تصدر الشيخ ماهر المعيقلي إمام الحرم المكي محركات البحث خلال الساعات الماضية بعد قيامة بالخطبة الأشهر عن المسلمين خطبة عرفات في أفضل يوم طلعت فيه الشمس من مسجد نمرة وفي السطور التالية نرصد أبرز المعلومات عن الداعية الكبير الشيخ ماهر المعيقلي:

 

من هو الشيخ ماهر المعيقلي؟

هو الشيخ ماهر بن حمد بن معيقل المعيقلي البلوي، إمامٌ سعوديٌّ شهيرٌ، اشتهر بصوته العذب وقراءته المُتقنة للقرآن الكريم.

ولد الشيخ ماهر في المدينة المنورة عام 1969م، وحفظ القرآن الكريم في سنٍّ مبكرةٍ، ثمّ واصل تعليمه الشرعيّ في جامعة أم القرى، كما حصل أيضًا على درجة الدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن.

 

إنجازات الشيخ ماهر المعيقلي:

إمامة الحرم المكي: يشغل الشيخ ماهر منصب إمام الحرم المكي الشريف منذ عام 1428هـ، وهو من أشهر قرائه وأكثرهم متابعةً من قبل المسلمين في جميع أنحاء العالم.

التحفيظ والتجويد: يهتمّ الشيخ ماهر بتحفيظ القرآن الكريم وتعليم التجويد، وقد أخرج العديد من القراء المهرة.

التأليف: للشيخ ماهر العديد من المؤلفات في علوم القرآن الكريم والتفسير، من أشهرها:

تفسير المعيقليالتيسير في قواعد التجويدمنهج الحافظ في حفظ القرآن الكريم

الإصدارات الصوتية: سجّل الشيخ ماهر القرآن الكريم كاملاً بصوته العذب، كما سجّل العديد من التلاوات الخاصة والتواشيح الدينية.

 

مميزات الشيخ ماهر المعيقلي:

 

صوت عذب ومُؤثر: يتميز الشيخ ماهر بصوته العذب والقويّ، الذي يُلامس القلوب ويُضفي على تلاوته جمالًا وروعةً.

تجويد متقن: يُتقن الشيخ ماهر قواعد التجويد، ويحرص على تطبيقها بدقةٍ وإتقانٍ في تلاوته.

تلاوة مُتناسقة: تتميز تلاوة الشيخ ماهر بالتناسق والتوازن بين الآيات، ممّا يُضفي عليها سهولة الاستماع والتأمل.

خشوع وتأثر: يُحسّ المستمع بخشوع الشيخ ماهر وتأثّره بمعاني القرآن الكريم أثناء تلاوته.

 

تأثير الشيخ ماهر المعيقلي في المسلمين:

للشيخ ماهر المعيقلي تأثيرٌ كبيرٌ على المسلمين في جميع أنحاء العالم، حيث ساهم صوته العذب وتلاوته المُتقنة في نشر القرآن الكريم وتعزيز حبّه في قلوب المسلمين. كما أنّ إمامته للحرم المكي الشريف جعلت صوته مألوفًا لدى ملايين المسلمين، ممّا زاد من تأثيره ونفوذه.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماهر المعيقلي الشيخ ماهر المعيقلي الحرم المكي عرفات مسجد نمرة محركات البحث الشیخ ماهر المعیقلی القرآن الکریم الحرم المکی

إقرأ أيضاً:

محاضرة حول السكينة في القرآن الكريم والسنة النبوية

السكينة في الإسلام حالة ربانية عظيمة أنعم الله بها على عباده 


الشارقة: «الخليج» 
نظّم مجلس منطقة الحمرية، التابع لدائرة شؤون الضواحي، محاضرة قيمة بعنوان «السكينة في القرآن والسنة وأثرها على الفرد والمجتمع»، قدّمها فضيلة الشيخ الدكتور عزيز بن فرحان العنزي، بحضور سيف بوفيير الشامسي، رئيس مجلس منطقة الحمرية، وحميد خلف آل علي، نائب الرئيس، وأعضاء المجلس، إلى جانب جمع من أهالي المنطقة.
استهل فضيلة الشيخ العنزي المحاضرة، التي أقيمت مساء أمس الأول الجمعة في مقر المجلس، بالحديث عن أهمية السكينة كحالة من الطمأنينة والراحة التي ينزلها الله على عباده المؤمنين، مبيّناً أن الإنسان حين يعيش في دوامة الخوف والقلق، فإنه يبتعد عن نهج الكتاب والسنة، فيسعى إلى حلول مؤقتة زائفة كطرق الاسترخاء البدني أو التأمل في الطبيعة، وهي وإن لم تكن ممنوعة في ذاتها، إلا أن السكينة الحقيقية لا تتحقق إلا من خلال القرب من الله وأداء العبادات.
أوضح أن السكينة في الإسلام ليست مجرد شعور عابر، بل هي حالة ربانية عظيمة أنعم الله بها على عباده، وهي تتجلى في القرآن الكريم في ست آيات، منها قول الله تعالى: «وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم»، وقوله عز وجل: «إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه».
كما وردت في أحداث عظيمة مثل صلح الحديبية، حيث قال تعالى: «فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين».
وأشار إلى أن السكينة من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، فقد دعا إليها في كثير من المواقف، كما في قوله: «إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة»، وفي حديث جابر رضي الله عنه عن حج النبي، حين قال: «أيها الناس، السكينة السكينة» عند دفعهم من عرفات.


واستشهد الشيخ العنزي بقصة مريم عليها السلام، حين ناداها الله عز وجل في أشد لحظات ضعفها، قائلاً: «فكلي واشربي وقرّي عيناً»، ليرشدها إلى السكينة وسط الألم.
وبيّن فضيلته أن السكينة تكون شعاراً للمسلم في كل أحواله، في الصلاة، وفي الحج عند تقبيل الحجر الأسود، وفي التعاملات اليومية، بل وحتى في الجدال، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب».
وتحدث الشيخ عن أثر السكينة في الحياة الزوجية، مستشهداً بقوله تعالى: «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها»، مؤكداً أن الاستقرار الأسري لا يتحقق إلا بالسكينة والطمأنينة.
وأشار أيضاً إلى موقف النبي صلى الله عليه وسلم مع اليهودي الذي كان يؤذيه، وكيف قابله النبي بالحلم والوقار، فكان ذلك سبباً في إسلامه.
ثم تطرق إلى الأسباب التي تعين على تحصيل السكينة، ومن أبرزها: مراقبة الله تعالى: إذ يستشعر الإنسان أن الله مطّلع عليه فيطمئن قلبه، وذكر الله: مصداقاً لقوله تعالى: «ألا بذكر الله تطمئن القلوب»، وقراءة القرآن: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة».
الصبر: لقوله صلى الله عليه وسلم: «إنما الصبر عند الصدمة الأولى».
والحلم والأناة: قال صلى الله عليه وسلم: «إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة».
التأمل في سير الصالحين، وكيف كانت السكينة شعارهم في أحلك الظروف.
وختم فضيلته بأن السكينة هي باب النجاة من الفتن، وهي السبيل إلى اتخاذ القرارات الصائبة بعيداً عن الانفعالات، وأكد أن من يتحلى بالسكينة يحظى بمحبة الناس، ويعيش في راحة نفسية تقيه من الأمراض النفسية والجسدية.
وفي زمن كثرت فيه الاضطرابات والضغوط، وتفشى فيه القلق والأمراض النفسية، شدد الشيخ على أن السكينة هي نعمة من الله ينبغي أن يتمسك بها المسلم، فهي منحة إلهية تقود إلى بر الأمان وتمنح الإنسان هدوء النفس وسلامة القلب.

 

مقالات مشابهة

  • "القرآن الكريم" تنعى الشيخ فوزي عبدالغفار.. أقدم مبتهل بالإذاعة والتليفزيون
  • لتعزيز الوعي.. إطلاق برنامج "إجابة وإرشاد السائلات" في الحرم المكي
  • بدء مسابقة القرآن الكريم الرمضانية في الصافية
  • انطلاق مسابقة القرآن الكريم في دبا الحصن
  • انطلاق مسابقة القرآن الكريم الكبرى في البحيرة.. صور
  • التحالف الوطني يكرم حفظة القرآن الكريم ويدشن 14 كُتَّابًا بكفر الشيخ
  • ختام مسابقة القرآن الكريم بمسجد التواب بالغردقة
  • محاضرة حول السكينة في القرآن الكريم والسنة النبوية
  • جامعة كفر الشيخ تنظم مسابقة لحفظ لقرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة
  • مواضئ الحرم المكي الشريف.. 4 مواقع للتيسير على ضيوف الرحمن