رئيسة المفوضية الأوروبية تحمل روسيا مسؤولية ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء عالميا
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
سوسيرا – حاولت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إلقاء اللوم عن ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء على روسيا، رغم تصريحات العديد من الخبراء بأن العقوبات وجهت ضربة للاقتصاد العالمي.
وقالت في كلمتها أثناء افتتاح مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا: “إن أصداء الأزمة الأوكرانية تتردد في جميع أنحاء العالم، فقد ارتفعت أسعار الطاقة وكذلك أسعار المواد الغذائية”.
وألقت أورسولا فون دير لاين اللوم عن “ارتفاع أسعار الطاقة والمواد الغذائية في العالم على روسيا”، على الرغم من حقيقة أن العديد من الخبراء في روسيا، والغرب، صرحوا مرارا وتكرارا بأن العقوبات المفروضة على موسكو غير فعالة بل وجهت ضربة للاقتصاد العالمي.
وقد أفادت روسيا بأن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات، مؤكدة أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، فيما يبقى الهدف الرئيسي للغرب هو تفاقم حياة الملايين من الناس.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد طرح يوم الجمعة، خلال اجتماعه مع قيادة وزارة الخارجية الروسية مبادرة للتسوية السلمية في أوكرانيا.
وتنص المبادرة على أن روسيا ستعلن الوقف الفوري لإطلاق النار، واستعدادها للتفاوض، بمجرد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي مناطق روسيا الجديدة.
ودعا بوتين في مبادرته كييف إلى إعلان تخليها عن طموحها الهادف للانضمام لحلف الناتو، وتنفيذ عملية نزع طوعي للسلاح، وتفكيك البني التنظيمية للنازية في أوكرانيا، وقبول وضعية الحياد وعدم الانحياز لأي تكتل سياسي ـ عسكري، والخلو من الأسلحة النووية، كما دعا الدول الغربية إلى رفع العقوبات المفروضة على روسيا. لكن الجانب الأوكراني رفض هذه المبادرة.
وتعقد سويسرا مؤتمرا حول أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو بالقرب من مدينة لوسيرن، في منتجع بورغنستوك. ولن يحضر الرئيس الأمريكي جو بايدن، وكذلك الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا المؤتمر.
وذكر الكرملين أن البحث عن سبل للخروج من الوضع في الصراع الأوكراني دون مشاركة روسيا أمر غير منطقي وغير مجد على الإطلاق.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أسعار الطاقة
إقرأ أيضاً:
رئيسة برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز تحذر من "ارتفاع حاد" في الوفيات دون تمويل أمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت رئيسة وكالة الأمم المتحدة المعنية بمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" من أن 6.3 مليون شخص إضافي سيموتون خلال السنوات الأربع المقبلة، ما لم يتم استئناف الدعم، وذلك في ظل استمرار حالة عدم اليقين بشأن تأثير التخفيضات الحادة في التمويل الأمريكي للعمل الإنساني حول العالم.
وأشارت ويني بيانيما، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، إلى "زيادة قدرها عشرة أضعاف" مقارنة بـ600 ألف حالة وفاة مرتبطة بالإيدز سجلت عالميا في عام 2023.
وأضافت -في تصريحات نقلها مركز أنباء الأمم المتحدة-: "نتوقع أيضا 8.7 مليون إصابة جديدة إضافية. وفي آخر إحصاء، سُجلت 1.3 مليون إصابة جديدة عالميا في عام 2023".
وأوضحت بيانيما، أن تجميد التمويل الذي أعلنه البيت الأبيض في 20 يناير كان من المقرر أن ينتهي الشهر المقبل، بعد مراجعة مدتها 90 يوما.
وقالت للصحفيين: "لم نسمع عن تعهدات من حكومات أخرى بسد الفجوة".
وأكدت المسئولة الأممية أن مراكز الاستقبال حيث يمكن لمرضى فيروس نقص المناعة البشرية الحصول على الأدوية المضادة للفيروسات التي يحتاجونها لم تفتح أبوابها من جديد.
وأضافت: "أدى هذا الانسحاب المفاجئ للتمويل الأمريكي إلى إغلاق العديد من العيادات، وتسريح آلاف العاملين في مجال الصحة، من ممرضين وأطباء وفنيي مختبرات وصيادلة.. إنه عدد كبير جدا".