استشهاد شاب فلسطينى برصاص قوات الاحتلال شرق طولكرم
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
استشهد شاب فلسطيني، اليوم، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم الواقعة شمال غربي الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، نقلًا عن شهود عيان، بأن الشاب الفلسطيني محمود أبوسعن، أصيب برصاصة في رأسه أطلقتها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي عليه من مسافة صفر.
وأشارت المصادر إلي أنه تم نقل أبوسعن، البالغ من العمر 18 عاما، إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بمدينة طولكرم، لكنه فارق الحياة فور وصوله المستشفى متأثرا بجروحه.
المجلس الوطني الفلسطيني يدين استشهاد الشاب أبوسعن
من جانبه، أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، استشهاد أبوسعن في مدينة طولكرم فجر اليوم الجمعة.
وقال فتوح، في بيان له، إن تصاعد جرائم حكومة الاحتلال النازية ضد شعبنا ومحاصرة القرى والمدن وإغلاقها بالحواجز وإطلاق العنان لعصابات المستوطنين بالاعتداء على المواطنين، هى جرائم حرب تتحمل مسئوليتها حكومة النازيين الجدد في إسرائيل.
وأشار فتوح إلى أن حكومة الاحتلال هى مجموعة من الإرهابيين القتلة يرتكبون المجازر اليومية بحق الأطفال والأبرياء من المدنيين دون حساب أو موقف من المجتمع الدولي ومؤسساته لوضع حد لهذا الاجرام اليومي بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وتابع فتوح: “دماء أبناء شعبنا والضحايا اليومية ستبقى شواهد على جرائم الاحتلال الفاشي وشاهدًا على حقنا في أرضنا، وأن شعبنا سيبقي صامدًا مدافعًا عن مقدساته وأرضه حتي يتم كنس الاحتلال وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس”.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت محافظة القدس، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلى نفذت 151 حالة اعتقال، وأصابت 17 مواطنًا بالرصاص، وهدمت وجرفت (36) منشأة وأرض خلال شهر يوليو الماضي.
وأكدت المحافظة- فى تقريرها الشهرى حول جرائم الاحتلال الإسرائيلى فى أحياء وبلدات المحافظة- اقتحام 6542 مستوطنًا باحات المسجد الأقصى المبارك.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم
واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة، لليوم الثالث عشر على التوالي، حيث واصلت قوات الاحتلال عمليات الاقتحام والمداهمات للمنازل وسط حصار خانق يفاقم الأوضاع الإنسانية للسكان.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال دفعت بمزيد من تعزيزاتها العسكرية إلى مدينة طولكرم ومخيمها، من معسكر "تسنعوز" العسكري غرب المدينة، وسط إطلاقها الرصاص الحي تجاه منازل المواطنين، دون أن يبلغ عن اصابات.
وأضافت أن قوات الاحتلال نشرت الليلة الماضية جنود المشاة في شوارع الحي الجنوبي للمدينة، وأجرت عمليات تمشيط وتفتيش بين المباني والمنازل، تزامنا مع الانتشار الكثيف في الحي الشرقي وسط حصار وقيود مشددة على تحرك الفلسطينيين، واستيلائهم على عدد من المباني السكنية وتحويلها لثكنات عسكرية بعد إجبار سكانها على المغادرة القسرية.
وفي مخيم طولكرم، انتشرت قوات الاحتلال بشكل مكثف داخل حاراته، وسط حصار مشدد ومداهمة وتفتيش للمنازل، ونشر أعداد كبيرة من فرق القناصة داخلها التي تتربص لكل شيء يتحرك.
وأفادت مصادر محلية، بسماع أصوات انفجارات متتالية هزت أرجاء المخيم تخللها إطلاق كثيف للرصاص الحي، مع صعوبة معرفة ما يجري هناك، بسبب تشديد الحصار وانقطاع التيار الكهربائي وشبكة الإنترنت والاتصالات التي دمرتها جرافات الاحتلال، إضافة إلى خلو منطقة وسط المخيم وحاراته الداخلية من السكان بعد اجبارهم على النزوح قسرا من منازلهم.
كما تنتشر فرق المشاة على مدخل المخيم الشمالي، وعلى طول شارع نابلس المحاذي له، تزامنا مع استيلائها على منازل ومباني سكنية مقابلة له وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
وتتوالى مناشدات الفلسطينيين الذين ما زالوا في منازلهم على أطراف المخيم تحت ظروف إنسانية صعبة للغاية، بتوفير احتياجاتهم الأساسية من مياه الشرب والطعام والأدوية وحليب الأطفال.
إلى ذلك، تمكنت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من الاستجابة لمناشدات الفلسطينيين سواء في الحارة الشرقية بالمدينة، أو المخيم وتقديم المساعدات الإنسانية، وإجلاء عدد من المواطنين من المخيم من كبار السن والمرضى وذوي الإعاقة.
وما زالت قوات الاحتلال تحاصر مستشفى الشهيد "ثابت ثابت" الحكومي في المدينة، وتستولي على المنازل والمباني السكنية المتاخمة له، وتعرقل عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، وإخضاعها للتفتيش والتحقيق الميداني، بما في ذلك المرضى.
واستشهد مساء أمس الجمعة، الطفل صدام حسين إياد محمد رجب (7 سنوات)، من بلدة /كفر اللبد/، شرق طولكرم، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال في الصدر أثناء تواجده في منزل جده بالمدينة، في اليوم الثاني للعدوان، حيث من المتوقع تشييع جثمانه ظهر اليوم.
من جهة أخرى، فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، مخزنا قرب شارع "فطائر" في نابلس، بعدما اقتحمت المدينة وداهمت بناية قيد الإنشاء، كما داهمت منزل الأسير أحمد أبو الحيات وفتشته ودمرت محتوياته، وفقا لمصادر أمنية.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عسكر الجديد وداهمت عدة منازل، واعتقلت أحد الفلسطينيين من منزله.
كما داهمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، منازل عائلات الأسرى المتوقع الإفراج عنهم اليوم ضمن الدفعة الخامسة من اتفاق وقف إطلاق النار، في قرى وبلدات: سلواد، وبيرزيت، ودير نظام، وكوبر، ومخيم الأمعري، وأم الشرايط، بمحافظة رام الله والبيرة، وهددتهم شفهيا باتخاذ إجراءات عقابية بحقهم حال إقامة تجمعات أو مظاهر احتفال بالإفراج عن أبنائهم، وفقا لمصادر محلية.
كما اعتدت قوات الاحتلال بالضرب على الأسير المحرر فخري البرغوثي من /كوبر/، ما أدى لإصابته برضوض وكدمات.
ولليوم السابع على التوالي، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على بلدة /طمون/ ومخيم /الفارعة/، جنوب طوباس،بدفع تعزيزاتها العسكرية، وإغلاق جميع مداخل المنطقتين.
وواصلت قوات الاحتلال إجبار عائلات في المنطقة على إخلاء مساكنها واتخاذها ثكنات عسكرية، فيما استمرت في مداهمة منازل أخرى وتخريب محتوياتها وسط عمليات تحقيق ميداني مع الفلسطينيين، واعتقال آخرين.
وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن قوات الاحتلال اعتقلت، أمس الجمعة، خمسة فلسطينيين، إضافة إلى احتجاز العشرات والتحقيق الميداني معهم.
وأضاف أن مجمل المعتقلين منذ بداية العدوان على طمون ومخيم الفارعة بلغ 80 معتقلا غالبيتهم من بلدة طمون، أفرج لاحقا عن 59 منهم، فيما بقي 21 معتقلا لدى الاحتلال.
وما زالت جرافات الاحتلال تواصل أعمال تجريف الشوارع وتدمير البنية التحتية في /طمون/ ومخيم /الفارعة/، فيما لا تزال خطوط مياه رئيسية منقطعة، فضلا عن انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء من طمون ومخيم الفارعة.
ومع استمرار الحصار، تزداد حاجة المواطنين في مخيم الفارعة وبلدة طمون للمواد الغذائية الأساسية، إضافة إلى حليب الأطفال.
وألقت قوات الاحتلال قنابل عبر طائراتها المسيرة على مناطق مختلفة من بلدة طمون على مدار الأيام الماضية، بهدف ترهيب الفلسطينيين وإجبارهم على عدم التحرك.
كما واصلت طائرات الاحتلال المسيرة والحربية تحليقها المكثف في أجواء محافظة طوباس.
شئون الأسرى الفلسطينية: التنسيق مع الصليب الأحمر بشأن عملية التبادل الخامسة تجري على قدم وساق
أكد مدير الإعلام بهيئة شئون الأسرى الفلسطينية ثائر شريتح، أن التنسيق مع الصليب الأحمر الدولي بشأن تسلم الدفعة الخامسة من الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة التبادل، تجري على قدم وساق.
وقال شريتح اليوم السبت - إن أسماء الأسرى الفلسطينيين نشرت أمس بعدما أعلنت حركة (حماس) عن أسماء المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة الذين سيتم إطلاق سراحهم اليوم.
وأضاف أن المعلومات الرئيسية يتم الحصول عليها من خلال الصليب الأحمر، موضحا أنه فور تسليم المحتجزين الإسرائيليين سيتم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
وأشار إلى أنه فور إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين سيتم توفير كل ما يلزمهم وخاصة لمن يحتاجون إلى الرعاية الطبية، لافتا إلى وجود استنفار طبي لخدمة هؤلاء الأسرى.