نظم الجامع الأزهر، مائدة إفطار في يوم عرفة، للطلاب الوافدين من جميع جنسيات العالم، الدارسين في كليات الأزهر المختلفة، بتوجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وإشراف الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر.

وأشرفت على تنظيم المائدة، الإدارة العامة للجامع الأزهر الشريف.وأدى الطلاب الوافدون صلاة المغرب، في ساحة الأزهر الشريف.


وقال الدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر، في بيان سابق للأزهر، إن المبادرة تأتي في إطار الدور الإنساني والديني والتعليمي للأزهر في خدمة ورعاية أبنائه الوافدين ضيوف مصر وسفرائه في بلدانهم حول العالم.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

الجامع الأزهر يناقش الدروس المستفادة من غزوة تبوك خلال لقائه الأسبوعي

قالت د. سوسن الهدهد، إن شهر رجب المبارك وقعت فيه أحداث عظيمة، منها غزوة تبوك في السنة التاسعة من الهجرة، وكانت آخر غزوة للمصطفى صلى الله عليه وسلم؛ والتي جاءت ردًا لعدوان الروم، فالروم لم يعجبها ما حدث في غزوة مؤتة، فقررت إنهاء الدولة الإسلامية وجهزت جيشًا عظيمًا قوامه أربعون ألف مقاتل، ووصل الخبر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقرر خوض المعركة ضد الروم.

وأضافت أستاذة أصول اللغة، خلال كلمتها في الندوة الثانية من البرنامج الحادي والعشرين من البرامج الموجهة للأسرة، أن المسلمين تسابقوا في تجهيز الجيش، في حين امتنع المنافقون عن الخروج، ولما علم الروم بوصول جيش المسلمين إلى تبوك، دب الخوف في قلوبهم وتفرقوا، وانتهت دون مواجهة بين الطرفين فكانت حربًا نفسية، ميز الله بها الخبيث من الطيب، والمؤمن الخالص من المنافق.

من جانبها أوضحت د. هبة عوف، أن باب التوبة مفتوح للصادقين مع الله، وهذا يظهر جليًا في الثلاثة الذين تخلفوا عن الغزوة، كما أوضحت مدى اهتمام النبي صلَّى الله عليه وسلم بأمر النساء والصبيان، والضعفاء الذين بقوا في المدينة حيث استخلف على المدينة عليًا رضي الله عنه.

كما بينت أستاذة التفسير، العديد من الدروس المستفادة من الغزوة ومنها: أن العدو ما تسلل إلا من خلال صفوف المنافقين والمرجفين، وأن حفظ السر من صفات المخلصين، ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح، كما أكدت على حب الإنسان لوطنه وفرحه به، فعندما جاء النبي صلَّى الله عليه وسلم إلى المدينة، قال: "هذه طابة، وهذا أحد جبل يُحبنا ونحبه".

من جانبها أوضحت د. سناء السيد، أن هذه الغزوة سميت بغزوة "العسرة" لشدة ما لاقى المسلمون فيها من جهود شاقة وأتعاب جسيمة، فالمسافة بعيدة والحر شديد والبلاء عظيم والقحط شديد والماء قليل، وقد أخذ نفاق المنافقين يعلن عن نفسه فأخذوا يقولون لبعضهم: لا تنفروا في الحر، وآخر يقول للرسول صلى الله عليه وسلم: ائذن لي ولا تفتني؛ لأنه لا يصبر على رؤية بنات بني الأصفر. 
كما أوضحت موقف الثلاثة الذين خلفوا، وكذلك موقف جماعة  البكائين الذين طلبوا من الرسول صلَّى الله عليه وسلم ظهورا يركبونها للخروج للجهاد فقال لهم: لا أجد ما أحملكم عليه فتولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا أن لا يجدوا ما ينفقون. كما أكدت على أهمية الجهاد بالمال، وبينت خطورة المنافقين على الإسلام. 
جدير بالذكر أن هذه البرامج تعقد برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. الجامع الأزهر يحتفي بذكرى الإسراء والمعراج
  • طلاب الأزهر الوافدين يحتفون بذكرى الإسراء والمعراج في جناح الأزهر بمعرض الكتاب
  • استغرق العمل حوالي عشرين عام.. «الأزهر الشريف» يقدم مصحفاً فريداً
  • مدير الجامع الأزهر يتفقد اختبارات نهاية المستوى برواق القرآن الكريم بالجامع الأزهر
  • الجامع الأزهر يناقش الدروس المستفادة من غزوة تبوك خلال لقائه الأسبوعي
  • الجامع الأزهر يحتفي بذكرى الإسراء والمعراج الاثنين المقبل
  • الجامع الأزهر يحتفي بذكرى الإسراء والمعراج .. الإثنين
  • وكيل الأزهر الشريف يزور جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
  • إبداعات الطلاب الوافدين تجذب زوار جناح الأزهر في ثاني أيام معرض الكتاب
  • يوم في حب الوطن وإبداعات الطلاب الوافدين تجذب زوار جناح الأزهر في ثاني أيام معرض الكتاب