أحمد كريمة يوجه نصائح لحجاج بيت الله الحرام حتى يكون الحج مقبولًا
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
وجه الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، نصيحة إلى حجاج بيت الله الحرام حتى يكون الحج مبرورًا ومقبولًا.
أحمد كريمة يعلق على تصريحات زاهي حواس حول تواجد الأنبياء في مصر وبناء الأهرامات في القرآن الكريم تعليق أحمد كريمة حول حديث المشايخ في خصوصيات الناس بالفضائيات الابتعاد عن الشعارات السياسيةوأضاف "كريمة" في اتصال هاتفي مع الإعلامي يوسف الحسيني ببرنامج "التاسعة" المذاع على "القناة الأولى المصرية" مساء اليوم السبت، "لا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج، الله سبحانه وتعالى يعلمنا وسائل الأمن والأمان في تأدية المناسك وهي أن يبتعد عن إيذاء الآخرين".
وتابع "والرسول بشر أن من حج البيت الحرام رجع من حجه كيوم ولدته أمه، فلا داعي للتدافع عند الحجر الأسود وعدم المكوث كثيرا أمام قبر سيدنا رسول الله لإفساح المجال لغيره وعدم التدافع للجلوس في الصفوف الأولى، فمكة كلها حرم والمسجد الحرام كله حرم حتى يكون الحج مقبولًا عند الله ويبتعد عن الشعارات السياسية، فالحج ليس مزادًا أو مجالًا لأي أعمال سياسية وإنما هو تضرع لله عز وجل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المسجد الحرام الحج أحمد كريمة الأزهر يوسف الحسيني الإعلامي يوسف الحسيني حجاج بيت الله بيت الله الحرام حجاج بيت الله الحرام أحمد کریمة
إقرأ أيضاً:
أكلة تجلب لك الشؤم وتحرمك البركة وتضيق الرزق.. احذر كل أنواعها
وجود أكلة تجلب لك الشؤم وتحرمك البركة والخير والرزق ، تعد من أهم ما ينبغي الانتباه إليها ومعرفتها لتجنبها والحذر من مجرد تذوقها حتى، بل إن مجرد فكرة وجود أكلة تجلب الشؤم وتحرمك البركة والخير والرزق تعد من الأمور المرعبة ، فمن منا لا يخاف الشؤم ويبتغي تجنبه وألا يصيبه، كما أننا لا نتحمل المساس بأرزاقنا، ولعل هذا ما يطرح أهمية معرفة أكلة تجلب لك الشؤم وتحرمك البركة والخير وتمنع الرزق لابتعاد عنها فورًا.
قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن هناك نوعا من «الأكل» أو أكلة تجلب للإنسان الشؤم وتنزع عنه البركة والخير.
وكشف «عويضة» عن « أكلة تجلب لك الشؤم وتحرمك والخير وتمنع الرزق »، أن الطعام الذي يجلب الشؤم للإنسان هو أكل الحرام، موضحا أنه بأكل الحرام تُنزع البركة ويُجلب الشؤم ويُنزع الخير من بين الناس، وهو ما يعانيه كثير من الناس هذه الأيام، من استحلال أكل الحرام والاحتكار.
وأضاف أنه لذلك كان الصالحون حريصين على أن تكون المعاملات بدقة، حتى أن أحدهم كان يترك تسعة وتسعين درهمًا حلالًا لأن فيها درهم واحد فيه شبهة الحرام.
أكل الحراموقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، إن الله سبحانه وتعالى لايقبل من المُسلم الذي يأكل المال الحرام، صدقة ولا يُجيب دعاءه.
وأوضح «جمعة»، صور المال الحرام المدمرة للأفراد والمجتمعات، أن الصدقة من المال حرام لا يقبلها الله عز وجل، لأنه سبحانه وتعالى طيب لا يقبل إلا طيبًا، مشيرًا إلى أن أكل الحرام لا تستجاب له دعوة .
واستشهد «وزير الأوقاف» بما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ: يَا رَبِّ يَا رَبِّ وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَكْسَبُهُ حَرَامٌ، وَغُذِّيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ» .
ودلل بما روي عن ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنه- أن سَعْد بْن أَبِي وَقَّاصٍ، قال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مُسْتَجَابَ الدَّعْوَةِ، فَقَالَ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : «يَا سَعْدُ أَطِبْ مَطْعَمَكَ تَكُنْ مُسْتَجَابَ الدَّعْوَةِ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، إِنَّ الْعَبْدَ لَيَقْذِفُ اللُّقْمَةَ الْحَرَامَ فِي جَوْفِهِ مَا يُتَقَبَّلُ مِنْهُ عَمَلَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، وَأَيُّمَا عَبْدٍ نَبَتَ لَحْمُهُ مِنَ السُّحْتِ وَالرِّبَا فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِ»، أنه لذا كان بعض الصالحين يتركون بعض الحلال مخافة أن تكون فيه شبهة حرام .
عقوبة أكل الحرامتتعدّد العقوبات التي تطال آكل المال الحرام، يُذكر منها:
محق البركة من حياته.جلب غضب الله تعالى.التضييق في الرزق بعمومه في الحياة.أكل الحرام سببٌ من أسباب عذاب القبر.الحرمان من الدعوة المستجابة.دخول النار ووردها في الآخرة.عدم قبول الصدقات من متصدّقها.أكل المال الحرامتتعدّد أوجه أكل المال الحرام، ويعظم عند الله عذاب آكل المال الحرام، حتى ذكر سوء مورده في القرآن الكريم، وفيما يأتي تعدادٌ لصور أكل المال الحرام، ومن ثمّ العقوبة التي يواجهها آكل المال المحرّم.
أوجه أكل المال الحرامذكرت أوجه أكل المال الحرام التي حرّم الله -تعالى- كسب المال منها:
أكل مال الضعاف من النساء والأطفال، واستحلال ميراثهم.بيع شيئاً من الدين بكتمانه، أو إباحة محرّمٍ، أو إسقاط واجبٍ لأجل شيءٍ من الدنيا.أكل الربا؛ وهو من أعظم وأقبح أكل الأموال المحرّمة في ميزان الله تعالى.أكل الرشوة؛ والارتشاء هو إجبار صاحب حقٍّ لدفع المال مقابل منحه حقّه.الخوض في المال العام دون وجه حقٍّ.لعب القمار، وما يُجنى جرّاءه من مالٍ.البيع والشراء بطرق الغشّ.المتاجرة بالمحرّمات والكسب منها.أضرار أكل المال الحراميعود أكل المال الحرام بالضرر المادي والمعنوي على الإنسان، ومن مضارّه:
إفساد القلب، فالعلاقة وطيدةٌ بين ما يدخل الجوف من مطعمٍ وبين صحّة القلب وسلامة اعتقاده، فآكل الحرام يصبح قاسي القلب، قد نُزعت الرحمة منه، فلا يشفق على فقيرٍ ولا يعين محتاجاً.فساد الأعمال الصالحة؛ فأكل المال الحرام يفسد سائر أعمال البرّ التي قدّمها آكل الحرام، فلا تنفعه ولا تُقبل منه.إحساس آكل الحرام بالخزي والعار، فقد نبت بدنه من أموالٍ أُخذت ظلماً واعتداءً على غيره، فيشعر بالخزي من قبح فعله.حرمان الأثر الطيب في النسل، فلا يتعدّى آكل المال الحرام طيب أثره نسله جزاءً من الله -تعالى- له.