يعتبر خروف العيد رمز ديني واجتماعي في عيد الأضحى المبارك، فيقدم المسلمون الأضحية تقربًا إلى الله تعالى اقتداءً بسنة نبيّهم إبراهيم عليه السلام.

 

أهمية خروف العيد:

 

التضحية: تُعدّ الأضحية رمزًا للتضحية والتسليم لله تعالى، حيث يُقدّم المسلمون أغلى ما يملكون تعبيرًا عن إيمانهم وطاعتهم.

صلة الرحم: تُساهم الأضحية في تقوية صلة الرحم ونشر روح التكافل والتضامن بين أفراد المجتمع، حيث يتمّ توزيع لحم الأضحية على الأقارب والفقراء والمحتاجين.

السنة النبوية: يُعدّ ذبح الأضحية سنةً مؤكدةً عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقد قال: "من كان له سعة فلم يضحّ فلا يقربنّ مصلانا".

 

اختيار خروف العيد:

العمر: يجب أن يكون الخروف قد أتمّ ستة أشهر على الأقلّ.

الصحة: يجب أن يكون الخروف سليمًا من الأمراض، خاليًا من العيوب، نشيطًا وقويًا.

النوع: لا يُشترط نوعٌ محددٌ للخروف، لكن يُفضّل أن يكون ذكرًا.

 

أدعية ذبح الأضحية:

قبل الذبح: يُسحب بسم الله الله أكبر.

بعد الذبح: اللهم منك وإليك بك أهديت وبك ذبحت وإليك تبلغني رضائك.

 

توزيع لحم الأضحية:

الثلث: للعائلة والأقارب.

الثلث: للمحتاجين والفقراء.

الثلث: للمتصدّقين.

 

شروط صحة خروف العيد:

سلامة الجسد: يجب أن يكون الخروف سليمًا من العيوب الظاهرة، مثل:

العرج: عدم القدرة على المشي بشكلٍ طبيعي.

العمى: فقدان البصر في إحدى أو كلتا العينين.

العور: فقدان إحدى العينين.

القطوع: قطع جزء من الأذن أو الذيل.

الكسر: كسر أحد العظام.

الجروح: وجود جروحٍ مفتوحةٍ أو التهاباتٍ جلدية.

سلامة الأسنان: يجب أن تكون أسنان الخروف سليمةً، ولا يوجد بها أيّ كسورٍ أو تسوسٍ.

سلامة الأعضاء التناسلية: يجب أن تكون الأعضاء التناسلية للخروف سليمةً، ولا يوجد بها أيّ تشوهاتٍ أو أمراضٍ.

 

الخصائص عامة لشراء خروف العيد:

النشاط: يجب أن يكون الخروف نشيطًا وحيويًا، قادرًا على الحركة بشكلٍ طبيعي.

الشهية: يجب أن يكون الخروف ذا شهيةٍ مفتوحةٍ، ويأكل بشكلٍ طبيعي.

الوزن: يجب أن يكون وزن الخروف مناسبًا لعمره، بحيث لا يكون نحيفًا أو بدينًا بشكلٍ مفرط.

الصوف: يجب أن يكون صوف الخروف نظيفًا وناعمًا، خاليًا من أيّ طفيلياتٍ أو أمراضٍ جلدية.

 

نصائح لاختيار خروف العيد:

الشراء من مصادر موثوقة: تأكد من شراء الخروف من مزارعٍ أو محلاتٍ موثوقةٍ تخضع للرقابة البيطرية.

فحص الخروف بدقة: قبل الشراء، قم بفحص الخروف للتأكد من سلامة صحته وخلوّه من أيّ عيوبٍ.

استشارة طبيب بيطري: إذا لم تكن متأكدًا من صحة الخروف، فاستشر طبيبًا بيطريًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خروف العيد عيد الأضحى المبارك عيد الأضحي إبراهيم عليه السلام خروف العید

إقرأ أيضاً:

8 أمور أخفاها الله من يدركها ضمن الجنة واستجابة الدعاء.. علي جمعة يكشف عنها

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن بعض الناس يعتقد أن العبادة في رمضان قاصرة على هذه الأيام؛ بالرغم أن الله سبحانه وتعالى كما يقول بعض العارفين: قد أخفى ثمانية في ثمانية، ومن ضمنها واحدة فقط في رمضان والسبعة في خارج رمضان.

حكم صلاة الجمعة لمن أدرك الإمام في التشهد.. دار الإفتاء توضححكم ترك صلاة الجمعة تكاسلًا أو بدون عذر.. أمين الفتوى يجيبابحث عن اليتيم .. علي جمعة لهذا السبب أوصانا النبي برعايتهفضل ليلة الجمعة ويومها .. خطوة لإدراك ساعة إجابتهاأخفى الله ثمانية فى تمانية

واوضح عبر صفحته الرسمية ان الله أخفى ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان حتى يشوق الناس إلى العبادة ويدفعهم إلى أن يقوموا العشر كلها أو الوتر على الأقل إذا فاتهم شيء منها.

وأخفى اسمه الأعظم في أسمائه الحسنى حتى يذكر الناس ويدعون الله سبحانه وتعالى بهذه الأسماء كلها.

وأخفى الله سبحانه ساعة الإجابة في الثلث الأخير من الليل.

وأخفى السبع المثاني في القرآن العظيم.

وأخفى الصلاة الوسطى في الصلوات كلها.

وأخفى ساعة الإجابة في يوم الجمعة.

وأخفى الكبائر في الذنوب بأسرها.

وأخفى الأولياء في عوام الناس حتى لا يحتقر أحدٌ أحدًا من الناس ويكون التسامح والرحمة والود، ولا يتكبر بعبادة أو بغيرها، لا بدنيا ولا بغير دنيا على خلق الله.

وأشار الى اننا لو لاحظنا هذه الأشياء لا نجد إلا ليلة القدر وحدها هي التي تختص برمضان، وسائر الأشياء التي شوقنا الله سبحانه وتعالى فيها بتلاوة القرآن، أو بإقامة الصلاة، أو بالذكر، أو بغير ذلك من الدعاء والالتجاء إليه سبحانه وتعالى، كلها في خارج رمضان.

ولفت إلى أنه ينبغي لكل مسلم أن يعلمها أن الله سبحانه وتعالى باقٍ بعد رمضان، وأنه إذا فات رمضان فإن الله لا يفوت ولا يموت؛ فالله سبحانه وتعالى باقٍ مع المسلمين وعليهم أن يلجأوا إليه؛ فهو سبحانه وتعالى الذي يقلب القلوب، وندعوه سبحانه وتعالى أن يوفقنا إلى ما يحب ويرضى، وأن يغيِّر حالنا إلى أحسن حال، وأن يوفقنا أن نغير أنفسنا حتى يغير الله سبحانه وتعالى ما بنا.

مقالات مشابهة

  • ماذا يفعل المسلم إن أصابه هم أو بلاء؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • ماذا يفعل المسلم إن أصابه هم أو بلاء؟.. اعرف أهم الأدعية والنصائح
  • المثالية بين الوهم والواقع.. عندما يكون العدل أولى من التسامح
  • كان يهدد الناس بمسدس بلاستيكي.. وهذا ما جرى معه في القلمون
  • تعميم لكل خطباء وأئمة المساجد والدعاة في اليمن .. وزارة الأوقاف والإرشاد دعو إلى إحياء سنة القنوت والدعاء لأهل غزة
  • علي جمعة يعدد مواطن النفحات الإلهية المخفية خارج شهر رمضان
  • 8 أمور أخفاها الله من يدركها ضمن الجنة واستجابة الدعاء.. علي جمعة يكشف عنها
  • هل يجب صيام الست من شوال بشكل متواصل؟.. اعرف آراء الفقهاء
  • عيد محور المقاومة الذي لا يشبه الأعياد
  • 8 أمور أخفاها الله عن عباده.. اعرف الحكمة الإلهية