مع تواصل القتال في السودان، تعيش العاصمة الخرطوم، اليوم السبت، على وقع معارك قوية منذ الصباح في محيط سلاح المدرعات التابع للجيش السوداني مع تحليق مكثف لطائراته.

ودوت أصوات المدفعية الثقيلة والأسلحة الرشاشة، كما سمع دوي انفجارات، وشوهدت أعمدة الدخان متصاعدة من أحياء متاخمة لسلاح المدرعات جنوبي الخرطوم.

كما أظهرت مقاطع انتشار لأفراد من الجيش في محيط القيادة العامة قرب جهاز الأمن والمخابرات العامة.

وأفادت مصادر ميدانية السبت، بأن القوات المسلحة السودانية وصلت إلى مناطق بمحيط القيادة العامة ومطار العاصمة الخرطوم، ونشرت قوات عسكرية فيها.

يشار إلى أن تلك المناطق كانت شهدت معارك ضارية واشتباكات بين الطرفين منذ بدء الاقتتال الدامي قبل أشهر، في محاولة من كليهما للسيطرة عليها.

هدوء في أم درمان

أما مدينة أم درمان فيسودها هدوء مع استمرار لتحليق طائرات الاستطلاع التابعة للجيش في ضواحي المنطقة.

وبدأ الصراع في السودان يوم الـ15 أبريل/نيسان الماضي، وقد توصل الطرفان لعدة اتفاقيات لوقف إطلاق النار بوساطة سعودية أميركية، إلا أنها لم تصمد.

كما تم تعليق المفاوضات التي جرت في جدة الشهر الماضي، بعد أن تبادل طرفا الصراع الاتهامات بانتهاك الهدنة.

وأسفر النزاع حتى الآن عن مقتل 3 آلاف شخص على الأقل، وتشريد أكثر من 3 ملايين.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

ماكرون يدعو طرفي الصراع في السودان إلى “إلقاء السلاح”

 

 “ندعو طرفي النزاع إلى إلقاء السلاح وكافة الجهات الفاعلة الإقليمية التي يمكنها أن تلعب دورا، إلى القيام بذلك بطريقة إيجابية، لصالح الشعب الذي عانى كثيرا”

التغيير: وكالات

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت طرفي النزاع في السودان إلى “إلقاء السلاح” بعد عام ونصف من الحرب التي تعصف بالبلاد معتبرا أن المسار الوحيد الممكن هو “وقف إطلاق النار والتفاوض”.

وقال ماكرون،وفقا لـ”فرانس برس”، خلال جولة في القرن الافريقي عقب اجتماع مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد “ندعو طرفي النزاع إلى إلقاء السلاح وكافة الجهات الفاعلة الإقليمية التي يمكنها أن تلعب دورا، إلى القيام بذلك بطريقة إيجابية، لصالح الشعب الذي عانى كثيرا”.

وأضاف “العملية الوحيدة الممكنة في السودان هي وقف إطلاق النار والتفاوض وأن يستعيد المجتمع المدني الذي كان مثيرا للإعجاب خلال الثورة، مكانته” في إشارة إلى التحرك الشعبي الذي أطاح الرئيس السابق عمر البشير عام 2019، وأثار تفاؤلا كبير.

ومنذ أبريل 2023 اندلعت حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.

وأدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 11 مليون شخص.

ويواجه حوالي 26 مليون شخص انعداما حادا في الأمن الغذائي، وفقا للأمم المتحدة التي دقت ناقوس الخطر مجددا الخميس بشأن الوضع في البلاد التي قد تواجه أخطر أزمة غذائية في التاريخ المعاصر.

وهناك حاجة إلى مساعدات بقيمة 4,2 مليار دولار لتلبية حاجات السودانيين عام 2025، بحسب إيديم ووسورنو رئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

 

الوسومالسودان القرن الافريقي ماكرون

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش الأوغندي يهدد بغزو الخرطوم
  • الشرع: هيكلة جديدة للجيش السوري خلال أيام .. ولا سلاح خارج سلطة الدولة
  • العملة القديمة بالخرطوم: سارية حتى اكتمال الترتيبات
  • حوار مع صديقي ال ChatGPT الحلقة (71)
  • ماكرون يدعو طرفي الصراع في السودان إلى “إلقاء السلاح”
  • هل صارت الخدمات من أدوات الصراع السياسي في السودان؟
  • معارك عنيفة وطاحنة بين قوات سوريا الديمقراطية والقوات المدعومة من تركيا
  • معارك عنيفة وطاحنة بين قوات سوريا الديمقراطي والقوات المدعومة من تركيا
  • الجبهة الشعبية القيادة العامة تسلم بعض مواقعها للجيش
  • السودان: اسقاط جوي لشحنة أدوية بولاية تشهد معارك عسكرية