إطلاق "شعارات بانديرا النازية" في مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
ردد بعض رؤساء الوفود في مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا يوم السبت "شعارات بانديرا" أثناء التقاط صورة جماعية.
وردد بعض رؤساء الوفود شعار "المجد لأوكرانيا، المجد للأبطال"، الذي أضافته وزارة العدل الروسية في يناير 2024 إلى قائمة الشعارات النازية.
ولم يتم تحديد من ردد هذا الشعار بالضبط، ومع ذلك، لا يبدو أن أيا من رؤساء الوفود، مثل الرئيسة السويسرية فيولا أمهيرد أو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قلقون بشأن هذا الأمر.
وافتتحت سويسرا مؤتمرا حول أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو بالقرب من مدينة لوسيرن، في منتجع بورغنستوك. ولن يحضر الرئيس الأمريكي جو بايدن، وكذلك الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا المؤتمر.
وأكد الكرملين أن البحث عن سبل للخروج من الوضع في الصراع الأوكراني دون مشاركة روسيا أمر غير منطقي وغير مجد على الإطلاق.
وفي أوائل يناير، ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن شعار "المجد لأوكرانيا! المجد للأبطال! " استخدمه المتعاونون خلال الحرب العالمية الثانية، عندما "تم الترحيب بوحدات الفيرماخت وقوات الأمن النازية الخاصة".
وأضافت أن المتعاونين تبنوا هذه التحية "ليس فقط لاستخدامهم الداخلي، ولكن لتحديد هويتهم أمام قوات الأمن الخاصة الهتلرية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثانية الرئيس الفرنسي السويس الحرب العالمية وزارة العدل لولا دا سيلفا أوكرانيا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةقال الكرملين، أمس، إن أوكرانيا لم ترد على العديد من العروض التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات سلام مباشرة، وإنه لم يتضح بعد ما إذا كانت ستنضم إلى وقف إطلاق النار الذي أعلنه بوتين لمدة ثلاثة أيام الشهر المقبل.
وذكر دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين، أن «الرئيس بوتين هو مَن أكد مراراً أن روسيا مستعدة، دون أي شروط مسبقة، لبدء عملية المفاوضات».
وقال: «لم نتلق أي رد من كييف حتى الآن.
وأضاف: «من الصعب للغاية فهم ما إذا كانت أوكرانيا تنوي الانضمام إلى وقف إطلاق النار».
وكان بوتين قد أعلن، أول أمس، وقفَ إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في الحرب في أوكرانيا، من الثامن إلى العاشر من مايو، وهو الموعد الذي تخطط فيه روسيا لإقامة احتفالات بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وردت أوكرانيا بالتساؤل عن سبب عدم موافقة موسكو على دعوتها لوقف لإطلاق نار يستمر 30 يوماً على الأقل ويبدأ على الفور. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «نقدر حياة الناس لا المسيرات».
وفي سياق متصل، حذر زيلينسكي، أمس، من تقديم أي أرض «كهدية» إلى روسيا بهدف إنهاء الحرب، وقال خلال قمة إقليمية: «نريد جميعاً أن تنتهي هذه الحرب بشكل عادل، ومن دون هدايا لموسكو، وخصوصاً الأراضي».
وضمت روسيا جزئياً أربع مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا، وأعلنتها مناطق روسية في عام 2022، وهي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وكانت قد ضمت في عام 2014 شبه جزيرة القرم، ونظمت فيها استفتاءً جاءت نتائجه المعلنة لصالح الانضمام إلى روسيا.
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أول أمس، على أن الاعتراف الدولي بعمليات الضم هو شرط ضروري لإنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا، والتي بدأت في عام 2022.
وتسعى إدارة دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب في أسرع وقت. وذكرت وسائل إعلام أن ثمة توجهاً لديها للاعتراف بسيادة روسيا على القرم ودفع أوكرانيا إلى التخلي عنها.
وميدانياً، قال حاكم منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا، أمس، إن القوات الروسية تحاول إنشاء «منطقة عازلة» في سومي، لكنها لم تنجح في ذلك.