جديد المومياء “الفضائية” في البيرو.. دعوات لفحص أمريكي
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
يسعى صحافي مكسيكي، يدعي حصوله على جثث كائنات فضائية عن علماء أمريكيين وأوروبيين، للتأكد من صحتها.
وعادت موجة الجدل مرة أخرى في هذا الملف، بعد أن قام الصحفي خايمي موسان، خلال مؤتمر صحفي في البيرو أخيراً، بعرض ما قال إنه مومياءتان فضائيتان، اكتشفتا حديثاً هناك، وفق ما أفادت “ديلي ميل” البريطانية.
ويتنامى الجدل منذ الكشف مارس الماضي، عن بيانات الأشعة السينية والموجات فوق الصوتية على ما قيل حينها أنها جثث لكائنات من الفضاء.
وقال موسان، وهو باحث في الأجسام الطائرة أيضاً، إنه سيقاضي حكومة البيرو، للحصول على الحق في شحن ما كشف عنه إلى مختبرات أكثر تقدماً في الولايات المتحدة.
وقد أثار موسان، من خلال بحثه نقاشات واسعة النطاق لما يقرب من عقد من الزمان.
ودرات فرضيات، مثل أن المومياوات ربما تكون “هجينة” بين كائنات فضائية وبشرية، حيث أعلن علماء أن العينات الجديدة تحتوي على 30% من الحمض النووي غير المعروف.
تشكيكغير أن المنتقدين ما زالوا يشككون في ادعاءاته، وقال المؤرخ كريستوفر هيني لصحيفة ديلي ميل: “أنا شخصياً لست مقتنعاً بأنها هجينة. أعتقد أنها بشرية.
ويقول موسان من جهته: “حتى الآن لدينا التصوير المقطعي والتحليل الفلوروسكوبي”، واصفاً بيانات الأشعة السينية والموجات فوق الصوتية التي كشف عنها في فندق “موندريان” في “ويست” هوليوود في مؤتمر مارس (آذار) الماضي.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: خامنئي أمر بضرب إسرائيل بعد أن “صُدم” بحجم الأضرار
شبكة انباء العراق ..
قال تقرير إخباري أمريكي، أن المرشد الإيراني علي خامنئي أمر المجلس الأعلى للأمن القومي يوم الإثنين الماضي بالاستعداد لمهاجمة إسرائيل، بعد أن صُدم بحجم الضرر الذي لحق بمنشآت حيوية في البلاد.
ونقل التقرير الذي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” عن 3 مسؤولين إيرانيين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، أن خامنئي اتخذ هذا القرار بعد اطلاعه على تقرير مفصل من كبار القادة العسكريين حول حجم الأضرار التي لحقت بقدرات إنتاج الصواريخ الإيرانية وأنظمة الدفاع الجوي حول طهران والبنية التحتية الحيوية للطاقة وميناء رئيسي في جنوبي البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن خامنئي أبلغ مسؤوليه أن نطاق الهجوم الإسرائيلي وعدد الضحايا، حيث قُتل ما لا يقل عن أربعة جنود، كبير للغاية بحيث لا يمكن تجاهله.
ولفتت إلى أن المرشد أكد أن عدم الرد سيعني الاعتراف بالهزيمة.
ووفقا لصحيفة “نيويورك تايمز” فإن من غير الواضح متى وكيف سترد إيران وما إذا كانت هذه التصريحات تهدف لكسب نفوذ في المفاوضات.
وأمس الجمعة، حددت وسائل إعلام إسرائيلية أهدافًا محتملة لضربة إيرانية وشيكة، مما دفع تل أبيب إلى اتخاذ إجراءات عسكرية استباقية.
وأشارت القناة 13 الإسرائيلية إلى أن الرد الإيراني المرتقب سيكون ضد أهداف عسكرية إسرائيلية، فيما أكدت هيئة البث الإسرائيلية تغيير الدفاعات الجوية حول منشأة استراتيجية تحضيرًا للضربة.
وتوقعت التقديرات أن تكون ردود طهران إما مباشرة من أراضيها أو عبر وكلائها في العراق واليمن.
والأربعاء، نقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن مصدر رفيع المستوى قوله إن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران ستقابل برد “حاسم ومؤلم”، من المرجح أن يأتي قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وذكر المصدر المطلع على ما يجري تداوله في طهران أن “رد إيران على عدوان إسرائيل سيكون حاسمًا ومؤلمًا”.
ورغم أن المصدر لم يذكر موعدًا محددًا للهجوم، لكنه قال إنه “سيحدث على الأرجح قبل يوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية”.
وشنت إسرائيل الأسبوع الماضي هجوما على إيران؛ ردا على الضربات الصاروخية التي نفذتها طهران ضدها مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال”، تم تدمير جميع أنظمة الدفاع الجوي الأربعة الأكثر تقدما لدى الإيرانيين – أنظمة إس-300 – في الهجوم الإسرائيلي، فضلا عن أضرار بالغة بصناعة الصواريخ الباليستية.
user