مجموعة السبع تدعو إلى هدنة عالمية خلال أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
تقوم دول مجموعة السبع بحملة من أجل حمل الأطراف المتحاربة على إلقاء أسلحتها خلال دورة الألعاب الأولمبية هذا الصيف في العاصمة الفرنسية باريس.
في ختام قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة السبع التي استضافتها إيطاليا، قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني إن المجموعة بأكملها تفضل إبقاء البنادق صامتة خلال الألعاب.
وتم تضمين هذا الطلب، في البيان الختامي الرسمي للقمة.
تبدأ دورة الألعاب الأولمبية في باريس في 16 يوليو المقبل وتنتهي في 11 أغسطس.
وقالت ميلوني إن فرنسا طرحت فكرة هدنة أولمبية جديدة في مناقشات مجموعة السبع، التي تتكون من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان وكندا.
أضافت رئيسة الوزراء الإيطالية التي تتولى بلادها رئاسة المجموعة هذا العام "كان اقتراحا جيدا تم قبوله بالإجماع".
يعود تقليد الهدنة الأولمبية إلى الألعاب في اليونان القديمة. في ذلك الوقت، كان يتم الاتفاق على هدنة تبدأ قبل سبعة أيام من بدء الألعاب وتنتهي بعد سبعة أيام من انتهائها. وكان ذلك لضمان وصول جميع الرياضيين، الذين هم مقاتلون في الوقت نفسه، ومغادرتهم بأمان. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هدنة أولمبية هدنة الألعاب الأولمبية مجموعة السبع قمة مجموعة السبع مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعو إلى تعزيز الجهود الدولية للاستجابة للوضع الإنساني في السودان
شاركت شهد مطر، نائبة المندوب الدائم والقائم بالأعمال بالإنابة في البعثة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى في جنيف، في الإطلاق المشترك بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لخطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة للسودان 2025، والخطة الإقليمية للاستجابة للاجئين في السودان.
وأكدت شهد مطر، خلال الإطلاق المشترك للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لخطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة للسودان، على أهمية هذه اللحظة المحورية التي جاءت على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث نظّمت الإمارات، إلى جانب إثيوبيا، والاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية "إيغاد"، بالتعاون مع الأمم المتحدة، مؤتمراً إنسانياً رفيع المستوى من أجل شعب السودان.
هدنة إنسانيةوشددت على أن الرسالة المشتركة الصادرة عن المؤتمر في أديس أبابا كانت واضحة وهي إطلاق دعوة قوية وموحدة لهدنة إنسانية خلال شهر رمضان المبارك، وهي فرصة لتحقيق السلام، والأهم من ذلك، إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى جميع السودانيين المحتاجين.
وأضافت: "أعلنت الإمارات خلال المؤتمر الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان في أديس أبابا، عن تقديم مساعدات إنسانية إضافية بـ200 مليون دولار، في إطار القيم الإنسانية الراسخة للإمارات ووقوفها إلى جانب الشعب السوداني في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة".
وأشارت إلى أن "تقديم الإمارات مساعدات إنسانية إضافية يجسد التزامها الراسخ والمتواصل بدعم الشعب السوداني، إذ قدّمت منذ بدء الأزمة 600.4 مليون دولار لدعم الاستجابة الإنسانية، 200 مليون خلال مؤتمر أديس أبابا و400 مليون خلال الـ22 شهراً من عمر هذا الصراع الأليم، ليصل ما قدمته الإمارات خلال العشر سنوات الماضية 3.5 مليار دولار من المساعدات الإنسانية للشعب السوداني ما يؤكد التزامها الراسخ بتقديم الدعم للمحتاجين خلال الأزمات".
واختتمت مداخلتها، قائلة: "يجب أن نغتنم هذه الفرصة لتعزيز الجهود الدولية نحو تحقيق استجابة إنسانية موحدة وحاسمة، حيث لا يحتمل الوضع في السودان المزيد من التأخير".
وجددت الإمارات دعوتها لجميع الأطراف بضمان الوصول الآمن والمستدام وبلا أية عوائق للمساعدات الإنسانية، فهذا الأمر ليس مجرد نداء إنساني بل هو من الالتزامات الموجبة بناء على القانون الإنساني الدولي حيث نؤمن بشدة بأن عرقلة الوصول إلى المساعدات أمر مرفوض.