ميلوني تعلق على عرض بوتين لوقف الحرب في أوكرانيا: مجرد دعاية
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
رفضت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، يوم السبت، عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوقف إطلاق النار في أوكرانيا ووصفته بأنه "دعاية".
وجاءت تصريحات ميلوني في ختام قمة مجموعة السبع التي شهدت التوصل إلى اتفاق بشأن قرض بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا.
وقالت ميلوني إن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وربما اليابان هي من ستقدم القرض.
وأضافت أن الأصول الروسية المجمدة التي سيتم استخدامها كضمان موجودة بشكل رئيسي في أوروبا، "لذا فإن أوروبا تساهم بالفعل من خلال تحديد آلية الضمان".
وتم التوصل إلى اتفاق القرض في افتتاح الاجتماع السنوي الذي استمر يومين لقادة دول مجموعة السبع، كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، في منطقة بوليا بجنوب إيطاليا يوم الخميس.
وردا على سؤال حول اقتراح بوتين لوقف إطلاق النار، قالت ميلوني إنه "يبدو لي وكأنه خطوة دعائية أكثر من كونه خطوة حقيقية".
وتابعت ميلوني قائلة: "إذا كان اقتراح الرئيس بوتين هو: نحن على استعداد لإجراء مفاوضات سلام إذا اعترفت أوكرانيا بتعرضها للغزو وتخلت عن الأجزاء المحتلة فلا يبدو لي انه اقتراح فعال بشكل خاص".
وكان الرئيس الروسي قد قال يوم الجمعة إنه سيأمر على الفور بوقف إطلاق النار في أوكرانيا وبدء المفاوضات إذا بدأت كييف في سحب قواتها من المناطق الأربع التي ضمتها موسكو في عام 2022 وتخلت عن خطط الانضمام إلى حلف الناتو.
ورفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي كان أحد الزعماء الذين حضروا مجموعة السبع كضيف، ما وصفه بالإنذار النهائي الذي وجهه بوتين لتسليم المزيد من الأراضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ميلوني مجموعة السبع لأوكرانيا بوتين فولوديمير زيلينسكي بوتين الحرب الأوكرانية ميلوني مجموعة السبع لأوكرانيا بوتين فولوديمير زيلينسكي أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
خيبة أمل إسرائيلية: بقاء “حماس” على حدودنا يُكذّب مزاعم الانتصار
#سواليف
مع تزايد #العرائض #الإسرائيلية المطالِبة بوقف #الحرب ضد قطاع #غزة و #إعادة_الأسرى، فإن أنصار استمرارها يتهمونهم بـ”عدم الخجل من تسريب الخطط العملياتية، وقلوبهم مليئة بالفرح في مواجهة التصريحات الغامضة لمبعوث #ترامب للمفاوضات مع إيران وروسيا”.
وأكد المؤرخ #آفي_برئيلي في مقال نشرته صحيفة “يسرائيل هيوم” أن “ما يواجهه رئيس الحكومة بنيامين #نتنياهو من عزلة داخل الدولة وفي الولايات المتحدة لم تعد خافية على أحد، لأنه بالفعل، يواجه معارضة شرسة في الداخل والخارج، ليس فقط من جانب العدو، بل أيضاً من رئيس الأركان السابق وموظفيه، ورئيس الشاباك”.
وقال برئيلي إن “كل هؤلاء المسؤولين تحالفوا مع إدارة أمريكية صهيونية، كما وصفها الرئيس السابق جو بايدن، وعملوا على تصاعد الاحتجاجات من قبل الجنرالات، وسعوا جميعا لوقف الحرب من أجل الإطاحة بنتنياهو، فيما هُزمت الدولة، وهُدّدت”.
وأضاف أن “الواقع يشهد أن ما يوصف بالإنجاز العسكري #فشل بسبب الطريقة التي اتبعتها هيئة الأركان العامة السابقة والقيود الأمريكية؛ ونجاح إدارة بايدن في لحظاتها الأخيرة بفرض وقف إطلاق نار مبكر في لبنان وغزة بالتهديد بعدم استخدام حق النقض الفيتو في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لكن نتنياهو نجح في التغلب جزئياً على هزيمته الداخلية وفي الولايات المتحدة، وجاء سقوط الديمقراطيين فيها عنوانا لفقدان الهزيمة دعمها الرئيسي، لكنها لم تتوقف حتى الآن”.
وأوضح أن “الجنرالات المتقاعدين وعددا قليلا من المقاتلين يحملون هذه #الهزيمة عبر عرائض إنهاء الحرب، وتدعمها استطلاعات الرأي، صحيح أن الإنجازات الاستراتيجية ضد حزب الله وسوريا وإيران، والإنجازات الكبيرة، لكن التكتيكية، ضد حماس، أنقذت الاحتلال من الهزيمة، لكن هذه الإنجازات ليست مستقرة، ما دامت المنظمات المسلحة تعمل على حدود الدولة، وتحتجز الرهائن، والطموحات الإيرانية لم يتم إحباطها من خلال القضاء على برنامجها النووي، وكل ذلك يعني أن الاحتلال لم ينتصر في الحرب بعد”.
وأشار إلى أن “الدعوات الإسرائيلية المتزايدة لوقف الحرب في غزة تتطلع إلى ترامب، الساعي لإنهاء الحروب؛ كما يتضح من جهوده لوقفها في أوكرانيا بفرض شروط قاسية عليها؛ وجهودها للاتفاق مع إيران، بما يمنحها القدرة على تخصيب اليورانيوم، وإطلاق الصواريخ كالسيف المُسلّط على رؤوس الإسرائيليين”.
وأكد أن “الداعين لوقف حرب غزة لا يترددون في الابتهاج فرحاً أمام تصريحات مبعوثي للمفاوضات مع إيران وروسيا، ويُصدرون علينا حكمًا مماثلًا من أوكرانيا، ويأملون أن يُجبرنا ترامب على قبول بقاء #حماس بغزة، وبقاء حزب الله في لبنان، وبقاء المشروع النووي الإيراني، رغم أن وضعي أوكرانيا وإسرائيل مختلف تمامًا”.
وأوضح أن “أوكرانيا لا تستطيع وحدها هزيمة روسيا، في هذه الحالة يبدو ترامب مُحقّاً، لأن روسيا لا تُشكل تهديدًا استراتيجيًا للولايات المتحدة؛ ومن الأفضل لأوكرانيا تقليل الأضرار، ووقف الحرب؛ أما دولة الاحتلال اليوم، فهي مطالبة بالقضاء على حماس في غزة، وإنقاذ الرهائن بمفردها، وإجبار لبنان على نزع سلاح حزب الله، والدفاع عن نفسها ضد الجهاديين في جنوب سوريا، والعمل على صدّ المشروع النووي الإيراني، شريطة ألا تعترض الولايات المتحدة”.