بصاروخ كروز مطور.. المقاومة العراقية تضرب هدفاً إسرائيلياً في حيفا
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت المقاومة العراقية، السبت، أنها ضربت هدفاً في مدينة حيفا المحتلة، بواسطة صاروخ من طراز “الأرقب” (كروز مطور).
وأكدت المقاومة الإسلامية في العراق، في بيانٍ، أن هذه العملية تأتي استمراراً في نهجها في مقاومة الاحتلال، ونصرةً لأهل فلسطين، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين في غزة، من أطفال ونساء وشيوخ.
والجمعة، استهدفت المقاومة العراقية ميناء حيفا بواسطة الطيران المسيّر، وضربت قاعدة “رامات ديفيد” الجوية، داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واستهدفت “سرايا أولياء الدم” في العراق، عبر الطيران المسّير، قاعدة جوية للتجسس والمراقبة في الجولان المحتل. وقبل أيام، قصفت هدفاً حيوياً للاحتلال في “إيلات”، (أم الرشراش المحتلة).
وتأتي هذه العمليات في إطار عمل الجبهات الإسنادية الداعمة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، من أجل تضييق الخناق على الاحتلال الإسرائيلي، في محاولةٍ للضغط في اتجاه وقف الإبادة الجماعية والسماح بدخول المساعدات.
يُذكر أن المقاومة العراقية تواصل تنفيذها عملياتٍ تضرب من خلالها أهدافاً تابعة لكيان الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مستهدفةً، في المرحلة الثانية، بصورة خاصة، موانئ الاحتلال.
ونهاية الشهر الماضي، أعلن الأمين العام لـ”كتائب سيد الشهداء”، أبو آلاء الولائي، أن “هناك مرحلة ثالثة للمقاومة الإسلامية في العراق ستنطلق قريباً، وسيتفاجأ العدو بنوعية الأسلحة المستخدمة”، مؤكداً أنه “لم يعد هناك مكان آمن للمستوطنين، لأن صواريخ المقاومة الإسلامية في العراق باتت تصل إلى أبعد نقطة داخل الأراضي المحتلة”، مضيفاً أن “بشائر الوعد الإلهي بالنصر بدأت تتجلى”.
وتُعد المقاومة الإسلامية في العراق جزءاً أساسياً من جبهات الإسناد، التي تعمل عليها أطياف “محور المقاومة”، من أجل تأكيد وحدة الساحات، ومنع الاحتلال من الاستفراد بالمقاومة الفلسطينية والشعب في غزة.
ومع بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، شرعت المقاومة العراقية في استهداف المصالح الأمريكية في العراق والمنطقة، بالإضافة إلى استهداف المراكز الحيوية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الإسلامیة فی العراق المقاومة العراقیة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين في غزة.. وحماس ترد
#سواليف
قالت وسائل إعلام عبرية؛ إن #الاحتلال قدم مقترحا مضادا للمقترح القطري المصري، الذي أعلنت حركة #حماس دراسته بإيجابية والموافقة عليه، وينص مقترح الاحتلال على الإفراج عن نصف الأحياء والأموات من أسراه، مقابل وقف إطلاق نار لمدة 50 يوما.
وأشارت القناة 13 العبرية، إلى أن مقترح #حكومة #نتنياهو جرى تقديمه بعد رفض مقترح الوسطاء بالإفراج عن 5 أسرى فقط، بينهم عيدان ألكسندر، وهو جندي جرى أسره من قاعدة عسكرية، ويحمل الجنسية الأمريكية.
من جانبه قال نتنياهو؛ إنه على استعداد لمناقشة المرحلة الثانية، بشروط، #خروج_قادة_حماس من قطاع غزة، و #تسليم_السلاح، وفرض السيطرة على القطاع بالكامل، وتطبيق #خطة_ترامب_للتهجير.
مقالات ذات صلة أسيرة إسرائيلية ادعّت أن مقاومًا “اغتصبها بعينيه” تتعرض للاغتصاب في “تل أبيب” 2025/03/31بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم؛ إنه رغم المرونة التي قدمتها الحركة في الرد على مقترح الوسطاء، في إطار المسؤولية الوطنية، إلا أن نتنياهو يعلن وبكل صلافة، أنه لا ينوي وقف الحرب، ولا زالت تراوده أحلام فاشية تجاه شعبنا، وفي مقدمتها مشروع التهجير والقضاء على المقاومة ونزع سلاحها.
وشدد على أن الحركة لا تزال متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 كانون ثاني/يناير الماضي، والعرض الأخير المقدم من الوسطاء لتجاوز الأزمة.
وأكد أن ما فشل فيه نتنياهو وحكومنه على مدار شهور بكامل قوته العسكرية، مدعوما من الغرب وحكوماته، لن يتمكن من تحقيقه مهما تلاعب في ملف المفاوضات على حساب أسراه، أو بالقوة الغاشمة؛ لأن بقاء شعبنا في أرضه ليس خطّا أحمر، بل هو مسألة حياة أو موت.
وقال؛ إن المقاومة وسلاحها بالنسبة لنا كشعب تحت الاحتلال، مسألة وجودية، لا سيما مع عدو لا يفهم إلا هذه اللغة، وسيفشل نتنياهو وحكومته، ولكنه سيقود المنطقة كلها للدمار.
وأضاف: “نتوقع من الوسطاء الضغط على العدو للالتزام بالاتفاق، وعلى الولايات المتحدة أن ترفع الغطاء عن هذا العدوان، إذا كانوا معنيين بالاستقرار والهدوء في المنطقة”.