“القاتل الصامت”.. ما هي مخاطر الإجهاد الحراري؟
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
بعد تصنيف “المنظمة العالمية للأرصاد الجوية” لعام 2024 الأكثر سخونة على الإطلاق، أطلق خبراء الصحة ناقوس الخطر بشأن تهديدات “الإجهاد الحراري”، الذي تسبب بوفاة العشرات من الهند إلى المكسيك واليونان.
ومقارنة بالأعاصير أو الفيضانات، أو أي ظواهر متطرفة أخرى مرتبطة بالمناخ، يتسبب “الإجهاد الحراري” بوفاة عدد أكبر من الناس، ما دفع العلماء إلى تسميته بـ”القاتل الصامت” لشدة خطورته، وفقاً بتقرير نقل تفاصيله موقع “أن دي تي في” الهندي.
عرّف المسؤول في المنظمة أليخاندرو سايز ريالي أن “الإجهاد الحراري” يصيب الإنسان عندما تُرهق أنظمة التبريد الطبيعية في الجسم، ما يسبب أعراضاً تتراوح من الدوخة والصداع، إلى فشل الأعضاء، ثم الموت.
ينجم ذلك عن التعرض لفترات طويلة للحرارة والعوامل البيئية الأخرى، التي تعمل معاً لتقويض منظِّم الحرارة الداخلي للجسم، وقدرته على تنظيم درجة الحرارة.
ووصف ريالي الحرارة المرتفعة بالقاتل الصامت، لأن الأعراض لا تظهر بسهولة، بل تباغت المصاب بها، وتظهر فجأة، بعد أن يكون قد أنهك ووصل إلى حالة كارثية، تسفر عنها عواقب سيئة للغاية.
الرضع وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية والعاملين في الهواء الطلق معرضون للخطر بشكل خاص – حسب ريالي -، كما يواجه سكان المدن المحاطون بالخرسانة والطوب وغيرها من الأسطح الممتصة للحرارة مخاطر متزايدة.
وتشير تقديرات المنظمة إلى أنّ الحرارة تقتل نحو نصف مليون شخص سنوياً، لكن قد يكون العدد الحقيقي أعلى 30 مرة مما هو مسجل رسمياً.
هناك العديد من الطرق لقياس الإجهاد الحراري، وبعضها يعود تاريخه إلى عقود من الزمن، لكن جميعها تحاول تلخيص القراءات البيئية المختلفة في رقم واحد.
أهم وأقدم الطرق تعرف بـ”درجة قياس الرطوبة”، وهو مقياس مفيد في المواقف التي ترتفع فيها درجات الحرارة بشكل كبير، مصحوبة بالرطوبة فتصبح الأوضاع لا تطاق، بل وحتى مميتة، وعندها يجب الحذر.
وأعاد التقرير، الذي نشر اليوم، مضمون دراسة أمريكية نشرت العام الماضي، حول خطورة الإجهاد الحراري. واعتبرت أن 6 ساعات فقط من التعرض لحرارة 35 درجة مئوية مع رطوبة بنسبة 100% تكفي لقتل شخص سليم. وفوق هذا الحد، لا يمكن للعرق أن يتبخر من الجلد، ويسخن الجسم بشكل مفرط، ما يؤدي إلى الوفاة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الإجهاد الحراری
إقرأ أيضاً:
طقس متقلب يسيطر على لبنان... متى يستقر؟
توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني ان يكون الطقس غدا، غائما جزئيا إلى غائم بسحب مرتفعة صباحا مع ارتفاع طفيف بدرجات الحرارة، تهطل أمطار متفرقة واحتمال تكون غزيرة أحيانا مترافقة ببرق ورعد شمالا خلال الفترة الصباحية مع حدوث انفراجات واسعة، على ان تنحسر الأمطار تدريجيا بدءا من المساء.
وجاء في النشرة الاتي:
- الحال العامة: طقس متقلب يسيطر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط حتى مساء يوم االخميس فيستقر مرحليا حتى يوم الأحد حيث يتأثر الحوض بمنخفض جوي مصحوب بكتل هوائية باردة نسبيا. ملاحظة: معدل درجات الحرارة لشهر تشرين الثاني: بين 17 و 25 في بيروت، بين 13 و 23 في طرابلس، بين 8 و 20 في زحلة.
-الطقس المتوقع في لبنان:
الأربعاء:
غائم جزئيا إلى غائم أحيانا بسحب مرتفعة دون تعديل يذكر بدرجات الحرارة، تهطل أمطار متفرقة غزيرة أحيانا مترافقة ببرق ورعد ورياح ناشطة مع حدوث انفراجات واسعة، كما تتساقط الثلوج على ارتفاع 2500 متر كما يتكون الضباب على المرتفعات.
الخميس:
غائم جزئيا إلى غائم بسحب مرتفعة صباحا مع ارتفاع طفيف بدرجات الحرارة، تهطل أمطار متفرقة واحتمال تكون غزيرة أحيانا مترافقة ببرق ورعد شمالا خلال الفترة الصباحية مع حدوث انفراجات واسعة، على ان تنحسر الأمطار تدريجيا بدءا من المساء.
الجمعة:
صاف اجمالا، مع ارتفاع إضافي بدرجات الحرارة، وانخفاض بنسبة الرطوبة.
السبت:
صاف، مع ارتفاع إضافي طفيف بدرجات الحرارة وبقاء نسبة الرطوبة منخفضة.
-الحرارة على الساحل من 18 الى 25 درجة، فوق الجبال من 8 الى 13 درجة، في الداخل من 7 الى 17 درجة.
-الرياح السطحية: جنوبية غربية ناشطة أحيانا، سرعتها بين 10 و 40 كم/س.
-الانقشاع: متوسط على الساحل يسوء على المرتفعات بسبب الضباب أو غزارة الأمطار.
-الرطوبة النسبية على الساحل: بين 55 و 85 %.
-حال البحر: هائج، حرارة سطح الماء: 24 درجة.
-الضغط الجوي: 765 ملم زئبق.
-ساعة شروق الشمس: 6,14
-ساعة غروب الشمس: 16,33