منسق تمرد بالسويس: الشعب من أسقط الإخوان وجرائمهم عجلت بثورة 30 يونيو
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أكد مصطفى السويسي، منسق حركة تمرد بالسويس، أن جماعة الإخوان ارتكبت الكثير من الجرائم التي كانت تعجل بسقوطهم.
وأضاف "السويسي" خلال حواره مع برنامج "الشاهد" الذي يعرض على قناة "إكسترا نيوز"، أن المشاركة في ثورة 30 يونيو، جاءت بعد قراءة الكثير في تاريخ هذه الجماعة.
وأوضح أن الشعب حكم على الإخوان وليس تمرد فقط، مضيفًا أن قبل تمرد بشهر، كنا نفكر في تظاهرات بالقانون ضد الجماعة، ومن هنا جاءت فكرة ثورة 30 يونيو.
وأشار إلى أنه تحدث مع محمود بدر، في 26 إبريل بمقر نقابة الصحفيين، من أجل التحرك ضد الجماعة، موضحًا: “استقرينا على تجميع 15 مليون توقيع من أجل إسقاط الجماعة، حيث جاءت تسمية الحركة بتمرد مستوحي من اسم مجلة سورية”.
وأشار إلى أن الحملة كانت مدتها شهر، واستمرت بشكل كبير والشعب المصري ساهم بشكل كبير في إنجاح الحملة على أرض الواقع.
جمع مليوني توقيع في أسبوعوقال: “بعد أسبوع من إنطلاق الحملة، استطعنا تجميع 2 مليون توقيع تمرد، والحملة جاءت فكرتها بعد ما شهدنا سياسية الجماعة التي كانت تعمل من اجل مصلحتها فقط”، متابعا: " قلت لمحمود بدر 30 يونيو سيكون يوم أسود على جماعة الإخوان.
وذكر أن تمرد لم تطلب من الشعب أن يثار على الاخوان المسلمين، بل الشعب هو من طلب بضرورة الثورة على هذه الجماعة، مؤكدًا أن بعد الرجوع للسويس بعد الاستقرار على فكرة تمرد، عملت بكل جهد لتوعية المواطنين هناك، وتجميع التوقيعات.
وتابع أن السويس منذ 25 يناير، كانت في حالة ثورة حتي يوم 3 يوليو، إذ كان التفاعل كبير من جانب المواطنين هناك، فعلى الرغم من قلة الكثافة السكانية في السويس استطعنا أن نجمع 100 ألف توقيع من المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإخوان الجرائم الوفد بوابة الوفد تمرد
إقرأ أيضاً:
تنظيم لا يعترف بالأوطان.. بسمة وهبة: قرار الأردن بحظر الإخوان متأخر
وصفت الإعلامية بسمة وهبة قرار السلطات الأردنية بحظر جماعة الإخوان المسلمين بأنه "خطوة تأخرت كثيرًا"، معتبرة أن هذا القرار كان متوقعًا بعد سنوات من ما وصفته بسياسة "الاحتواء والتعايش" التي انتهجتها الحكومة الأردنية مع الجماعة.
وخلال تقديمها لبرنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور"، أكدت وهبة أن جماعة الإخوان لم تتغير منذ تأسيسها، مشيرة إلى أن نهجها يعتمد على العنف وليس الحوار، وعلى الفرض بالقوة لا الإقناع بالفكر.
وأضافت أن التنظيم لطالما ارتبط بمحاولات للقيام بأعمال إرهابية، مستعرضة أمثلة من بينها تهديدهم السابق بتفجير منطقة القناطر الخيرية في مصر، وكذلك الخلية التي أعلن الأمن الأردني عن تفكيكها مؤخرًا، والتي كانت تستعد لتنفيذ هجمات باستخدام متفجرات وصواريخ.
واعتبرت أن فرع الجماعة في الأردن لا يختلف عن نظيره في مصر، قائلة إن "التعامل مع الإخوان يجب أن يكون حاسمًا"، مشيدة بإجراءات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مواجهة التنظيم.
واسترسلت: "الرئيس جاب التعبان من راسه، لكن التعابين ليها ديل، والديول دي لسه بتموت في باقي الدول".
وأشارت إلى أن مقرات الجماعة في الأردن أصبحت محاطة بتواجد أمني مكثف، مؤكدة أن الإخوان لا يعترفون بفكرة الوطن أو المؤسسات، بل يرون أن "الوطن مجرد حفنة تراب"، وفق تعبيرها.