واشنطن: نريد معرفة رأي الصين بشأن مبادرة بوتين حول أوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أعلن مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، جيك ساليفان، أن الولايات المتحدة تريد أن تعرف موقف الصين ودول أخرى من مبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول السلام في أوكرانيا.
وقال ساليفان خلال المؤتمر الخاص بأوكرانيا في سويسرا، يوم السبت: "أعتقد أنه يجب أن نسأل الدول مثل الصين، هل تعتقد أن ما قدمه بوتين يعتبر أساسا مقبولا للسلام؟ لأنه إذا قالت نعم فهذا سيعني التخلي عن ميثاق الأمم المتحدة".
واعتبر ساليفان أن غياب الصين عن المؤتمر في سويسرا يظهر موقف بكين تجاه النزاع في أوكرانيا، مشيرا إلى أنه يجب الانتباه إلى ذلك.
وكان الرئيس بوتين قد أعلن الجمعة عن الشروط الروسية لإطلاق مفاوضات السلام مع أوكرانيا، أبرزها انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون، وتخلي أوكرانيا عن المساعي للعضوية في الناتو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جيك ساليفان فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
خلال محادثاته مع «بوتين».. «ترامب» يتوقع الإعلان عن شيء ما بشأن أوكرانيا غداً
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، أنه “سيجري مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، 18 مارس”.
وقال ترامب للصحفيين خلال عودته على متن الطائرة الرئاسية من فلوريدا إلى واشنطن: “سأتحدث مع الرئيس بوتين يوم الثلاثاء، لقد تم إنجاز الكثير من العمل خلال عطلة نهاية الأسبوع”.
وأضاف: “نريد أن نرى إن كان بإمكاننا إنهاء هذه الحرب، ربما نستطيع، وربما لا، لكنني أعتقد أن لدينا فرصة جيدة جدا”.
وأوضح ترامب أنه يعتزم “مناقشة قضية الأراضي والسيطرة على المحطات النووية خلال مكالمته المرتقبة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”، مشيرا إلى أنه “قد يتم الإعلان عن شيء ما بخصوص روسيا وأوكرانيا، الثلاثاء”.
ويحاول ترامب كسب دعم بوتين لمقترح وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما والذي قبلته أوكرانيا الأسبوع الماضي، في حين واصل الجانبان تبادل الضربات الجوية المكثفة في مطلع الأسبوع، واقتربت روسيا من طرد القوات الأوكرانية من المنطقة التي تسيطر عليها منذ شهور في كورسك في غرب روسيا.
وفي وقت سابق، كشف مسؤول روسي لوكالة تاس للأنباء، أن “بلاده ستطالب بضمانات أمنية لإبرام معاهدة سلام مع أوكرانيا، بما في ذلك حياد كييف ورفض الناتو انضمامها له”.
ووصف نائب وزير الخارجية الروسية، ألكسندر جروشكو، “الحديث عن قوات حفظ السلام، لتابعة لحلف شمال الأطلسي أو الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا بالأمر السخيف”، على اعتبار أنهم “سيصبحون طرفا في الصراع مع كل العواقب المترتبة على ذلك”.
وهدد الرئيس الروسي السابق، دميتري ميدفيديف، الأحد، “بالدخول في حرب ضد حلف شمال الأطلسي إذا تمسكت الدول الأوروبية بخططها لنشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا”.
وقال ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، في منشور على موقع “إكس” إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر “يلعبان لعبة غبية”.
وتابع قائلا: “أنتما تريدان تقديم المساعدة العسكرية للنازيين الجدد في كييف، وهذا يعني الحرب مع الناتو، استشيرا ،رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، أيها الوغدان”.
وكان ستارمر قد اقترح “إنشاء ائتلاف من الراغبين، لإرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا لتأمين وقف إطلاق نار نهائي”.