جولة طبية.. حليب صناعي يشبه حليب الأم وعلاج لسرطان البروستاتا
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
طريقة واعدة لتحسين الحليب الصناعي ليصبح قريبا من حليب الأم الطبيعي، وروبوتات صغيرة صنعت لإيصال العلاج للخلايا السرطانية المقاومة للأدوية، وعلاج واعد لسرطان البروستاتا، بعض ما حملته الأيام الماضية من أبحاث طبية.
هل يصنع البشر حليبا كحليب الأم؟يحتوي حليب الثدي البشري على مزيج فريد من سكريات البريبايوتك التي يصعب تكرارها في حليب الأطفال التجاري.
قام فريق الدراسة بإعادة برمجة آلات صنع السكر في النباتات لإنتاج مجموعة متنوعة من سكريات الحليب البشري، والتي تسمى أيضا السكريات قليلة التعدد في الحليب البشري.
ويمكن أن تؤدي النتائج إلى حليب صناعي أكثر صحة وبأسعار معقولة للأطفال، أو حليب نباتي خال من الألبان أكثر تغذية للبالغين.
روبوت صغير يستهدف الخلايا السرطانيةطور المهندسون في جامعة كاليفورنيا سان دييغو روبوتات مجهرية، قادرة على السباحة عبر الرئتين لتوصيل الأدوية المقاومة للسرطان مباشرة إلى الأورام النقيلية.
وقد أظهر هذا النهج نتائج واعدة في الفئران، حيث أدى إلى تثبيط نمو وانتشار الأورام التي انتشرت إلى الرئتين، مما أدى إلى زيادة معدلات البقاء على قيد الحياة.
وتم تفصيل النتائج في ورقة بحثية نُشرت في 12 يونيو/حزيران في مجلة ساينس أدفانسز (Science Advances).
النساء تخسر أسنانها بسبب مرض الكلى المزمنتشير دراسة جديدة إلى أن مرض الكلى المزمن قد يكون مرتبطا أيضا بفقدان الأسنان. وتم نشر النتائج يوم 11 يونيو/ حزيران في مجلة "مينوبوز" (Menopause).
تشير هذه النتائج إلى أن الوقاية من اضطرابات استقلاب المعادن والعظام وإدارتها لدى النساء -بعد انقطاع الطمث- المصابات بمرض الكلى المزمن أمر بالغ الأهمية لمنع فقدان الأسنان. ومن المهم أيضا معالجة تطور أمراض الكلى، حيث تؤثر العواقب على أجهزة الجسم المتعددة بما يتجاوز صحة الفم فقط.
أدوية تمنح الأمل لمرضى سرطان البروستاتامن الصعب حاليا علاج سرطان البروستاتا بالعلاج المناعي. لكن نتائج تجربة المرحلة الأولى على الإنسان باستخدام العلاج بالخلايا التائية بمستقبل المستضد الخيمري (CAR) الذي طوره باحثون من "مدينة الأمل" (City of Hope)، إحدى أكبر منظمات أبحاث وعلاج السرطان في الولايات المتحدة.
أظهرت نتائج الدراسة أن المرضى الذين يعانون من حالات متقدمة من السرطان يمكن علاج سرطان البروستاتا لديهم بأمان باستخدام العلاج المناعي الخلوي الذي يتميز بنشاط علاجي واعد، وفقا لدراسة نشرت في مجلة ناتشر ميدسن (Nature Medicine).
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية ترجح فرض عقوبات على بغداد: إيران ستخسر بقرتها الحلوب العراق قريباً جداً - عاجل
بغداد اليوم - ترجمة
أوردت مجلة الفورين افايرز المقربة من الخارجية الامريكية اليوم الخميس (13 آذار 2025)، تقريرا أعلنت خلاله وجود "تحرك امريكي" لإنهاء السيطرة الإيرانية على العراق من خلال مواجهة نفوذها بشكل مباشر، واصفة العراق بانه "البقرة الحلوب" لصالح الاقتصاد الإيراني.
وقالت المجلة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان الحكومة العراقية التي وصفتها بــ "المسيطر عليها من الاطار التنسيقي"، وعلى الرغم من قربها من ايران، الا انها قدمت "تنازلات كبيرة" للحكومة الامريكية خلال الفترة الماضية، مؤكدة "المسؤولين العراقيين يخشون جذب انتباه واشنطن اليهم الامر الذي قاد الى إيقاف الفصائل هجماتها على القوات الامريكية وطلعات مسيراتها على إسرائيل".
وتابعت "الحكومة الإيرانية خسرت محورها في المنطقة بعد انهيار حزب الله في لبنان ونظام بشار الأسد في سوريا، وباتت الان تعتمد بشكل كامل على العراق الذي يمثل اخر اوراقها في المنطقة وخصوصا من الجانب الاقتصادي"، موضحة "واشنطن باتت الان تستغل تعاون الحكومة العراقية معها وخشيتها من التعرض لعقوبات أمريكية لفرض المزيد على الضغط على ايران نحو قطع علاقة العراق معها وخصوصا الاقتصادية".
المجلة أوضحت أيضا ان الحكومة الامريكية باتت تعمل الان على تقليص نفوذ ايران في العراق الذي وصفته بــ "اخر معاقل قوتها"، مضيفة "واشنطن ستحقق ذلك ليس من خلال العمل العسكري الواسع ضد اذرع ايران في العراق لكن من خلال استغلال الدبلوماسية الشديدة، التهديد بالعقوبات، والعمليات الاستخباراتية المباشرة التي ستحرم ايران من استخدام العراق كمصدر لتمويل اقتصادها".
وأشارت المجلة، الى ان العراق الذي يمثل الان "البقرة الحلوب" لإيران، سيتم قطع علاقته معها من خلال الضغوط الامريكية المباشرة التي ستصل الى "فرض عقوبات واستهداف مباشر لمصالح الفصائل المسلحة المرتبطة بايران في العراق بالإضافة الى الحكومة العراقية ان رفضت الانصياع لرغبة واشنطن بحرمان طهران من مصادر تمويلها".
وأنهت المجلة تقريرها بالتأكيد على ان الحكومة الامريكية ورغم "عدم منحها العراق اهتماما كاملا"، الا انها "مصممة على افقاد ايران العراق"، موضحة "ايران ستخسر العراق قريبا وسيكون النفوذ الأكبر داخله للولايات المتحدة الامريكية".