بعد 40 يوما من إغلاقه.. حديث أمريكي يخص معبر رفح
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
كشف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية صامويل وربيرغ، عن تطورات المحادثات الخاصة بمعبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، بعد 40 يوما على إغلاقه منذ سيطرة القوات الإسرائيلية عليه من الجانب الفلسطيني. وقال "وربيرغ" في تصريحات نقلها لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الولايات المتحدة تعمل بنشاط مع شركائها في المنطقة، بما في ذلك مصر وإسرائيل، لضمان تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف: "ندرك الأهمية الحيوية لمعبر رفح، ونشعر بالقلق البالغ بشأن استمراره في الإغلاق، حيث يمثل شريان حياة حيويا للمدنيين في غزة".
يأتي ذلك في الوقت الذي نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية، أن الجيش سيبقى السيطرة على محوري نتساريم وفيلادلفيا ومعبر رفح بعد انتهاء العمليات العسكرية، وسط تقديرات بانتهائها في غضون أسبوعين.
وسبق أن أكد مسؤولون ودبلوماسيون مصريون أن القاهرة تتمسك بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية أولا من الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وتسليم إدارته لجهة فلسطينية، قبل استئناف إدخال المساعدات عبره.
ومع ذلك، ذكر المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن هناك محادثات عن كيفية إدارة معبر رفح بشكل يمنع استخدامه من قِبل عناصر حركة حماس.
وقال وربيرغ: "نحن منخرطون في محادثات مستمرة مع الحكومة المصرية والإسرائيلية حول كيفية إعادة فتح المعبر، وضمان إدارته بشكل لا يسمح باستخدامه من قِبل حماس أو أي جهات أخرى غير معنية بالمساعدات الإنسانية".
وأضاف أن "هذه الجهود تتضمن العمل على توفير الأمن المناسب لضمان تشغيل المعبر بأمان وفعالية، بما يسمح بتدفق المساعدات الإنسانية بشكل غير معرقل إلى غزة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أزمة جديدة في وصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.. عصابات مسلحة ونهب منظم
تواصل إسرائيل فرض قيودها المشددة على إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، في وقت يعاني فيه المدنيين من أزمة جوع طاحنة مع قلة المواد الغذائية والإغاثية خلال فصل الشتاء، وليس هذا فحسب، بل تنتشر العصابات المنظمة بشكل واسع وتقوم بسرقة المواد والمساعدات.
نقلًا عن صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية والتي تحدثت إلى أحد سائقي الشاحنات الفلسطينيين، قال إنه أثناء مروره جنوبي قطاع غزة، نصب لصوص مسلحون كمينًا له ونهبوا كل المواد الغذائية والمساعدات بشاحنته وقافلته.
وأضاف سائق الشاحنة «مسلحون اقتحموا شاحنتي وأجبروني على القيادة إلى حقل قريب وتفريغ آلاف الأرطال من الدقيق المخصصة للفلسطينيين، وبحلول صباح اليوم التالي، كانت العصابة قد جردت فعليًا جميع الإمدادات من القافلة المؤلفة من حوالي 100 شاحنة من مساعدات الأمم المتحدة، ما يكفي لإطعام عشرات الآلاف من الأشخاص».
عمال الإغاثة يتهمون إسرائيلواتهم عمال الإغاثة الدوليون، إسرائيل بتجاهل مشكلة سرقة الشاحنات والسماح للعصابات بالعمل دون عقاب في غزة، كما تعمل هذه العصابات بحرية في المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي، نقلًا عن تقرير سابق عرضته قناة «القاهرة الإخبارية».
ومع انتشار اللصوص في المناطق التي ينتشر فيه جيش الاحتلال ويزعم السيطرة عليها، أشار سائقو الشاحنات وعمال الإغاثة إلى أن الجيش الإسرائيلي يغض الطرف في الغالب عن تلك الجرائم، بحسب الصحيفة الأمريكية.
نهب منهجي وتكتيكي ومسلحوقال جورجيوس بتروبولوس، أحد كبار مسؤولي الأمم المتحدة، إن سرقة المساعدات تحول إلى نهب منهجي وتكتيكي ومسلح من قبل عصابات إجرامية ومنظمة، كما يقول أصحاب شركات النقل في غزة وسائقو الشاحنات ومنظمات الإغاثة، إن عصابات متعددة شاركت في عمليات النهب خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف أنه شاهد مسلحين يحرسون مستودعات تحتوي على صناديق مسروقة من المساعدات التي تحمل علامة الأمم المتحدة، وعندما ذهب إليهم ليشتري الدقيق لإطعام أطفاله، رفعوا السلاح نحوه، وفقًا لما قاله.