المصممة الماليزية لصورة «كل العيون على رفح»: «أتمنى النصر لفلسطين»
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تضامن الملايين حول العالم، مع القضية الفلسطينية، رغبة منهم في مساندة أهالي غزة للصمود في وجه الاحتلال، وكانت من بينهم المعلمة الماليزية، التي صممت صورة «كل العيون على رفح».
هواية التعامل مع وسائل التكنولوجياكانت المعلمة الماليزية تتمتع منذ صغرها بهواية التعامل مع مختلف وسائل التكنولوجيا وأدوات الذكاء الاصطناعي، لكنها لم تكن تدري بأن موهبتها ستكون سببًا في اتجاه أنظار العالم إلى مدينة رفح الفلسطينية، لا سيما بعدما ارتكب الاحتلال الإسرائيلي محرقة الخيام، التي راح ضحيتها عشرات الشهداء من الأطفال والكبار.
«كل العيون على رفح»، صورة جرى تصميمها بواسطة الذكاء الاصطناعي من المعلمة والمصممة زيلا أبكا، التي تقيم في مدينة كوتا كينابالو بماليزيا، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، وشاركها أكثر من 50 مليون شخص، من بينهم شخصيات عامة ومؤثرة.
تصميم صورة «كل العيون على رفح»«منذ بداية العدوان الإسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة، وأنا أتابع ما يحدث من وحشية وجرائم مقترفة بحق الأطفال، ومرة شفت صحفي فلسطيني نزل صورة الخيام المليئة بأهالي غزة النازحين في رفح»، كلمات بدأت بها «زيلا» حديثها مع «الوطن»، مشيرة إلى أنها استغلت هوايتها وصممت صورة «كل العيون على رفح» بالذكاء الاصطناعي.
اتخذت على عاتقها مسؤولية أن يكون لها دور في دعم القضية الفلسطينية، ومساندة الشعب الفلسطيني للصمود أمام الاحتلال الإسرائيلي: «أردت أن يكون لي دور في دعم القضية الفلسطينية، وصممت صورة الخيام في رفح بالذكاء الاصطناعي، واتخذتها من زاوية علوية وكأن عيون العالم كلها عليهم، ومن هنا أطلقت عليها (كل العيون على رفح)»، على حد تعبير المصممة الماليزية.
بعد تداول ملايين من الأشخاص صورة «كل العيون على رفح» على وسائل التواصل الاجتماعي، لم تكن «زيلا» تتوقع التأثير الكبير الذي أحدثته الصورة التي صممتها: «حينما صممت الصورة لم أكن أتوقع التأثير الكبير الذي حدث، لكنه أسعدني للغاية وأتمنى النصر لفلسطين والقضية الفلسطينية»، مستشهدة بآية «أَلَاۤ إِنَّ نَصۡرَ ٱللَّهِ قَرِیبࣱ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كل العيون على رفح رفح القضية الفلسطينية فلسطين قطاع غزة کل العیون على رفح
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
الثورة نت / أحمد كنفاني
زار فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها طيران العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
واطلع الفريق الاممي وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، ومعهم وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية زيد أحمد الوشلي، ووكيل محافظة الحديدة لشؤون الثقافة والإعلام علي أحمد قشر، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي وتعرض البعض منها للخروج عن الخدمة، والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح مجمل حول كارثة هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي بالميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع لرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاثة دوريات ميدانية متواصلة.
وقال وزير النقل “ما وقع ويقع في اليمن يحصل اليوم في فلسطين ولبنان وسوريا، والمجرم واحد”.. موضحًا أن القوانين والتشريعات الدولية في هذا الجانب واضحة في تجريمها لكل الأفعال التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيل هذه البعثة، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للقيادات العليا في البعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
وأكد الوزير قحيم، أن على الأمم المتحدة أن تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم القيام بدورها المنشود تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس الغاصب المحتل، لم يراعِ أي معاهدة او قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.. مؤكدا أن رسالتنا للمجتمع الدولي والامم المتحدة هي الثبات والصمود والاستمرار في موقفنا المبدئي الإيماني في نصرة فلسطين حتى وقف العدوان على غزة.
رافقهم خلال الزيارة، نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر نصر عبدالله النصيري، ومدير فرع شركة النفط عدنان محمد الجرموزي.