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر، وفي حال أعرض سكان بلاد الحرمين عن مسؤوليتهم، فإن العواقب أدهى وأمر، وسيتعرضون للعذاب الإلهي بأضعاف التضحيات المطلوبة منهم في السابق، ولكن بلا قيمة عند الله وبلاد جدوى في الواقع.

وعليهم أيضاً ألا يتخاذلوا عن واجبهم بسبب التثبيط الديني المواكب لإفسادهم الأخلاقي، فالوهابية ليست من الإسلام في شيء، وأقرب إلى سنن بني “إسرائيل” من سنة محمد، ويكفي أنها مهدت لكل هذا الإفساد بتقديسها للحكام، وبتحريم الخروج عليهم وإن زنوا ولاطوا.

فكل فتواهم تلك كانت لتأسيس هذا الواقع المضمحل، وبهم يبرر آل سعود خروجهم عن الدين ومحاربتهم له، ولولا علماء السلاطين في كل زمانٍ ومكان، ما تفشى الظلم والطغيان في بلاد المسلمين.

ومن لا يزال يشك أن الوهابية على دين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم، فلينظر إلى موقفهم من الجهاد في غزة ولبنان، فموقفهم لا يختلف عن موقف حاخامات اليهود، وهذا يكشف لنا مصدر عقائدهم المنحرفة المناهضة للإسلام، فكل التحريف اليهودي عبر التاريخ يتجلى اليوم في مواقف عملية موالية لليهود، تماماً كما هو حال شيوخ الوهابية وآل سعود، ومن سار على نهج سلفهم الطالح، كابن تيمية ومستر همفر وغيرهم من أدعياء الدين والصلاح.
—————————
محمد الجوهري

مقالات مشابهة

  • الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز يستقبل منسوبي ومنسوبات مجلس “أبصر”
  • جامعة الملك عبدالعزيز تُشارك في “هاكاثون جدة للسياحة الثقافية والترفيهية”
  • وفاة الشيخ محمد عبدالعزيز حمود الجراح الصباح
  • “سنقاوم ولن نستسلم للظلام”.. المعارضة تهاجم حفل قرآن كريم في إسطنبول
  • الديوان الأميري ينعى المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ محمد عبدالعزيز حمود الجراح الصباح
  • بلاد الحرمين ومرحلة “ففسقوا فيها”
  • “العالم الآخر” مهووس بنجاحات لقجع والإعلام الرسمي يرفع وتيرة النباح
  • حكم تبادل التهنئة في بداية السنة الميلادية الجديدة
  • “الشؤون الإسلامية بمكة” تنظم ملتقى الخطباء الثاني
  • افتتاح معرض “أهل العطاء” بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد بصنعاء