عقيل: القوى الأجنبية تدخل ليبيا في نفق مظلم والبعثة الأممية تخضع لسيطرة واشنطن
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
الوطن| رصد
قال المحلل السياسي عز الدين عقيل، إن تزايد أعداد المهاجرين في العديد من المدن الليبية، سيؤدي للعديد من المخاطر.
وأضاف عقيل أن كل الخطوات التي يجب أن تتخذ بشأن ليبيا، تُقرر عبر القوى الأجنبية، التي تدخلنا في النفق المظلم بشكل أكبر، إضافة للبعثة الأممية التي سيطرت عليها الولايات المتحدة بشكل كامل.
وتابع أن الدولة الليبية تواجه مخاطر كبيرة في ظل الانقسام الدولي، حول الوضع في ليبيا.
وأوضح عقيل أن عمليات التوطين مستمرة في العاصمة طرابلس، موضحاً أن أعداد المهاجرين وصلت إلى نحو 3 مليون مهاجر، وقد يسببون أزمة كبرى في المستقبل، في ظل وجود الكثير من المواليد بدون وثائق.
وبين أن استعادة الدولة الليبية لسيادتها وهيبتها، عبر استعادة المؤسسة العسكرية تحت قيادة واحدة، يُعد الخطوة الأولى ضد الكثير من الجرائم والمشاريع المريبة، التي يخطط لها الاتحاد الأوروبي وواشنطن في ليبيا.
الوسوم#الاتحاد الأوروبي #الدولة الليبية #المهاجرين #عز الدين عقيل ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الدولة الليبية المهاجرين ليبيا
إقرأ أيضاً:
تصريحات البرهان.. ترياق الفتنة!
* تصريح قوي وحصيف أصدره الرئيس البرهان قبل يومين في العاصمة الوطنية أم درمان وقال فيه: (القوات المسلحة وقيادة الدولة لن تتخلى عن كل الفئات والقوى التي ساندت الدولة السودانية وجيشها للخلاص من المليشيا ومسانديها).
* حديث إيجابي وتصريح قوي؛ يستحق الإشادة، لأنه يُوحِد الصفوف، ويدعم الجيش، ويقطع الطريق على المزايدين وسعاة الفتنة ومن يحاولون شق الصف الوطني المتحد لصد العدوان ودحر التمرد.
* بكلماتٍ بسيطة ومباشرة لخّص الرئيس البرهان الموقف، ورسَّم الحدود، ووضَّح المعيار الذي سيتم التعامل به مع القوى السياسية خلال معركة الكرامة.
* معيارٌ واضحٌ وجلي لا لبس فيه ولا تطفيف.. مفاده أن كل من يدعم الدولة السودانية وجيشها ومواطنيها ويصطف مع القوات المسلحة لصد العدوان الغاشم مُرحّب به، ويستحق التقدير والاحترام بغض النظر عن انتمائه السياسي، وكل من يستهدف الجيش ويعاون المليشيا ويصطف معها (عدوٌ) يستحق الردع والملاحقة، ويجب أن يُعزل عن أي عملية سياسية تستهدف مناقشة مستقبل البلاد والعباد.
* لا توجد منطقةٌ وسطى في معركة بقاء أو فناء الدولة السودانية.
* عطفاً على ما تقدم فإننا ندعم الجهد الكبير الذي بذلته القوى السياسية الوطنية المساندة للدولة وجيشها، ونرحب بالرؤية التي وضعتها تلك القوى كخارطة طريق للحل، عبر حوار (سوداني سوداني) ينعقد في الداخل بإرادة سودانية كاملة، ولا يستثني إلا المتورطين في المخطط الآثم الذي استهدف اختطاف الدولة السودانية وكسر جيشها.
* كذلك نعلن ترحيبنا بالمساعي الرامية إلى تطوير ذلك الجهد عبر ورش عمل علمية تناقش أمهات القضايا، وآفاق الحل، بأيادٍ سودانية طاهرة لم تتلوث بدعم التمرد، ولم تدعِ الحياد زوراً، في معركةٍ مصيرية يُعَدَّ فيها الحياد خيانةٌ عظمى، ويسرنا بل يشرفنا أن نشارك في ذلك المسعى الوطني الحميد بكل نشاطٍ وهِمَّة.
* من يريد معرفة حقيقة موقف القوى المنافقة التي تدعي الحياد زوراً في معركة الكرامة عليه أن ينظر إلى موقفها وطريقة تعاملها مؤيدي الدولة والجيش من جهة، وموقفها وطريقة تعاملها مع مساندي التمرد وأبواقه من الجهة الأخرى.
* هؤلاء يساندون المليشيا ويستهدفون الجيش ويعتبرونه عدواً لهم، ويتمنون انكساره وكانوا يطالبونه بالخضوع لشروط المليشيا في التفاوض، بل مضوا أبعد من ذلك وطالبوه بالاستسلام للمتمردين، وعددوا فوائد ذلك الاستسلام، لكنهم لا يستطيعون المجاهرة بذلك الموقف الخائب بادعاء أنهم محايدون ويقفون على مسافةٍ واحدة من (طرفي الصراع)!
* حقيقة موقفهم تتضح في تعاملهم مع مساندي الجيش من فئة الإعلاميين، ومع الأبواق الإعلامية للمليشيا!
* يتعاملون معنا (نحن الذين نساند الجيش) كأعداء يستحقون الإهانة والاستهداف بالحملات المنظمة والتجني والشتائم والإساءات والأكاذيب القميئة، بينما يتعاملون مع أبواق المليشيا الإعلامية برفقٍ وحنان ومودَّة ظاهرة، فلا يهاجمونهم ولا يستهدفونهم ولا يسيئون إليهم ولا يدمغونهم بالرشوة مع وضوح أن مواقفهم الرخيصة مدفوعة القيمة مقدماً!
* الخلاصة أنهم يستهدفون داعمي الجيش من الإعلاميين لأنهم يُعادون الجيش في الأصل، ويتساهلون مع داعمي المليشيا لأنهم حلفاء للمليشيا، ويساندونها بالعادة السرية، لكن تلك المواقف تفضحهم، وتوضح نفاقهم، وتكشف كذبهم، وتحدد حقيقة موقفهم!
* فات عليهم أنهم يخاطبون شعباً مُعلماً واعياً وذكياً يمتلك ما يكفي من الحصافة لتمييز الخبيث من الطيب، لذلك لم تنطلِ عليه أحبابيلهم، ولم تغشه أباطيلهم، ولم ينخدع بتدجيلهم، فصنّفهم في الموقع الذي يليق بهم، كحلفاء للمليشيا وداعمين لها، ومتمردين على الدولة وأعداء للجيش الباسل، مثلما احتفى بالوطنيين المساندين للجيش من فئة الإعلاميين.
* نحن موجودون بحمد الله بين أبناء شعبنا ومواطنينا، نلتقيهم في الطرقات والأسواق ونجلس معهم في كل مكان كل يوم.. نناقشهم ونتحاور معهم بعقلٍ مفتوح وقلبٍ مُحِب ونفرح باحتفائهم بنا وتقديرهم لمواقفنا المساندة لبلادنا وأهلنا وجيشنا الباسل، بينما يتحاشى مساندو التمرد من فئة الإعلاميين الاختلاط بالسودانيين حتى في المهاجر، ويخشون بأسهم ويخافون من لقياهم.. وبين الموقفين تتضح حصافة وذكاء ووطنية أهلنا القادرين على تمييز الخبيث من الطيب، والخائن العميل من الوطني المخلص!
د. مزمل أبو القاسم
إنضم لقناة النيلين على واتساب