رفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض, التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك, داعياً الله –سبحانه- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، ويمتعه بالصحة والعافية، وأن يعيد هذه المناسبة أعواماً مديدة بالخير واليمن والبركات.


كما رفع سموه التهنئة إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، سائلاً الله -سبحانه- أن يمتع سموه بالصحة والعافية، وأن يعيد هذه المناسبة أعواماً مديدة بالخير واليمن والبركات، وأن يحفظ هذا الوطن ويديم أمنه واستقراره.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

الفرق بين الاستغفار والتوبة ؟.. علي جمعة يوضح

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله عز وجل أمرنا بأن نبدأ بالاستغفار لفتح الأبواب المغلقة؛ إذ يقول تعالى: {وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ}. والغريب هنا أن الله عز وجل أمرنا بالتوبة بعد الاستغفار، فما الفرق بينهما؟.

وأوضح “جمعة”، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الاستغفار هو نوع من الدعاء، وهو طلب المغفرة من الله عز وجل، بينما التوبة هي الإقلاع عن الذنب مع العزم على عدم العودة إليه. فالاستغفار يتضمّن استعانة بالله سبحانه وتعالى، وهو عبادة خالصة تُظهر حاجتنا إليه، كما في قوله تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}.

فالاستغفار بمثابة استئذان من الله عز وجل، حيث نقول: "يا رب، اغفر لي، فإنني لا أملك لنفسي هدى ولا قدرة إلا بعونك ومغفرتك." والله سبحانه وتعالى يجيب دعاء المستغفرين ويغفر لهم. لكن، إذا استمر الإنسان في ذنبه بعد الاستغفار، فإنه لم يحقق شروط التوبة، ومنها الإقلاع عن الذنب. فمن ارتكب ذنبًا أمس وما زال مستمرًا عليه اليوم، لم يتب توبة نصوحًا.

الاستغفار يُعدّ مفتاحًا لفتح الأبواب المغلقة، ولكن إذا فتح الله الباب ولم يدخل الإنسان، فإنه يُظهر نوعًا من الإصرار على الذنب. قال تعالى: {وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا}. لذا، من استغفر ثم أصرّ على الذنب، كأنه يستهزئ – والعياذ بالله – بطلبه المغفرة من الله.

إذن، الاستغفار يُفتح به الباب، لكن التوبة هي الدخول عبر هذا الباب بترك المعاصي والإقلاع عنها.  
ومن شروط التوبة:  
- الإقلاع عن الذنب
- الندم على ما فات.  
- العزم الصادق على عدم العودة إلى الذنب.  
-  رد المظالم- إذا كان الذنب متعلقًا بحقوق الناس-.

وقد قيل إن الفرق بين الاستغفار والتوبة أن الاستغفار يتعلق بالذنوب العقدية، بينما التوبة تتعلق بالذنوب العملية والسلوكية.. وهناك آراء أخرى، ولكن خلاصة الأمر أن الله سبحانه وتعالى أرشدنا إلى الإكثار من الاستغفار باللسان والقلب، والابتعاد عن المعاصي بالجوارح، مع ندم حقيقي على ما ارتكبنا من ذنوب.

مقالات مشابهة

  • لماذا رجب من الأشهر الحرم.. وما الحكمة من إفراده عن الثلاثة الأخرى؟
  • خالد سليم يهنئ ياسمين عبدالعزيز بعيد ميلادها: «كل سنة وأنتي ناجحة يا أصيلة»
  • على تعزيتهم في وفاة والدهم.. فضيلة الدكتور عبدالعزيز بن نوح وإخوانه يشكرون القيادة
  • أمير الرياض يستقبل نائب الرئيس للتشغيل في شركة المياه الوطنية المُعيَّن حديثًا بالقطاع الأوسط
  • بمناسبة تكليفه حديثًا.. أمير الحدود الشمالية يستقبل رئيس المحكمة الجزائية بالمنطقة
  • الفرق بين الاستغفار والتوبة ؟.. علي جمعة يوضح
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. نائب أمير منطقة مكة المكرمة يفتتح» مؤتمر ومعرض الحج 2025»
  • العثماني يهنئ المغاربة والأمازيغ بمناسبة رأس السنة الأمازيغية
  • اطلع على جهودها ودورها في رفع مستوى السلامة.. أمير الرياض يستقبل قائد قوة أمن المنشآت بالمنطقة
  • بعد هذا النصر