انطلق أمس الجمعة العرس الكروي القاري كأس الأمم الأوروبية 2024 بمشاركة 24 منتخبا، وتركز الأنظار خلال هذه المسابقة على أقوى المنتخبات المرشحة لنيل اللقب، يأتي في مقدمتها البلد المضيف ألمانيا.

                                                               ألمانيا: هل يعانق “المانشافت” الكأس أمام جمهوره؟

ودعت ألمانيا بطلة العالم أربع مرات النسختين الأخيرتين في المونديال من دور المجموعات، ولم تسر نتائجها في السنوات الأخيرة جماهير المانشافت، الأمر الذي أدى إلى إقالة المدرب هانزي فليك واستبداله بزميله الشاب يوليان ناغلسمان، والذي ستكون مهمته في هذه النهائيات الأوروبية منح المنتخب الألماني اللقب الرابع، ليتجاوز إسبانيا.

وسيكون الأول منذ 28 عاما.

اعتمد المدرب الشاب على إحساسه في قراءة مشاركة منتخبه في المنافسة. وقال ناغلسمان في تصريح سابق: “لدي شعور أن بمقدورنا إحراز اللقب”. ويسعى المنتخب الألماني لكسر نحس لازم الدولة المضيفة لكأس أوروبا في كرة القدم منذ 40 عاما، عندما أحرزت فرنسا اللقب على أرضها بفوزها على إسبانيا 2-0 في نهائي نسخة عام 1984.

يبقى على ألمانيا أن تكسر النحس الذي رافق الدول المضيفة في السنوات الأربعين الأخيرة وتحرز اللقب على أرضها في النهائي المقرر في 14 تموز/يوليو المقبل، علما أن عام 1996 شهد تتويجها الأخير من أصل ثلاثة ألقاب بحوزتها.

وتتوفر الآلة الألمانية على مواهب كثيرة قادرة أن تحقق هذه الإنجاز، وتسعد جماهيرها في عقر الدار. يأتي على رأسها المهاجم جمال موسيالا الذي يتميز بتقنيات عالية قادرة أن تخلق الفرق مع المنتخبات المنافسة. ويعتبر هذا المهاجم السريع إحدى نقاط القوة في هجوم بايرن ميونيخ الألماني.

                                                                      إنكلترا “مستعدة لكتابة التاريخ”

تعد إنكلترا أحد أكبر المرشحين للفوز باللقب، إن لم نقل أبرزهم. وتعول على الثلاثي الهجومي الضارب هاري كاين، فيل فودن وجود بيلينغهام. وستنافس قبل الأدوار المقبلة مجموعة مشكلة من الدنامارك، صربيا وسلوفينيا.

في حال الظفر بكأس النسخة الـ17، ستكون هي الأولى في تاريخها. وبعد الخسارة المؤلمة بركلات الترجيح على يد إيطاليا في نهائي 2021 على ملعب ويمبلي، سقط فريق المدرب غاريث ساوثغيت في ربع نهائي مونديال قطر 2022 بصعوبة أمام فرنسا.

ويأمل “الأسود الثلاثة” في الاستفادة من خبرة كاين على الأراضي الألمانية، حيث تألق في موسمه الأول في الـ”بوندسليغا” بتسجيله 44 هدفا في 45 مباراة خاضها مع بايرن ميونيخ في جميع المسابقات، لكن من دون أن يحرز أول لقب في مسيرته.

كما أن بيلينغهام كان من نجوم الدوري الألماني قبل أن يترك دورتموند الصيف الماضي للالتحاق بريال مدريد الإسباني والمساهمة بقيادة النادي الملكي إلى ثنائية الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا.

وقال قائد إنكلترا لكرة القدم المهاجم هاري كاين الخميس إن منتخب “الأسود الثلاثة” مستعد لكتابة التاريخ، قبل المباراة الافتتاحية لكأس أوروبا 2024 أمام صربيا يوم الأحد.

وفي حديثه مع مجلة “شبيغل” الألمانية في مقابلة نُشرت الخميس، شدد الهداف التاريخي للمنتخب (91 مباراة دولية، 63 هدفا) على فرص بلاده في الفوز بالبطولة القارية والتي ستكون الأولى منذ تتويجه على أرضه بمونديال 1966.

قال كاين “لا أقول إننا سنفوز بالبطولة بالتأكيد، لكن لدينا فرصة جيدة”.

وعلى الرغم من إنجازاته وألقابه الفردية، لم يفز كاين أبدا بأي لقب جماعي، علما أن بايرن أنهى الموسم الماضي من دون أي لقب للمرة الأولى منذ 12 عاماً

                                                                                   فرنسا
وبدورها، تعتبر فرنسا أحد أبرز المرشحين للفوز باللقب لما تتوفر عليه من طاقات كروية، تلعب في أكبر النوادي الأوروبية. وتعد المجموعة التي يلعب بها الزرق، بقيادة المدرب ديدييه ديشان، من الأجيال الذهبية التي حققت إنجازات مهمة، وينقصها التتويج الأوروبي.

وقال ديشان: “سنخوض كأس أوروبا بطموح لكن بصفاء ذهن. أدرك أن التوقعات ترتفع كل مرة بعد ما حققناه. لكن الخبرة تقول لنا أن هناك الكثير من الخطوات التي يجب اجتيازها في البطولات”. ووقع “الزرق” في مجموعة صعبة تضمّ هولندا، بولندا والنمسا.

ويأمل نجم الديوك كيليان مبابي، المنتقل بعد مد وجزر من باريس سان جرمان إلى ريال مدريد الإسباني، في إحراز أول ألقابه القارية بعد تتويجه مع فرنسا بمونديال 2018 وحصوله على الوصافة في 2022 وراء أرجنتين ليونيل ميسّي بركلات الترجيح.

وبلغت فرنسا المباراة النهائية ثلاث مرات في آخر أربع مشاركات في بطولة كبرى

                                                                                     المنتخب الإسباني

اعتبر لاعب وسط برشلونة ومنتخب إسبانيا لكرة القدم بيدري الثلاثاء، أن قوة لاروخا في كأس أوروبا 2024 في ألمانيا، تكمن في “اتحاده” وليس في ضمه “قائدا واحدا”.

وقال بيدري في مؤتمر صحفي بمعسكر منتخب بلاده في مدينة دوناوشينغن الألمانية: “ميزتنا الكبيرة هي أننا فريق، وعائلة، داخل وخارج الملعب. نحن متحدون جدا. (…) ليس هناك قائد واحد فقط. القائد هو الفريق ككل، هذا ما يميزنا عن المنتخبات الأخرى”.

وتعول إسبانيا، المتوجة باللقب القاري ثلاث مرات أعوام 1964 و2008 و2012 وبلقب دوري الأمم عام 2023، على هذه القوة الجماعية وتألق مواهبها الشابة لاستعادة مكانتها بين أفضل المنتخبات في العالم.

اقرأ أيضاًالرياضةاستقالة كوبر مدرب منتخب سوريا بعد خماسية اليابان

وحافظ المنتخب الإسباني على سجله خاليا من الخسارة لأكثر من عام في المنافسات الرسمية، ووصل إلى العرس القاري بثقة كاملة بعد فوزين كبيرين في مباراتيه الإعداديتين على أندورا (5-0) وإيرلندا الشمالية (5-1).

وأكد لاعب الوسط الكاتالوني، البالغ من العمر 21 عاما، خلال المباراتين الوديتين عودته إلى مستواه بعد أكثر من عام ونصف من الغياب عن التشكيلة بسبب الإصابات المتتالية مع برشلونة.

وأوضح بيدري “بدنيا، أشعر أنني بحالة جيدة وأصل إلى ألمانيا برغبة كبيرة. أعلم أنه يمكنني المساهمة كثيرا. لقد كان هذا الموسم معقدا، ولكن من الواضح أنني في أفضل مستوياتي هذا العام. لقد عملت كثيرا لأكون حاضرا هنا”.

ولن يكون أمام منتخب لاروخا أي مجال للخطأ في المجموعة الثانية، الأصعب في المسابقة، مع إيطاليا حاملة اللقب وكرواتيا بقيادة النجم لوكا مودريتش، وصيفة دوري الأمم 2023 وكأس العالم 2018، وألبانيا.

                                                         البرتغال بقيادة رونالدو صاحب 39 عاما يسعى لتحقيق “الحلم”
وتستهلّ البرتغال مشوارها القاري بمواجهة تشيكيا في لايبزيغ في 18 الشهر الحالي، قبل أن تواجه تركيا بعد أربعة أيام في دورتموند، وتكمل دور المجموعات أمام جورجيا في غيلزنكيرشن في 26 منه.

واعتبر النجم كريستيانو رونالدو أن المنتخب البرتغالي “حبّ حياتي” مشيرا إلى أن الاستمرار في اللعب على هذا المستوى بعمر الـ39 هو “هدية”. واستعد مهاجم النصر السعودي للبطولة القارية بتسجيله ثنائية في المباراة التي فازت فيها البرتغال على إيرلندا 3-0، معززا رقمه القياسي بعدد الأهداف الدولية بعدما رفعه إلى 130 هدفا.

قال “أعلم أنه لم يعد لدي الكثير من السنوات في مسيرتي”، مضيفا “إنها هدية أن ألعب عاما تلو الآخر بعد الـ35 من العمر. أنا الآن في الـ39 من عمري وكل عامٍ يتعلق بالاستمتاع (بنفسي). التسجيل للمنتخب الوطني هو أمر مميز. المنتخب الوطني هو حب حياتي، والفوز بكأس أوروبا سيكون بمثابة حلم”.

لعب رونالدو مباراته الأولى مع “سيليساو” أوروبا عام 2003 وتوج بكأس أوروبا عام 2016.

وقال الفائز بخمس كرات ذهبية: “الأمر الأهم هو أنني بخير بدنيا ونفسيا. أنا مستعد، أستعد دائما بأفضل طريقة. أنا محترف 100%. سأكون جاهزا كما العادة لأساعد بلدي وأحترم قرارات المدرب”.

وعلق رونالدو حول ما إذا كان يُمكن لمنتخب بلاده تكرار إنجاز عام 2016: “يجب أن يكون هذا تفكيرنا، أن نكون إيجابيين وأن نأخذ الأمور خطوة تلو الأخرى. الأحلام مجانية وهذا الفريق لديه الموهبة للحلم. لا يُمكن لشيءٍ أن يتحقق بدون عمل، علينا أن نعمل ونقاتل”.

وأضاف “علينا أن نستغل هذا الجيل الموهوب ونفعل شيئا جميلا في كأس أوروبا. لكن أكرر كلامي: علينا أن نعمل. علينا أن نبدأ كأس أوروبا بأفضل طريقة ممكنة”.

كل هذه المنتخبات وأخرى تنافس لمدة شهر لعلها تحقق إنجازا يسعدها ويسعد جماهيرها، وتنقش اسمها في تاريخ الكرة الأوروبية. فأي منها سيعانق لقب النسخة الـ17؟

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

أوروبا تبحث إعادة فرض الخدمة العسكرية الإلزامية

باريس"أ ف ب": تدرس الدول الأوروبية إعادة فرض الخدمة العسكرية الإلزامية لتعزيز قدراتها الذاتية في مواجهة أي عدوان روسي، مدفوعة بخشيتها من احتمال فك الولايات المتحدة ارتباطها الدفاعي، وحرب موسكو المستمرة منذ ثلاث سنوات ضد أوكرانيا.

وفاجأ قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غزو أوكرانيا مطلع عام 2022 أوروبا، وتزايدت المخاوف بشأن متانة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في ظل التغييرات الجذرية التي يدخلها الرئيس دونالد ترامب على السياسة الخارجية الأميركية، وتشديده على وجوب أن تهتم أوروبا بأمن القارة.

ويقرّ كل من المحللين العسكريين والحكومات الأوروبية بأن خطر العدوان الروسي حقيقي، بل وأعلى بكثير مما كان عليه ثلاث سنوات.

يقول ألكسندر بوريلكوف، الباحث في معهد العلوم السياسية بجامعة هايدلبرغ، إن "الجيش الروسي اليوم أكبر وأفضل مما كان عليه في 24 فبراير 2022. لدى الروس نوايا عدائية تجاه دول البلطيق والجناح الشرقي للاتحاد الأوروبي".

وتفيد دراسة شارك بوريلكوف في إعدادها لصالح مركز بروغل البحثي ومعهد كيل، بأن أوروبا قد تحتاج إلى 300 ألف جندي إضافي لردع العدوان الروسي، بالإضافة إلى 1,47 مليون عسكري في الخدمة حاليا.

ويوضح الباحث "يجب أن يؤدي التجنيد الإلزامي دورا في (توفير) أعداد كبيرة كهذه من القوات الجديدة".

من باريس إلى وارسو، يسعى القادة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي لدولهم في مواجهة التهديدات الأميركية بسحب ضماناتها الأمنية لأوروبا.

لكن العديد من الدول، بما في ذلك فرنسا وبريطانيا، تعاني لتجنيد العديد والاحتفاظ بهم. وقد تكون إعادة فرض شكل من أشكال الخدمة العسكرية، الإلزامية أو الطوعية، أصعب.

وبحسب استطلاع رأي أجرته مؤسسة يوغوف، تؤيد غالبية في فرنسا (68%) وألمانيا (58%) الخدمة العسكرية الإلزامية للشباب. في المقابل، ينقسم الإيطاليون والبريطانيون بشأنها، بينما يعارضها غالبية الإسبان (53%).

لكن الدراسات تظهر أيضا أن العديد من الأوروبيين غير مستعدين للدفاع عن بلدانهم في ساحة المعركة.

وتوضح الخبيرة الفرنسية بينيديكت شيرون التي تدرس الروابط بين المجتمع والقوات المسلحة "في مجتمع ليبرالي، أصبح فرض القيود العسكرية شبه مستحيل".

تضيف "ما دام لا يوجد غزو، فإن تقبّل التكاليف السياسية لمعاقبة الرافضين للاستدعاء، يبدو أمرا لا يمكن تصوّره".

- "حوافز" - وألغت معظم الدول الأوروبية التجنيد الإجباري بعد الحرب الباردة، باستثناء تسع دول لم تعلّقه بتاتا وهي اليونان، قبرص، النمسا، سويسرا، الدنمارك، إستونيا، فنلندا، النروج، وتركيا.

وأعادت ليتوانيا العمل بالتجنيد الإجباري في 2015، بعد عام من ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في جنوب أوكرانيا.

وحذت السويد حذوها عام2017، ولاتفيا عام 2023. ولكن نظرا للتكاليف السياسية والاقتصادية، لا تعتزم معظم الدول الأوروبية الخمس الأكثر إنفاقا في حلف شمال الأطلسي، أي فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وبولندا، لجعل الالتحاق بالقوات المسلحة إلزاميا.

وأعلنت بولندا التي ألغت التجنيد الإجباري في عام 2008، مؤخرا عن خطط لتقديم تدريب عسكري لمئة ألف مدني سنويا، بدءا من 2027.

وسيكون هذا البرنامج طوعيا، بينما تخطط السلطات لاعتماد نظام "دوافع وحوافز"، بحسب رئيس الوزراء دونالد توسك.

في ألمانيا، أعرب المستشار العتيد فريدريش ميرتس عن تأييده لإعادة اعتماد سنة إلزامية يمكن للشباب خلالها أداء الخدمة العسكرية أو المجتمعية.

وفي بريطانيا، تم تسريح آخر جنود الخدمة الوطنية عام 1963، ولا تخطط الحكومة للعودة عن ذلك.

وصرح بات ماكفادن، وزير شؤون مجلس الوزراء "لا ندرس التجنيد الإجباري، لكننا أعلنا بالطبع عن زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي".

في فرنسا، حيث انتهت الخدمة الإلزامية عام 2001، يبحث الرئيس إيمانويل ماكرون عن سبل لتشجيع الشباب على الخدمة العسكرية.

وأكد في تصريحات للصحافيين نشرت السبت أن فرنسا باتت تفتقد "الوسائل اللوجستية" لإعادة فرض الخدمة الإلزامية، لكنه يريد "البحث عن سبل لتعبئة المدنيين"، وسيُصدر إعلانا بهذا الشأن في الأسابيع المقبلة.

ويرى المؤرخ العسكري الفرنسي ميشال غويا أن إعادة فرض الخدمة الوطنية "ستعني تحويل جزء كبير من الجيش إلى مراكز تدريب".

في إيطاليا، استبعد وزير الدفاع غيودو كروسيتو إعادة فرض الخدمة، لكنه أيد فكرة إنشاء قوة احتياط.

ويرى باحثون أن على سياسيي أوروبا الغربية التعلم من دول الشمال الأوروبي ودول البلطيق، وخاصة فنلندا والسويد. وتمتلك فنلندا التي تتشارك حدودا طويلة مع روسيا وغزاها الاتحاد السوفيتي عام 1939، إحدى أكبر قوات الاحتياط في أوروبا.

ويؤكد بوريلكوف "لا يزال الانقسام بين الشرق والغرب مشكلة. قلة من الناس في أوروبا الغربية على استعداد للقتال".

ويعتبر أن إقناع الأوروبيين بالتطوع يتطلب حملات مناصرة.

ويوضح "هناك أيضا علاقة بين ما إذا كان الناس يرون أن الانتصار ممكن في الحرب وما إذا كانوا يرغبون في الخدمة، لذا فإن التحسين الجذري للقدرات العسكرية الأوروبية سيزيد من ثقة الناس بها".

ويؤكد ميشال غويا أن الأوروبيين صُدموا بهشاشتهم وضعفهم دفاعيا.

ويشير الى أن الدعم الأميركي "ينحسر، والعديد من الدول الأوروبية تقرّ بأنها في النهاية، مكشوفة بعض الشيء".

مقالات مشابهة

  • أوروبا تبحث إعادة فرض الخدمة العسكرية الإلزامية
  • 10 آلاف محاكاة تكشف عن مفاجأة صادمة لريال مدريد في «أبطال أوروبا»!
  • «المقاعد الأوروبية» تشعل المنافسة في «البريميرليج»
  • قائمة إيطاليا لمواجهتي ألمانيا في دوري الأمم الأوروبية
  • قائمة البرتغال لمواجهتي الدنمارك في دوري الأمم الأوروبية
  • مفاجأة في قائمة إسبانيا لمواجهتي هولندا بدوري الأمم الأوروبية
  • سيطرة كتالونية على قائمة منتخب إسبانيا لمباراتي هولندا بدوري الأمم الأوروبية
  • رافينيا يتفوق على صلاح في قائمة المرشحين للفوز بالكرة الذهبية
  • التكنولوجيا الأمريكية.. أداة ابتزاز تهدد المصالح الأوروبية
  • مبابي يعود لقائمة فرنسا أمام كرواتيا بدوري أمم أوروبا