توجه الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب إلى واشنطن، الخميس، للمثول أمام محكمة فيدرالية بتهمة محاولة تغيير نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2020 .

واتُّهم ترامب بـ"التآمر ضد الدولة الأمريكية" وعرقلة إجراء رسمى وانتهاك الحقوق الانتخابية.

وستتولى القاضية تانيا شوتكان النظر فى القضية الجنائية ضد ترامب، ولكن كيف تم اختيار شوتكان لهذه المهمة؟

ماذا جاء فى لائحة الاتهامات الجنائية لترامب؟

• وجهت لائحة اتهامات جنائية لترامب، الثلاثاء، بسبب مساعيه لإلغاء هزيمته فى انتخابات الرئاسة عام 2020 خلال الفترة الى سبقت أعمال الشغب العنيفة التى ارتكبها مؤيدوه فى مبنى الكابيتول مع قيام وزارة العدل بمحاسبته على جهده غير المسبوق لمنع التداول السلمى للسلطة الرئاسية، وتهديد الديمقراطية الأمريكية.

 

• تلقى اللائحة، المكونة من أربعة اتهامات ضمن القضية الجنائية الثالثة ضد ترامب، نظرة أعمق على لحظة مظلمة فى تاريخ الولايات المتحدة أسفرت عن تحقيقات فيدرالية شاملة، وجلسات استماع عامة.

• تؤرخ لائحة الاتهام لحملة من الأكاذيب حول نتائج الانتخابات استمرت عدة أشهر.

• جاء فى لائحة الاتهام أنه حتى عندما أدت تلك الأكاذيب إلى تمرد فوضوى فى مبنى الكابيتول، سعى ترامب لاستغلال هذا العنف بالإشارة إليه كسبب لتأخير عملية فرز الأصوات، والتى حسمت هزيمته.

• تضمنت لائحة الاتهام، الصادرة يوم الثلاثاء، التآمر للاحتيال على حكومة الولايات المتحدة التى قادها ترامب يوما ما، والاعتداء على "الوظيفة الأساسية" للديمقراطية.

• قال جاك سميث، المحامى الخاص بوزارة العدل والذى قضى مكتبه عدة أشهر فى التحقيق مع ترامب إن "الهجوم على مبنى الكابيتول فى 6 يناير عام 2021 كان هجوما غير مسبوق على مقر الديمقراطية الأميركية".

• سميث أضاف أن "أكاذيب المدعى عليه غذت هذا الهجوم، وكان يهدف لعرقلة عملية إحصاء الأصوات والتصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية".

من جانبها وصفت حملة ترامب الاتهامات بـ "الزائفة"، وتساءلت عن سبب استغراق الإعلان عن هذه الاتهامات عامين ونصف.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

من جيفرسون إلى ترامب.. أبرز الفضائح الرئاسية في أمريكا (شاهد)

وقعت العديد من الفضائح والمؤامرات الرئاسية الأمريكية المدوية على مدار عقود طويلة مضت، بعضها لم يكشف عنه إلا بعد وقت طويل.

وراء الأبواب المغلقة للبيت الأبيض حدثت نزوات وحيكت مؤامرات ووقعت فضائح هزت العالم، وتسببت في أزمات كبيرة.

بدأت القصة مع توماس جيفرسون الرئيس الثالث للولايات المتحدة، إذ يعتقد أنه كان على علاقة مع امرأة مستعبدة اسمها سالي هيميك، لتثبت تحاليل الحمض النووي لاحقا أن احتمالية وجود طفل له منها مرجحة جدا. 

أما الرئيس التاسع والعشرين للولايات المتحدة، وارن جي. هاردينغ، فقد عرف بأنه زير نساء حقيقي. حيث كان يغطي على علاقاته عبر منح عشيقاته وأزواجهن رحلات سياحية. 


ويبدو أن رؤساء البيت الأبيض عاطفيون قليلا|، يخبرنا عن ذلك الرئيس الثاني والأربعين العاشق بيل كلينتون، صاحب أشهر فضيحة في تاريخ أمريكا والتي تجسدت بعلاقته الغرامية مع المتدربة بالبيت الأبيض مونيكا لوينسكي، والتي تسببت بمحاكمته لعزله من منصبه، بعد اتهامه بالكذب تحت القسم حول علاقته معها، لكنه نجا من العزل.

لم يقتصر الأمر على الفضائح المتعلقة بالعلاقات الشخصية بل امتدت إلى السياسية، كما في حالة ريتشارد نيكولاس صاحب أكبر فضيحة سياحية في تاريخ أمريكا. والذي تبين أن له يدا في التجسس على الحزب الديمقراطي في عام 1972، فاضطر إلى الاستقالة بعد خروج فضيحته إلى العلن.

أما دونالد ترامب، فهو الرئيس الأكثر جدلا في تاريخ الولايات المتحدة، وتنقل من فضيحة إلى أخرى دون كلل. ولم يتردد في مواجهة فضائح تتعلق بالرشاوى والتشهير، وصولا الى قضايا جنسية كانت العناوين الرئيسية في وسائل الإعلام والتي  وجهت له تهمة الاعتداء الجنسي، ومع ذلك لا يزال انصار ترامب يرون فيه زعيما قادرا على إدارة البلاد.


مقالات مشابهة

  • من جيفرسون إلى ترامب.. أبرز الفضائح الرئاسية في أمريكا (شاهد)
  • أبين.. القبض على شخصين بتهمة إطلاق النار على مبنى سلطات مديرية "خنفر"
  • إحالة سائق بتهمة دهس شاب بمدينة نصر للمحاكمة الجنائية
  • وسائل إعلام فلسطينية: 4 شهداء جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • الحزب الديمقراطي بواشنطن يؤكد ثقته بفوز هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • الانتخابات الأمريكية 2024| ماذا ينتظر واشنطن حال فوز ترامب أو هاريس؟.. محللون: أمريكا بحاجة إلى قائد قوي.. والناخب سيختار الأقل سوءًا والابتعاد عن العنف السياسي
  • ضبط رجل في مبنى الكابيتول بحوزته زجاجتي بنزين
  • القضاء المصري يجدد حبس مدافعين عن حقوق الإنسان دون حضورهم أو محاميهم
  • أعمال عنف ودبابات تقتحم مبنى الكابيتول.. أسوأ السيناريوهات المحتملة في الانتخابات الأمريكية 2024
  • واشنطن أمام أصعب اختبار