والي كسلا: الدعم السريع بدأ يترنّح ونهايته باتت قريبة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
تاق برس – قال والي كسلا المكلف الصادق محمد الأزرق، إنّ الانتصارات المتتالية للقوات المسلّحة السودانية، وهلاك المئات من المرتزقة والقيادات تمثّل ضربة موجعة للدعم السريع الذي بدأ يترنّح وباتت نهايته قريبة.
وأوضح محمد الأزرق، أنّ صمود القوات المسلحة والقوة المشتركة في الدفاع عن الفاشر يعد صمودًا عن السودان وأهله.
وأشار إلى أنّ قوات الدعم السريع ظلّت تحاصر مدينة الفاشر لأكثر من شهرٍ، وأنّها لجأت إلى استهداف الأحياء السكنية والمواطنين العزل والمرافق الخدمية بالقذائف وبصورةٍ مستمرةٍ ما أدّى إلى وقوع عدد من الضحايا وسط المواطنين.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
???? دخول المشتركة للزرق هو بمثابة إزالة للغموض ونزع للسحر عن مليشيا الدعم السريع
دخول المشتركة للزرق هو بمثابة إزالة للغموض ونزع للسحر عن مليشيا الدعم السريع.
كان هناك دائما تصور بأن ما يظهر من المليشيا وإمكانياتها هو ليس كل شيء، ليس كل ما عندها، وأن هناك أسرار وإمكانيات مخفية؛ معسكرات، معدات، أسلحة وعتاد ومرتزقة وخبراء أجانب، وقاعدة الزرق هي أحد المستودعات لهذه الأسرار والقوة الخفية.
ربما هذا التصور موجود عند كثير من عساكر وضباط المليشيا وحلفاءها المدنيين وداعميها.
القوات المشتركة أنهت أي أساطير حول هذه القاعدة. وهلع الجنجويد ومناداتهم لفزع الزرق من كل مكان بما في ذلك الفاشر كشف كل ورق المليشيا.
في بداية الحرب كانوا يتكلمون عن السيطرة على كامل الدولة، وظهر لبعض الوقت وكأنهم قادرين على ذلك، أما الآن فأصبحوا يتنادون لحماية منطقة في شمال دارفور تسمى الزرق وهي الآن مجرد فرقان تفتقد لأدنى مقومات الحياة، أو على الأقل هكذا أصبحت بعد اجتياح القوات المشتركة.
إذن، ليس الأمر أن القبة بلا فكي، ولكن القبة نفسها لم تعد موجودة.
بعد دحر بقايا المليشيا في الجزيرة والخرطوم والفاشر تكون قد فقدت كل شيء.
حليم عباس