الإنقاذ الدولي: حل أزمة المهاجرين في إفريقيا يحتاج تمويلاً دولياً
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
في خضم التطورات الأخيرة، أكدت "لجنة الإنقاذ الدولية" أن هناك محادثات مع سوريا حول وضع اللاجئين.
فقد أوضح رئيس اللجنة ديفيد ميليباند بتصريح لـ"العربية"، أن اللجنة تتواصل مع الشركاء السوريين بشأن عودة اللاجئين، مشددا على أن حل أزمة المهاجرين في إفريقيا يحتاج إلى تمويل دولي.
150 ألف سوداني فروا
ولفت إلى عدم خشية تسمية الدول الغربية التي لا تفي بالتزاماتها تجاه المهاجرين، مشيراً إلى أن إفريقيا تدفع ثمنا باهظا نتيجة إلغاء اتفاق الحبوب وزيادة التضخم.
من الحدود التونسية الليبية وأزمة اللاجئين
وحول الاقتتال في السودان الذي دخل شهره الرابع بين الجيش وقوات الدعم السريع، قال ميليباند في حديثه إن 150 ألف سوداني فروا هروبا من الأحداث إلى تشاد التي تعاني أصلا من وضع سيئ.
أما بالنسبة للوضع الإنساني في اليمن، فأكد ميليباند أنه يتحسن بشكل ملحوظ بسبب القرارات السياسية.
مأزق يهدد السوريين
يشار إلى أن رئيس لجنة الإنقاذ الدولية ديفيد ميليباند كان حذر، الأسبوع الماضي، من أن المأزق الذي تواجهه الأمم المتحدة بشأن معبر باب الهوى الحدودي مع آخر جيب تسيطر عليه المعارضة في سوريا يعرض 4.1 مليون سوري هناك للخطر.
جاءت تصريحات ميليباند بعد أكثر من أسبوعين من فشل مجلس الأمن الدولي في تجديد التفويض الخاص بمعبر باب الهوى الحدودي بين سوريا وتركيا، والذي يؤمن المساعدات للسوريين في الجيب الخارج عن سيطرة الحكومة السورية.
بعد 100 يوم من الحرب في السودان.. ومئات آلاف اللاجئين بـ5 دول
يذكر أن الغالبية العظمى من السكان شمال غربي سوريا يعيشون في فقر ويعتمدون على المساعدات للبقاء على قيد الحياة.
وقد تفاقمت الأزمة بسبب الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 7.8 درجة والذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا في فبراير/شباط.
فيما أسفر الزلزال عن مقتل أكثر من 50 ألف شخص، بما في ذلك أكثر من 6000 في سوريا، وفقاً للأمم المتحدة. كما تسبب الزلزال في نزوح مئات الآلاف.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
غارة تستهدف محيط معبر المصنع اللبناني مع سوريا.. انقطع الطريق الدولي
شن طيران الاحتلال غارة استهدفت محيط معبر المصنع اللبناني الحدودي مع سوريا شرقي البلاد.
وقالت وسائل إعلام، إن الغارة الإسرائيلية على محيط معبر المصنع اللبناني أدت إلى قطع الطريق الدولي بين لبنان وسوريا.
وفي وقت سابق، زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي الخميس، أن حزب الله اللبناني يقوم بتهريب الأسلحة من سوريا عبر معبر المصنع الحدودي.
وكان الاحتلال قصف عدة مرات معابر في سوريا بزعم تمرير السلاح عن طريقها إلى حزب الله في لبنان.
وطالب المتحدث باسم جيش الاحتلال الدولة اللبنانية بتفتيش المارة على المعابر المدنية، وإعادة أي شاحنات تحمل السلاح إلى سوريا.
وتابع: "بعد قصف معابره الحدودية يحاول حزب الله على مدار الأسبوع الأخير تنفيذ من خلال الوحدة 4400 التابعة له عمليات نقل وتهريب الوسائل القتالية الحساسة - منها الوسائل القتالية البرية والوسائل القتالية المخصصة لجبهة جنوب لبنان - عبر معبر المصنع".
وهدد الجيش بأنه "لن يسمح بتهريب هذه الوسائل القتالية ولن يتردد في التحرك إذا اضطر لذلك على غرار ما قام به طيلة هذه الحرب".
الأسبوع الماضي، قال وزير النقل اللبناني علي حمية، إن ضربة إسرائيلية أصابت الطرف السوري من جسر صغير يشكل معبرا إلى لبنان.
وأضاف أنه لا يعرف على الفور ما إذا كان المعبر لا يزال صالحا للاستخدام.
من جانبه، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف المعبر، زاعما أنه استهداف بنية تحتية تستخدم لنقل الأسلحة من الأراضي السورية إلى حزب الله في لبنان.
وقالت وسائل إعلام لبنانية وسورية إن الغارة استهدفت الجانب السوري من المعبر، وأدت إلى جرح عدد من المدنيين على المعبر.