مصادر عسكرية: اليمن على موعد مع مرحلة جديدة من التصعيد ضد الكيان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أفادت مصادر عسكرية، بإمكانية حدوث تصعيد عسكري جديد قريب ضد الملاحة الإسرائيلية، وذلك في سبيل كفّ العدوان الإسرائيلي على غزة ورفع الحصار عنها.
وأكدت المصادر في حديثها لـ”عرب جورنال” أنّ اليمن ستبذل قصارى جهودها، “بما لا يخطر على بال بشر”، لنصرة أهل غزة المضطهدين، مشيرةً إلى أنّ المرحلة القادمة ستشهد تصعيدًا غير مسبوقٍ في العمليات العسكرية اليمنية.
ولم تُفصح المصادر عن تفاصيل خطط التصعيد، لكنّها أكدت أنّ اليمن ستستمرّ في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وأنّها لن تتردد في استخدام جميع الوسائل المتاحة لرفع الحصار عن غزة.
وكانت القوات المسلحة اليمنية أعلنت عن تنفيذ عمليات عسكرية ضد السفن المرتبطة بالكيان الإسرائيلي في البحر الأحمر والبحر العربي.
وسبق ذلك عمليات استهدفت سفن لشركات تجاوزت قرار الحظر على الملاحة الإسرائيلية، إضافة إلى عمليات مشتركة مع المقاومة العراقية في المدن الفلسطينية المحتلة.
ويرى مراقبون أنّ هذه العمليات، وبما حملته من إنجازات عسكرية غير مسبوقة، تؤكد أنّ اليمن عازمةٌ على مواصلة الضغط على إسرائيل لإنهاء عدوانها وحصارها على غزة.
* المصدر : عرب جورنال
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ: التصعيد الأخير في اليمن يعيق جهود إحلال السلام
أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، أن التصعيد الأخير في اليمن بين الحوثيين وإسرائيل يعيث جهود الوساطة التي يقودها لإحلال السلام في اليمن.
وقال غروندبرغ في بيان مقتضب على منصة إكس: "أضم صوتي إلى الأمين العام في دعوته لضبط النفس وحماية المدنيين في ظل التصعيد الأخير. هذه التطورات تعيق جهود الوساطة وتقوّض المسار نحو السلام.".
ونشر غروندبرغ بيان تعليقا على بيان سابق للأمين العام للأمم المتحدة، عبر خلاله غوتيريش، عن قلقه بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن وإطلاق صواريخ باليستية من الحوثيين على إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام يتابع بقلق بالغ التقارير الواردة بشأن شن غارات جوية إسرائيلية على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى والمناطق المحيطة بها في الحديدة ومحطات كهرباء في صنعاء في اليمن.
وأضاف دوجاريك أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يشعر بقلق بالغ إزاء الإطلاق المتزامن لصواريخ باليستية من قبل الحوثيين باتجاه إسرائيل والتي ضربت وألحقت أضرارا جسيمة في إحدى المدارس وسط إسرائيل.
وتشير التقارير الأولية - كما ورد في البيان - إلى سقوط ضحايا مدنيين، من بينهم تسعة قتلى وثلاثة جرحى، بالإضافة إلى أضرار كبيرة لحقت بمواني البحر الأحمر مما سيؤدي إلى الحد من قدرات الموانئ بشكل فوري وملحوظ.
وحسب البيان فإن الغارات الجوية تأتي بعد نحو عام من أعمال الحوثيين التصعيدية في البحر الأحمر والمنطقة، التي تهدد أرواح المدنيين والاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة البحرية. ويُذكّر الأمين العام بأن على جميع الأطراف الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني واحترام وحماية المدنيين وكذلك البنى التحتية المدنية.
وقال المتحدث في بيانه إن الأمين العام لا يزال يشعر ببالغ القلق إزاء خطر المزيد من التصعيد في المنطقة، ويواصل حث الجميع على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. وأضاف أن هذه الأعمال تقوض جهود الوساطة التي يقودها المبعوث الأممي الخاص هانس غروندبرغ للتوصل إلى حل سياسي للصراع في اليمن عن طريق التفاوض.
ودعا الأمين العام مجددا للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من الموظفين المحتجزين تعسفيا من قبل الحوثيين.