طريقة واعدة لتحسين الحليب الصناعي ليصبح قريبا من حليب الأم الطبيعي، وروبوتات صغيرة صنعت لإيصال العلاج للخلايا السرطانية المقاومة للأدوية، وعلاج واعد لسرطان البروستاتا، بعض ما حملته الأيام الماضية من أبحاث طبية.

هل يصنع البشر حليبا كحليب الأم؟

يحتوي حليب الثدي البشري على مزيج فريد من سكريات البريبايوتك التي يصعب تكرارها في حليب الأطفال التجاري.

وقد أظهر بحث جديد نشر يوم 13 يونيو/حزيران الحالي في مجلة "ناتشر فود" (Nature Food)، وأجراه علماء في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، وجامعة كاليفورنيا، ديفيس، كيف يمكن للنباتات المعدلة وراثيا أن تساعد في سد هذه الفجوة.

قام فريق الدراسة بإعادة برمجة آلات صنع السكر في النباتات لإنتاج مجموعة متنوعة من سكريات الحليب البشري، والتي تسمى أيضا السكريات قليلة التعدد في الحليب البشري.

ويمكن أن تؤدي النتائج إلى حليب صناعي أكثر صحة وبأسعار معقولة للأطفال، أو حليب نباتي خال من الألبان أكثر تغذية للبالغين.

روبوت صغير يستهدف الخلايا السرطانية

طور المهندسون في جامعة كاليفورنيا سان دييغو روبوتات مجهرية، قادرة على السباحة عبر الرئتين لتوصيل الأدوية المقاومة للسرطان مباشرة إلى الأورام النقيلية.

وقد أظهر هذا النهج نتائج واعدة في الفئران، حيث أدى إلى تثبيط نمو وانتشار الأورام التي انتشرت إلى الرئتين، مما أدى إلى زيادة معدلات البقاء على قيد الحياة.

وتم تفصيل النتائج في ورقة بحثية نُشرت في 12 يونيو/حزيران في مجلة ساينس أدفانسز (Science Advances).

النساء تخسر أسنانها بسبب مرض الكلى المزمن

تشير دراسة جديدة إلى أن مرض الكلى المزمن قد يكون مرتبطا أيضا بفقدان الأسنان. وتم نشر النتائج يوم 11 يونيو/ حزيران في مجلة "مينوبوز" (Menopause).

تشير هذه النتائج إلى أن الوقاية من اضطرابات استقلاب المعادن والعظام وإدارتها لدى النساء -بعد انقطاع الطمث- المصابات بمرض الكلى المزمن أمر بالغ الأهمية لمنع فقدان الأسنان. ومن المهم أيضا معالجة تطور أمراض الكلى، حيث تؤثر العواقب على أجهزة الجسم المتعددة بما يتجاوز صحة الفم فقط.

أدوية تمنح الأمل لمرضى سرطان البروستاتا

من الصعب حاليا علاج سرطان البروستاتا بالعلاج المناعي. لكن نتائج تجربة المرحلة الأولى على الإنسان باستخدام العلاج بالخلايا التائية بمستقبل المستضد الخيمري (CAR) الذي طوره باحثون من "مدينة الأمل" (City of Hope)، إحدى أكبر منظمات أبحاث وعلاج السرطان في الولايات المتحدة.

أظهرت نتائج الدراسة أن المرضى الذين يعانون من حالات متقدمة من السرطان يمكن علاج سرطان البروستاتا لديهم بأمان باستخدام العلاج المناعي الخلوي الذي يتميز بنشاط علاجي واعد، وفقا لدراسة نشرت في مجلة ناتشر ميدسن (Nature Medicine).

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی مجلة

إقرأ أيضاً:

40% من مرضى الكلى توفوا خلال العدوان الصهيوني على غزة

قالت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء إن أكثر من 400 مواطن يمثلون 40 في المئة من مرضى الكلى توفوا خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بسبب نقص العلاج.
وأشارت الصحة، إلى أن 11 مريضاً كانوا يحتاجون إلى غسيل كلى، توفوا منذ بداية مارس الماضي في القطاع.
ويواجه قطاع غزة كارثة صحية متفاقمة نتيجة استمرار حصار العدو المشدد وإغلاق المعابر بشكل كامل منذ أكثر من شهرين.
وتسبب هذا الإغلاق بتوقف دخول المساعدات الغذائية والطبية والوقود، ما أدى إلى تفاقم حاد في أزمة الأدوية والرعاية الصحية، خصوصاً بالنسبة إلى المصابين بالأمراض المزمنة والخطيرة.
ووفق معطيات جهاز الإحصاء الفلسطيني، هناك نحو 350 ألف مريض بالأمراض المزمنة في قطاع غزة، من بينهم 71 ألف مصاب بالسكري، و225 ألفاً يعانون من ارتفاع ضغط الدم، و45 ألف مريض بأمراض القلب والأوعية الدموية.
بالإضافة إلى آلاف المرضى المصابين بالسرطان وأمراض الكلى وأمراض خطيرة أخرى، هؤلاء جميعاً محرومون اليوم من تلقي الرعاية الصحية الأساسية في ظل انهيار القطاع الصحي.

مقالات مشابهة

  • قصر العيني:مؤتمر دولي يبحث سبل الوقاية وعلاج الإدمان وتعزيز السياسات النفسية
  • شباب يواجهون الأحزاب السياسية والعرف: نحن هنا أيضا
  • سعوديتان تحصلان على براءة اختراع أمريكية لعلاج أكثر فاعلية لسرطان الثدي
  • فريق طبي ينجح فى إجراء 30 عملية تغيير مفصل صناعي بمستشفى الخانكة
  • روسيا تعلن قصف مجمع صناعي عسكري في أوكرانيا
  • دراسة حديثة تكشف إمكانات علاجية جديدة لسرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة
  • 40% من مرضى الكلى توفوا خلال العدوان الصهيوني على غزة
  • صحة غزة: مرضى الكلى يواجهون خطر الموت  
  • مراسل عسكري إسرائيلي: تطهير الأنفاق في غزة يشبه تفريغ البحر بملعقة
  • تجهيز مقر لمركز السكر للكبار بمستشفى زايد بدمياط