أضرار الإفراط في تناول الفتة باللحمة خلال عيد الأضحى.. نصائح مهمة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
طبق الفتة باللحمة من أكثر الأطباق الشهيرة على السفرة المصرية، خاصة خلال أيام عيد الأضحى، ويعد الأكلة المحببة للكبار والصغار، وتحرص ربات البيوت على إعدادها، لأنها من طقوس العيد، لكن يجب توخي الحذر عند تناولها، لأن الإفراط في تناولها يصيب الجسم بأضرار صحية، بحسب ما كشفه الدكتور شادي عبد العال، خبير التغذية العلاجية، لـ«الوطن».
الفتة باللحمة تحتوي على عناصر غذائية كثيرة ومهمة للجسم، لأن الطبق الواحد به البروتين والحديد والنشويات والزنك وفيتامين سي، وجميعها عناصر مفيدة لصحة الإنسان، ولكن الإفراط في تناولها يجعلها مضرة، بسبب وضع السمن والزبدة خلال طهيها، وفقًا لخبير التغذية، ويجب تناول طبق من السلطة الخضراء بجوار طبق الفتة، لتجنب الإصابة بعسر الهضم.
والأشخاص الذين يكثرون من تناول الفتة باللحمة أكثر عرضة للإصابة بالتلبك المعوي وحرقة المعدة، ويصابون بعسر الهضم وارتفاع والسكر في الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية.
وحذر خبير التغذية من وضع السمن أو استخدام نوع من اللحوم التي تحتوي على نسبة دهون كثيرة، أو إضافة صلصة مسبكة، وتناول كمية قليلة ومناسبة من الكربوهيدرات والنشويات الموجودة في العيش أو الشوربة.
نصائح لأصحاب الأمراض المزمنةوقال خبير التغذية، إن أصحاب الأمراض المزمنة عليهم الالتزام بتناول كمية قليلة من الفتة باللحمة، خاصة مرضى القلب يجب تناول كمية قليلة مع ضرورة تجنب الإكثار من اللحوم بكل أشكالها، ومرضى السكر يجب عليهم عدم الإكثار منها لأنها تحتوي على من كمية كبيرة من الكربوهيدرات، وذلك يسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم، ومرضى ضغط الدم، يجب عليهم توخي الحذر عند إضافة الملح أثناء الإعداد أو تناول المخللات بجوارها لاحتوائها على كميات كبيرة من الصوديوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الأضحى العيد الإفراط فی تناول الفتة باللحمة
إقرأ أيضاً:
إسعاف المنية ينفذ 61 مهمة في لبنان خلال أسبوع
بيروت : البلاد
نفذ جهاز إسعاف جمعية سبل السلام الاجتماعية في منطقة المنية شمال لبنان 61 مهمة إسعافية خلال الأسبوع الماضي، بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وتنوعت المهمات بين نقل المرضى من المستشفيات وإليها ومعالجة المصابين بالحروق في مدينة المنية، استفاد منها اللاجئون السوريون والفلسطينيون والمجتمع المستضيف.
ويأتي ذلك في إطار مشروع دعم الخدمات والنقل الإسعافي بمناطق اللاجئين والمجتمع المستضيف في لبنان.