فايزر تخطط لطرح أدوية جديدة لـ 4 أورام سرطانية.. وتكشف عن تعاونها مع مصر
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
دبي - أحمد جمعة:
كشف الرئيس الإقليمي لشركة فايزر في الشرق الأوسط وروسيا وأفريقيا، باتريك فان دير لو، عن تخصيص الشركة لـ 40 بالمئة من استثماراتها المتعلقة بالبحث والتطوير؛ لعلاج الأمراض السرطانية.
وقال "فان دير لو" في تصريحات خاصة لموقع "مصراوي"، على هامش احتفال الشركة بمرور 175 عاماً على تأسيسها، إن فايزر طرحت وتطور في الوقت الراهن عددًا من الأدوية الموجهة لعلاج 4 أورام سرطانية، تشمل: سرطان الرئة، سرطان الثدي، سرطان القولون، سرطان الدم (الهيموفيليا).
وأضاف: "نهتم بسرطان الثدي للحد من معاناة السيدات اللاتي يصبن بهذا المرض الصعب، بجانب سرطان الرئة حيث سجلنا نتائج استثنائية بشأن دواء "لورلاتينيب"، حيث ساهم في إنقاذ المرضى لـ 5 سنوات إضافية حال حصولهم على هذا العقار، وبالتالي بات يستخدم كخط دفاع أول لهم".
وأشار الرئيس الإقليمي لفايزر إلى أن الشركة طرحت عقارين جديدين لعلاج السرطان في مصر، ومن المنتظر أن تستهدف تطرح عقارات جديدة خلال العام 2024.
وفيما يتعلق بالمفاوضات بين الشركة وهيئة الدواء المصرية بشأن زيادة أسعار أدويتها، قال فان دير لو إن "انخفاض قيمة العملة المصرية أثر على كثير من المجالات الاقتصادية، ومنها شركات أدوية"، لكنه شدد في الوقت ذاته أن الشركة لم تقلل من منتجاتها في السوق المصرية أو تخفض إنتاجها، معتبرًا أن "هذا هو وقت التعاون مع الحكومة للوصول إلى حلول للطرفين".
وأضاف: "يمكن أن يتخذ البعض قرار برفع الأسعار أو تقليل المنتجات ولكن يجب أن يكون هناك تعاونًا مع السلطات الصحية أولًا، إذ يجب عبور هذه المرحلة لأنها ليست وضعا سهلًا للجميع سواءً الشركات أو الحكومة المصرية ونحاول إيجاد حلول مشتركة".
وبيّن أن الشركة تعتمد على إنتاج 95 بالمئة من أدويتها في مصر، ويقتصر الاستيراد على 5 بالمئة فقط من المنتجات للأدوية الأكثر ابتكارًا.
وبشأن ارتفاع بعض أسعار الأدوية الخاصة بعلاج الأورام أو الأمراض المناعية، قال الرئيس الإقليمي لفايزر إن هناك توافر لمنتجات الشركة بالقطاعين الحكومي والخاص، بجانب اتفاقية لأسعار الأدوية بناء على المفاوضات مع الحكومة، ومع ذلك استفاد 6 آلاف مريض من "برنامج الوصول" الذي يقدم العلاج بشكل منخفض التكلفة.
بجانب ذلك، فهناك تعاونًا مع الجهات الحكومية، من بينها الشراكة مع مؤسسة "حياة كريمة"، لتقديم العلاجات للمرضى في 100 قرية من المستفيدين بالمبادرة، وفق "فان دير لو".
وقالت الشركة إنها نجحت في عام 2023 بوضع بصمة إيجابية في حياة أكثر من 45 مليون مريض، وأكملت 32 عملية إطلاق ناجحة لأدويتها في جميع أنحاء الشرق الأوسط وروسيا وأفريقيا، كما وصلت منتجاتها لنحو 15 ألف مريض من خلال 30 من برامج تيسير وصول المرضى التي نظمتها في 11 دولة في المنطقة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان شركة فايزر سرطان الرئة سرطان الثدي سرطان القولون سرطان الدم
إقرأ أيضاً:
الكرفانات المصرية في غزة.. تجهيز دفعة جديدة لأهالي فلسطين
شاحنة تلو الأخرى من الكرافانات المصرية المتجهة إلى غزة مستمرة بالوصول بشكل يومي إلى معبر رفح تجهيزا لدخولها خلال الأيام المقبلة خلال أيام الهدنة، رغم الإبطاء الشديد والتعنت من الجانب الإسرائيلي في إدخالها ومحاولة عدم تنفيذ أحد بنود اتفاقية الهدنة.
وتصطف مئات الشاحنات في محيط معبر رفح البري الحدودي محملة بالكرفانات المصرية إلى غزة، تنتظر تنسيق الدخول بعد عبور اول دفعة منها ظهر أمس متجهة إلى كرم أبو سالم لإنهاء عمليات التفتيش والدخول إلى القطاع.
ورغم نص أحد بنود الهدنة على إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف من الكرفانات المصرية في غزة، إالا أن الاحتلال الاسرائيلي مازال يتعنت في إدخالها، ليمرر فقط أمس الخميس 15 كرافانا بحسب قناة القاهرة الإخبارية.
واعلنت «القاهرة الإخبارية» دخول الكرفانات المصرية في غزة مفككين، ومحملين على متن شاحنات مصرية تحمل كل واحدة منها 3 كرافانات، سيجري تجميعها فور دخولها إلى غزة.
مواصفات الكرفانات المصرية في غزةويأتي الكرافان بطول 9 أمتار وعرض 3 أمتار بمساحة إجمإلى ة 27 كتر جرب تقسيمهم إلى غرفتين وحمام، مما يسع إلى إقامة أسرة من 7 أشخاص تقريبا، مزود بوصلات المياه وتجهيزات للكهرباء وشبابيك للتهوية.
وشهد معبر رفح البري إلى وم الجمعة دخول قافلة جديدة من المساعدات الغذائية والطبية والايوائية من معبر رفح متجهة إلى كرم أبو سالم لإنهاء عمليات التفتيش ودخولها إلى غزة.
وقال محافظ شمال سيناء اللواء خالد مجاور في تصريحات لـ«الوطن» أن مصر تقوم بدور كبير، في إدخال المساعدات إلى الأشقاء الفلسطنيين في قطاع غزة، مشيرا إلى أن 80% من المساعدات تتحملها مصر حتى الآن.