“بلومبرغ”: أزمة في فرنسا قد تكون لها آثار أخطر من “بريكست” على الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
فرنسا – أفادت وكالة “بلومبرغ” نقلا عن مسؤولين أوروبيين قولهم إن أزمة كبيرة في فرنسا قد تكون أكثر خطورة على الاتحاد الأوروبي من انسحاب بريطانيا من الاتحاد في عام 2020.
ونقلت “بلومبرغ” عن دبلوماسي أوروبي، لم تكشف عن اسمه، قوله إن المخاطر المحتملة في فرنسا تمثل “الموضوع الرئيسي لكل مناقشة في بروكسل”.
وأشارت الوكالة إلى أن “أزمة واسعة النطاق في فرنسا… ستوجه ضربة لقلب منطقة اليورو”.
وفي الوقت ذاته، أفادت “بلومبرغ” بأن فريق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لا يعتقد بأن تجربة “بريكست” يمكن تطبيقها في فرنسا.
وقالت المصادر إنه يجب التركيز على المخاطر الاقتصادية المتعلقة بحملة حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف، معتبرة أن ذلك قد يساعد في زيادة شعبية التحالف الموالي لماكرون.
ويأتي ذلك على خلفية تقدم “التجمع الوطني” بقيادة جوردان بارديلا، خلف مارين لوبان، على أنصار ماكرون في انتخابات البرلمان الأوروبي، التي جرت يوم الأحد الماضي، والتي حصل “التجمع الوطني” فيها على 31.36% من الأصوات.
وأعلن الرئيس ماكرون عن حل الجمعية الوطنية (المجلس الأدنى في البرلمان) وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة في 30 يونيو.
المصدر: بلومبرغ
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
أزمة "كوفيد 19" أفادت السياحة الداخلية بالبلاد
قالت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إن السياحة الداخلية بالمملكة، عرفت انتعاشة مهمة انطلقت أساسا منذ الأزمة الصحية لكوفيد 19، ومكنت القطاع السياحي بالمملكة من مناعة خاصة ومقاومة الأزمات.
وأكدت عمور، خلال مشاركتها في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن السياحة الداخلية صارت تشكل ركيزة أساسية من ركائز القطاع السياحي للمملكة، مشيرة إلى أن عدد ليالي المبيت بالفنادق المصنفة 8.5 ملايين ليلة مبيت خلال العام 2023، أي ما يشكل 30 في المائة من إجمالي عدد ليالي المبيت.
وأشارت الوزيرة إلى أن خارطة الطريق التي اعتمدتها الوزارة لتطوير القطاع أعطت أهمية كبيرة للسياحة الداخلية، وخصصت لها عدة سلاسل، تتعلق بالسياحة الداخلية في الشاطئ، والسياحة في الفضاءات الطبيعية، والتي تهدف إلى تطوير منتوجات سياحية جديدة تناسب القدرة الشرائية للمغاربة.