تنفيذ مبادرة كسوة العيد في الشارقة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
نفذت جمعية الشارقة الخيرية، بالتعاون مع بنك دبي الإسلامي مبادرة كسوة العيد، تزامناً مع حلول عيد الأضحى المبارك، حيث قامت فرق الجمعية بتوزيع الملابس الجاهزة على 400 حالة من المستحقين، وقال محمد بن نصار مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق: تأتي مبادرة كسوة العيد مع بنك دبي الإسلامي تأكيداً على العمل المشترك القائم والذي يستهدف دعم مشاريع الجمعية وتبني المبادرات التي تعزز هذه الشراكة وترسم البهجة على وجوه المستحقين، وأكد أن الجمعية وبنك دبي الإسلامي لديهما عمل مشترك طويل المدى، حيث يقوم بنك دبي الإسلامي بدعم مشروع زكاة المال الذي تنفذه الجمعية بشكل مستمر من خلال مشاريعها على مدار العام، وتأتي مبادرة كسوة العيد لتعمق الشراكة القائمة وتؤكد قيمة العمل المشترك وتجسد الدور المؤسسي والمسؤولية المجتمعية إعلاءً لقيم العطاء ونشر التكافل الاجتماعي في المجتمع.
وأشار ابن نصار إلى أن قيمة هذا العمل تتجلى في التعاون على هدف واحد وهو إدخال السرور إلى قلوب الفئات المستفيدة، بالإضافة لتعزيز نهج العمل الإنساني وتحفيز مختلف الفئات المجتمعية على المشاركة في المشاريع الإنسانية وفتح المجال أمام الراغبين في المساهمة بالأعمال التطوعية لإحياء قيم الخير والمساعدة، متوجهاً بالشكر الجزيل للقائمين على بنك دبي الإسلامي في دعم هذه المبادرة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية بنك دبي الإسلامي عيد الأضحى بنک دبی الإسلامی
إقرأ أيضاً:
«الفارس الشهم 3» تقدم كسوة لأطفال من جنوب غزة
غزة (الاتحاد)
نفذت عملية «الفارس الشهم 3» فعالية إنسانية بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، شملت توزيع كسوة على الأطفال في مدرستين تأويان نازحين بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وذلك في إطار جهودها المستمرة لدعم الأطفال ومساندة العائلات المتضررة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من المشاريع والبرامج الإنسانية المستمرة، تنفذها العملية بهدف مساندة الأسر الفلسطينية في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها سكان القطاع، خصوصاً في مناطق النزوح التي تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة.
وتواصل عملية «الفارس الشهم 3» تقديم المساعدات الإغاثية في مختلف مناطق قطاع غزة، عبر برامج تشمل توزيع المواد الغذائية، والملابس، والمستلزمات الصحية، ضمن استجابة إنسانية شاملة للتخفيف من معاناة النازحين.
في غضون ذلك، أكدت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، أمس، أن الأطفال هم الأكثر استهدافاً بالعدوان الإسرائيلي، حيث قتل أكثر من 17 ألفاً منهم في قطاع غزة، معظمهم طلبة مدارس، منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت في بيان، بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني الموافق 5 أبريل، إن «التعليم في فلسطين، وخاصة في غزة، يتعرض للاستهداف المباشر من الاحتلال، الذي لا يزال يدمّر المدارس ويعرقل وصول الأطفال إلى بيئة تعليمية آمنة».
وبينت الوزارة أن الطلبة يواجهون يومياً العديد من التحديات جراء الظروف القاهرة التي يمرون بها، خاصة في قطاع غزة والقدس والمناطق المسماة (ج ) في الضفة الغربية»، لافتة إلى أن مقتل أكثر من 17 ألف طفل في غزة، يعكس عمق المأساة التي يعيشها الأطفال، ويكشف عن أن وراء كل رقم قصة حياة وذكريات ومواقف.
وفي السياق، اعتبرت منظمة عالمية أن القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبراً على ورق، في ظل استمرار الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية ضد الأطفال الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة.
وبين مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عايد أبو قطيش، أن يوم الطفل الفلسطيني يمر هذا العام في ظل جرائم وانتهاكات غير مسبوقة ضد الأطفال الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023. وقال، إن تلك الانتهاكات لامست كل حقوق الأطفال المقرة ضمن الاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية حقوق الطفل، التي كان يفترض أن تقدم الرعاية والحماية للأطفال في مناطق النزاع أو تحت الاحتلال العسكري، مضيفاً أنه لم يبق أي حق للأطفال في غزة إلا تم اجتثاثه من الأساس، سواء الحق في الحياة أو التعليم والصحة وغيرها.
بدورها، دعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أمس، إلى ضرورة إنقاذ جميع أطفال قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية متواصلة، وشددت على الحاجة الملحة إلى وقف فوري لإطلاق النار.