السعودية – دعا خطيب يوم عرفة إمام الحرم المكي الشيخ ماهر المعيقلي، امس السبت، لأهل فلسطين مؤكدا أنهم في “أذى عدو سفك الدماء ومنع ما يحتاجون إليه (من مساعدات)”.

جاء ذلك في خطبة يوم عرفة التي يقدر رسميا أن يستمع لها نحو مليار شخص بالعالم، والتي ألقاها المعيقلي من مسجد نمرة بصعيد عرفات غربي المملكة، بحسب ما نقلته قناة الإخبارية السعودية الرسمية وتابعته الأناضول.

وقال المعيقلي: “ادعوا لإخواننا في فلسطين الذين مسهم الضر وتألموا من أذى عدوهم، سفكا للدماء وإفسادا في البلاد ومنعا من ورود ما يحتاجون إليه من طعام ودواء وغذاء وكساء.”.

وتواجه إسرائيل اتهامات في محكمة العدل الدولية بارتكاب أعمال إبادة ضد أهل غزة منذ اندلاع حرب 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مع إمعانها في استهداف المدنيين وتجويعهم وتقييد دخول المساعدات إليهم.

وفي الخطبة، أكد المعيقلي أن “الشريعة (الإسلامية) جاءت بكل ما تزدهر به الحياة، وتحصل به التنمية، ومنعت من الإضرار بالآخرين، أو إلحاق الأذى بهم، وأمرت بالعدل والأخلاق الفاضلة، وبر الوالدين، وصلة الأرحام”.

كما أمرت الشريعة بـ”صدق الحديث، وحفظ الحقوق مع إيصالها لأهلها، وأداء الأمانات، والوفاء بالعقود والعهود والسمع والطاعة لأصحاب الولاية”، وفق المعيقلي.

وأكد “وجوب المحافظة على الضروريات الخمس التي اتفقت الشرائع على العناية بها وهي حفظ الدين والنفس والعقل والمال والعرض”.

وقال خطيب عرفة، إن “الحفاظ على هذه الضروريات من أسباب دخول الجنان ورضا الرحمن، ومن أسباب الاستقرار والسعادة والرقي والحضارة في الدنيا، وبفقدها تختل الحياة، ويكون الإخلال بها سببًا لعقوبة الآخرة”.

وشدد على أن “الحج إظهار للشعيرة وإخلاص في العبادة لله، وليس مكاناً للشعارات السياسية ولا التحزبات مما يوجب الالتزام بالأنظمة والتعليمات التي تكفل أداء الحجاج لمناسكهم وشعائرهم بأمن وطمأنينة”.

ويجتمع ما يزيد على مليوني حاج في صعيد عرفات الركن الأعظم للحج اقتداء برسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم عندما وقف به وخطب خطبة الوداع.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، بخلاف مواجهة خطر المجاعة.

وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

محكمة إيرانية تقضي بإعدام المغني “تاتالو”

قضت محكمة إيرانية بإعدام مغني الراب أمير حسين مقصودلو، المعروف باسم “تاتالو”، بعدما أدانته بتهمة سبّ النبي محمد، بحسب ما أفادت صحيفة محلية، الأحد.

وقالت صحيفة “اعتماد” الإصلاحية على موقعها الإلكتروني إنّ “المحكمة العليا قبلت الطعن الذي قدّمته النيابة العامة” بالحكم الصادر في حقّ تاتالو والقاضي بحبسه 5 سنوات، و”أعيد فتح القضية وهذه المرة حُكم على المتّهم بالإعدام بتهمة سبّ النبي محمد.
وأوضحت الصحيفة أنّ هذا الحُكم ليس نهائياً ويمكن استئنافه.
وتاتالو (37 عاما) مغنّ وملحّن، ويُعتبر من روّاد موسيقى الراب في إيران، حيث بدأ مسيرته في هذا المضمار في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وفي 2018 غادر هذا الفنان بلده إلى إسطنبول، بعدما فشل في الحصول على ترخيص لمزاولة نشاطه الموسيقي في الجمهورية الإسلامية.
وفي ديسمبر (كانون الأول) 2024، أعلن القضاء الإيراني أنّ تركيا سلّمت الجمهورية الإسلامية تاتالو بناء على مذكرة توقيف أصدرتها بحقّه محكمة ثورية في طهران.

وبدأت محاكمة تاتالو في مارس (آذار) 2024 بتهم عدّة من بينها “تشجيع الجيل اليافع على الدعارة”، و”الدعاية ضدّ” الجمهورية الإسلامية، و”نشر محتوى فاحش على شكل فيديو كليبات وأغان”.
وقبل أن يغادر إلى تركيا، اعتقل أمير تاتالو مرات عدّة، ولا سيّما في 2016، بتهمة “إثارة الرأي العام”.

مقالات مشابهة

  • ‎تعرف على أبرز محطات آلية “مبادلة النفط بالوقود” التي أثارت جدلًا واسعًا انتهى بإلغائها.
  • قاليباف: “إسرائيل” هُزمت بالمعنى الحقيقي للكلمة أمام جبهة المقاومة
  • مجلس الوزراء يشترط “التأمين الصحي” لمنح سمة الدخول الى البلاد
  • تركيا تلوّح باستئناف حركة التجارة مع “إسرائيل”
  • تقرير: ارتفاع معاداة “إسرائيل” بنسبة 340 % عالميًّا بعد حرب الإبادة على غزَّة
  • القصة التي لا تنتهي بسبب عدم التزام حكومة البارزاني بقوانين الموازنات..تشكيل لجنة لحل “مشكلة رواتب الإقليم”
  • محكمة إيرانية تقضي بإعدام المغني “تاتالو”
  • طهران تعلق بشأن وصول ترامب ومنع الإيرانيين من دخول سوريا
  • وزير الخارجية الإيطالي يزور إسرائيل وفلسطين “لدعم السلام”
  • “المحتجزات الثلاث” يصلن الى “إسرائيل” والفلسطينيين بانتظار خروج الدفعة الأولى من الاسرى