إحاطة هامة من القنصلية المصرية في جدة بشأن فقدان الاتصال بالحجاج
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
قدمت القنصلية المصرية بمدينة جدة السعودية يوم السبت إحاطة هامة بشأن فقدان الاتصال بالحجاج المصريين الذين قدموا إلى المملكة لأداء فرضة الحج وتم فقدان الاتصال بهم.
وقالت في بيان "تهيب القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في جدة بالمواطنين ممن انقطع الاتصال بذويهم الذين قدموا لأداء مناسك الحج سواء في مكة المكرمة أو المدينة المنورة أو المشاعر المقدسة الإبلاغ على الخط الساخن لغرفة عمليات الحج".
وأشارت القنصلية المصرية بجدة إلى ضرورة أن يتضمن الإبلاغ قدر الإمكان بيانات المبلغ ورقم هاتف للتواصل معه، وبيانات الشخص المفقود، وصلة القرابة بالمبلغ عنه.
وأضاف البيان أن غرفة عمليات الحج مستمرة على مدار 24 ساعة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الإسلام الحج الرياض القاهرة المسلمون عيد الأضحى
إقرأ أيضاً:
المسامحة بلا حدود
المسامحة هي فضيلة سامية تعكس قوة الشخصية والتعاطف مع الآخرين ومع ذلك هناك خط رفيع بين المسامحة الصحية والمبالغة في المسامحة قد يسبب الخلط بين بينهما كوارث في العلاقات الاجتماعية حيث انً المسامحة بإتزان تمنح الأفراد حقوقهم كما هو عكس الحال في النقيض تماماً.
إن المسامحة هي عملية معقدة تشمل إعادة تقييم الأحداث السابقة والتعامل معها بطريقة أكثر إيجابية يمكن أن تكون المسامحة أداة قوية لتعزيز العلاقات وتحسين الصحة النفسية. عندما نسامح الآخرين فأننا نعطي لهم فرصة للتعلم من أخطائهم وتصحيحها، مما يؤدي إلى بناء الثقة والتعاون البناء بين الأفراد كما أن المسامحة تساعد على تخفيف الحمل العاطفي المرتبط بالغضب والكراهية.
ولا سيما أن هناك خطر من المبالغة في المسامحة عندما نسامح دائمًا دون وضع أي حدود أو تقديم تغييرات بناءة يمكن أن يؤدي ذلك إلى استغلال وتصوير ضعف الشخصية. وقد يعتبر الآخرون أن الأشخاص الذين يسامحون بلا حدود اشخاص يسهل مهاجمتهم أو استغلالهم وهذا ما قد يؤدي إلى تكرار السلوكيات السلبية، كما أن المبالغة في المسامحة يمكن أن تؤدي إلى فقدان الثقة في النفس والشعور بالضعف وسبب للتأثير السلبي على العلاقات الشخصية والمهنية.
وتكمن الأسباب الرئيسية للمبالغة في المسامحة في الخوف من الصراع أو فقدان العلاقات وقد يشعر الأشخاص بالخوف من مواجهة الآخرين أو وضع حدود لهم خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى فقدان العلاقات فمن المهم أن ندرك أن المسامحة الصحية لا تعني أن نسمح دائمًا أو نتقبل السلوك السلبي بل يعني وضع حدود واضحة لحماية أنفسنا والآخرين
ومما لا شك فيه أن المسامحة هي فضيلة مهمة يمكن من خلالها تعزيز العلاقات، كما يمكن التدرب عليها فهي صفة ذاتية ويتم تحسينها وتطويرها بالتدرب خلال المرور بالمواقف المختلفة ووضع الحدود المناسبة لكل شخص يضمن للأفراد حقوقهم، كما أن هذا يجعل الأفراد مرنين جدًا في التعامل مع المواقف التي يصطدم فيها بالآخرين ولكن مع وضع هذا في الاعتبار، أن سر المسامحة الحقيقي يكمن في الاتزان.
fatimah_nahar@