مع تصاعد العمليات.. بيان أممي يحذر من مخاطر اندلاع حرب واسعة في لبنان
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
حذّرت منسقة الأمم المتحدة الخاصة في لبنان ينين هينيس-بلاسخارت ورئيس اليونيفيل الجنرال أرولدو لاثارو، من أن مخاطر اندلاع نزاع واسع النطاق حقيقية للغاية.
وأوضح المسؤولان في بيان مشترك، "أن نحن قلقون للغاية بشأن التصعيد الذي رأيناه مؤخراً. إن خطر سوء التقدير الذي يؤدي إلى نزاع مفاجئ وأوسع نطاقاً هو حقيقي للغاية، ونحن نواصل العمل مع الأطراف وحثّ جميع الجهات الفاعلة على التوقّف عن إطلاق النار".
ودعا البيان، "لجميع الجهات الفاعلة على طول الخط الأزرق لوضع أسلحتها جانباً والالتزام بمسار السلام".
والجمعة، نقلت القناة 12 العبرية، عن مصادر قولها؛ إن قيادة الجبهة الشمالية تستعد لهجوم واسع على لبنان، مبينة أن الجبهة الشمالية تنتظر قرار القيادة السياسية حول الأمر.
وقالت المصادر؛ إن "إسرائيل تحاول التوصل لاتفاق فيما يتعلق بالشمال، ونجاح المساعي متعلق بحزب الله".
وذكرت القناة، "أن القيادة الشمالية بالجيش الإسرائيلي تركز على أهداف من شأنها أن تقلل قدرات حزب الله الهجومية"، مبينة أن الاهتمام العسكري في هذه المرحلة ينصب نحو الشمال، أي إنهاء العملية في رفح في أقرب وقت من أجل الانتقال إلى جبهة لبنان، وأن الجيش الإسرائيلي أوصى الحكومة بهذا الموقف.
وسبق أن قالت وسائل إعلام عبرية الجمعة؛ إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أوصى بإنهاء العملية العسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة في أقرب وقت، وإطلاق عملية أخرى على حدود لبنان.
وواصل حزب الله اللبناني السبت هجماته على مواقع عسكرية في شمال الأراضي المحتلة، حيث أكد في بيان السبت إنه استهدف “قاعدة ميرون بالصواريخ الموجهة”، ونفّذ “هجوماً بأسراب من المسيرات الانقضاضية” على قاعدة للاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأمم المتحدة التصعيد حزب الله الاحتلال الأمم المتحدة حزب الله الاحتلال تصعيد جنوب لبنان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تنديد أممي باستخدام «القوة المميتة» ضد العائدين بجنوب لبنان
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة آلاف النازحين يستأنفون العودة إلى شمال غزة «الأونروا» تستعد لوقف عملياتها في القدس الشرقيةنددت الأمم المتحدة، أمس، باستخدام إسرائيل «قوة مميتة» ضد المدنيين العائدين إلى منازلهم في جنوب لبنان، معتبرة أنه يشكل «انتهاكاً للقانون الدولي»، داعية إلى تحول وقف إطلاق النار إلى سلام دائم ومستدام بالبلاد.
جاء ذلك في سلسلة منشورات على منصة «إكس» على حساب المكتب الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان.
وقالت المفوضية الأممية: «نشعر بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بمقتل 24 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 100 آخرين في الأيام الأخيرة أثناء محاولة المدنيين العودة إلى منازلهم في جنوب لبنان»، مؤكدة أن استخدام القوة المميتة ضد المدنيين العائدين إلى منازلهم يشكل انتهاكاً للقانون الدولي.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، أمس، إنه خلال محاولة مواطنين الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة في جنوب لبنان سقط قتيل وأُصيب 26 آخرون بجروح.
والاثنين الماضي، أفادت الوزارة في بيان، بأن حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية الأحد، بلغت 24 قتيلاً، بينهم 6 نساء، و134 جريحاً بينهم 14 امرأة و12 طفلاً.
وشددت المفوضية على أنه يجب السماح للمدنيين بالعودة إلى قراهم في ظل ظروف طوعية وكريمة وآمنة، وأضافت: يجب أن يتحول وقف إطلاق النار إلى سلام دائم ومستدام.
ومنذ فجر الأحد الماضي، بدأ لبنانيون بالتوافد إلى قراهم التي هُجّروا منها بسبب العدوان الإسرائيلي، بالتزامن مع انتهاء مهلة الستين يوماً التي كان على الجيش الإسرائيلي أن ينسحب بحلولها من جنوب لبنان، لكن تمسك إسرائيل بعدم إتمام الانسحاب بحسب الاتفاق وإطلاق جيشها النار على العائدين، أسفر عن عشرات القتلى والجرحى.
أعلن البيت الأبيض في وقت سابق، تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير المقبل، وبدء محادثات بوساطة أميركية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر 2023.
في الأثناء، أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان أمس الأول، أن الجيش انتشر في بلدة دير ميماس في القطاع الشرقي في جنوب لبنان ومناطق حدودية أخرى بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار. وقال بيان قيادة الجيش: «يتابع الجيش مواكبة المواطنين اللبنانيين في البلدات الحدودية، كما يواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل فيما خص الوضع في المنطقة المذكورة، ضمن إطار القرار 1701».