خروف العيد: رمز لتضحية المسلم والتقرب إلى الله والتحابب بين الناس
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
يعتبر خروف العيد رمز ديني واجتماعي في عيد الأضحى المبارك، فيقدم المسلمون الأضحية تقربًا إلى الله تعالى اقتداءً بسنة نبيّهم إبراهيم عليه السلام.
أهمية خروف العيد:
التضحية: تُعدّ الأضحية رمزًا للتضحية والتسليم لله تعالى، حيث يُقدّم المسلمون أغلى ما يملكون تعبيرًا عن إيمانهم وطاعتهم.
صلة الرحم: تُساهم الأضحية في تقوية صلة الرحم ونشر روح التكافل والتضامن بين أفراد المجتمع، حيث يتمّ توزيع لحم الأضحية على الأقارب والفقراء والمحتاجين.
السنة النبوية: يُعدّ ذبح الأضحية سنةً مؤكدةً عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقد قال: "من كان له سعة فلم يضحّ فلا يقربنّ مصلانا".
اختيار خروف العيد:
العمر: يجب أن يكون الخروف قد أتمّ ستة أشهر على الأقلّ.
الصحة: يجب أن يكون الخروف سليمًا من الأمراض، خاليًا من العيوب، نشيطًا وقويًا.
النوع: لا يُشترط نوعٌ محددٌ للخروف، لكن يُفضّل أن يكون ذكرًا.
أدعية ذبح الأضحية:
قبل الذبح: يُسحب بسم الله الله أكبر.
بعد الذبح: اللهم منك وإليك بك أهديت وبك ذبحت وإليك تبلغني رضائك.
توزيع لحم الأضحية:
الثلث: للعائلة والأقارب.
الثلث: للمحتاجين والفقراء.
الثلث: للمتصدّقين.
شروط صحة خروف العيد:
سلامة الجسد: يجب أن يكون الخروف سليمًا من العيوب الظاهرة، مثل:
العرج: عدم القدرة على المشي بشكلٍ طبيعي.
العمى: فقدان البصر في إحدى أو كلتا العينين.
العور: فقدان إحدى العينين.
القطوع: قطع جزء من الأذن أو الذيل.
الكسر: كسر أحد العظام.
الجروح: وجود جروحٍ مفتوحةٍ أو التهاباتٍ جلدية.
سلامة الأسنان: يجب أن تكون أسنان الخروف سليمةً، ولا يوجد بها أيّ كسورٍ أو تسوسٍ.
سلامة الأعضاء التناسلية: يجب أن تكون الأعضاء التناسلية للخروف سليمةً، ولا يوجد بها أيّ تشوهاتٍ أو أمراضٍ.
الخصائص عامة لشراء خروف العيد:
النشاط: يجب أن يكون الخروف نشيطًا وحيويًا، قادرًا على الحركة بشكلٍ طبيعي.
الشهية: يجب أن يكون الخروف ذا شهيةٍ مفتوحةٍ، ويأكل بشكلٍ طبيعي.
الوزن: يجب أن يكون وزن الخروف مناسبًا لعمره، بحيث لا يكون نحيفًا أو بدينًا بشكلٍ مفرط.
الصوف: يجب أن يكون صوف الخروف نظيفًا وناعمًا، خاليًا من أيّ طفيلياتٍ أو أمراضٍ جلدية.
نصائح لاختيار خروف العيد:
الشراء من مصادر موثوقة: تأكد من شراء الخروف من مزارعٍ أو محلاتٍ موثوقةٍ تخضع للرقابة البيطرية.
فحص الخروف بدقة: قبل الشراء، قم بفحص الخروف للتأكد من سلامة صحته وخلوّه من أيّ عيوبٍ.
استشارة طبيب بيطري: إذا لم تكن متأكدًا من صحة الخروف، فاستشر طبيبًا بيطريًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خروف العيد عيد الأضحى المبارك عيد الأضحي إبراهيم عليه السلام خروف العید
إقرأ أيضاً:
الآية اليمانية
أخطأت أمريكا خطأها الاستراتيجي حين قررت الدخول في الحرب المباشرة على اليمن…لماذا؟
شطر قوة أمريكا يتمثل في هيبتها وفي قوة ردعها النفسي الذي نجحت في إسقاط قوى كبرى في حبائله فسحرت أعين الناس واسترهبتهم.. وانطلى ذلك الوهم على الناس، فكان يكفي أمريكا أن تلوح بالقوة لهذا البلد أو ذاك فيذعن ذلك البلد ويستجيب وهو يبرر لنفسه بأنه يواجه القوة التي لا يمكن لأحد دفعها..
وكم سمعنا من هذا الحاكم أو ذاك مقولة ” هذه أمريكا” وكأنها الإله الذي لا راد لقضائه…
وكما سقط حكام الهزائم تحت تأثير هذا الوهم فقد سقطت شعوب…
وهذا لا يعني أبدا أن أمريكا ليست قوية.. بل هي قوية وقادرة على القتل والتدمير وتمتلك أكبر ترسانة لذلك في تاريخ البشرية…
لكنه يعني أكثر أن أمريكا وظفت عنصر الوهم لإرهاب الشعوب القابلة والمستعدة للإيمان بهذا الوهم ونجحت في ذلك…
الصدمة الكبرى لأمريكا كانت في حربها المباشرة على اليمن والتي سبقها الحروب الفاشلة لوكلائها في المنطقة وآخرهم إسرائيل ظنا منها أنها قادرة على تحقيق ما لم تحققه كل تلك الحروب..
وهنا كانت الآية الكبرى ” المعجزة” كثمرة للإلتجاء والتوكل الحق على الله وثمرة الانتصار لله وثمرة الاعداد الصادق والجدي والدؤوب.. وثمرة الصبر واليقين…وثمرة الولاية الحلقة.. وثمرة المعية الإلهية….
وكانت المفاجأة الصدمة وهي أن أمريكا ليست أحسن حالا ممن سبقها من مسعري الحروب وأنها في طريقها لفشل جديد وخيبة وهزيمة تهون أمامها هزيمتها في فيتنام وأفغانستان….
غطرسة القوة أعمت الأمريكي وحالت بينه وبين التعلم وأخذ العبرة مما مضى..
وهوان الحكام والشعوب أغراها للتمادي والاستكبار والفرعنة وقادها إلى خطأ التقدير والحساب.. والله لا يصلح عمل المفسدين..
هو الله الذي استدرج أمريكا من حيث لا تعلم للمستنقع اليمني، بل لجحيم اليمن الذي أعده الله لكل متكبر جبار…
وحدهم العملاء الخونة والمرتزقة لا يريدون رؤية هذه الحقيقة رغم أن إلههم الأمريكي بات يتحدث عنها ويحذر من تبعاتها على مكانة أمريكا وهيمنتها …
أربعون يوما من القصف المتواصل على اليمن كانت كفيلة بفضح السوبرمان الأمريكي وتهشيم صورته وإسقاط هيبته…
وللعلم فإن هناك عواصم عربية سقطت في أيام معدودة أمام الوحش الأمريكي. وعواصم تأهبت واستعدت للسقوط لمجرد تغريدة، كما رأينا بعد حادثة ١١ سبتمبر…
فرعون المستكبر وجنوده أصروا على اتباع موسى – عليه السلام – ومعه المستضعفين من بني إسرائيل واستدرجه الله إلى هلاكه ومن معه.. ولو أنه استبصر واتعظ لما فعل ذلك.. وكان يكفيه أن يظل على عرشه موهما الناس بأنه ربهم الأعلى وأنهم لا إله لهم غيره ..
هكذا هي أمريكا كان يكفيها أن تظل بعيدة عن اليمن لتظل محتفظة بكذبتها وسطوتها وهنجمتها على الآخرين…
أما وقد أقبلت بخيلائها لتطفئ نور الله في اليمن، فذلك ما لن يكون …
“ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون” …
هو الله الذي بيده مقاليد السموات والأرض.. الذي جعل تدمير الطغاة في تدبيرهم.. ورد كيدهم إلى نحورهم ..وكفى عباده المجاهدين.. ونصر جنده وجعلهم الغالبين….