أظهرت الدراسة أن الشخص لا يزال غير قادر على زيادة الوزن ويظل في حالة رياضية جيدة، ويزيد وجود السمنة بأي شكل من الأشكال من خطر الإصابة بأمراض القلب إذا لم يتم تفسير هذه الكيلوجرامات من خلال كتلة العضلات، بل من خلال الدهون الموجودة تحت الجلد.

 

في السنوات الأخيرة، ظهرت نظريات مفادها أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة والذين يذهبون بانتظام إلى صالة الألعاب الرياضية وليس لديهم أي علامات لأمراض القلب هم في الواقع أصحاء، وبالتالي لا يمكننا الحديث عن أي زيادة في خطر الإصابة بأمراض معينة في علاقتهم، مثل هذا الذي يحدث عادة في الأشخاص ذوي وزن الجسم الكبير.

 

 

ممارسة الرياضة لا تحمي الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة من النوبات القلبية

وإلا أن باحثين من جامعة نوتنغهام في المملكة المتحدة دحضوا وجهة النظر هذه، وأظهروا أنه إذا مارس المصابون بالسمنة التمارين الرياضية بانتظام، فإنهم ما زالوا يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، بغض النظر عن مدى لياقتهم البدنية، ولقد تم فضح فكرة أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن يمكن أن يتمتعوا بصحة جيدة إذا مارسوا التمارين الرياضية.

 

قال باحثون إن الأطباء يجب أن يتوقفوا عن استخدام مصطلح "السمنة الصحية"، الذي يطمئن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن بأنهم ليس لديهم خطر متزايد للإصابة بالسكري من النوع الثاني أو أمراض القلب. 

 

وفكرة الوزن الزائد الصحي هي خرافة. أي كمية من الدهون الزائدة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بمقدار النصف، حتى لو تمكن الشخص من الحفاظ على مستويات ضغط الدم والكوليسترول الطبيعية كما يزداد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ويتضاعف احتمال الإصابة بقصور القلب تقريبًا.

 

وتوصل العلماء إلى استنتاجاتهم بناءً على تحليل السجلات الطبية لـ 3.5 مليون بالغ بين عامي 1995 و2015، وكان جميعهم يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، ولكن حتى وقت بدء الملاحظات، لم يكن أي منهم يعاني من أمراض القلب، وظلت مستويات ضغط الدم والكوليسترول لديهم طبيعية. 

 

وقام الباحثون بتتبع المشاركين في الدراسة الذين أصيبوا بعد ذلك بأمراض القلب والأوعية الدموية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السمنة القلب أمراض القلب زيادة الوزن الألعاب الرياضية السمنة المفرطة التمارين الرياضية سكتة دماغية نوبة قلبية ضغط الدم الكوليسترول الأشخاص الذین یعانون من یعانون من زیادة الوزن خطر الإصابة

إقرأ أيضاً:

3 تمارين تساعدك على تقليل خطر الإصابة بارتفاع الكوليسترول.. اهتم بصحتك

تعتبر التمارين الرياضية بداية طريق خفض نسبة الكوليسترول لديك، فيمكن لمجموعة من التدريبات اليومية المختلفة كالسباحة وركوب الدراجات مساعدتك في خفض مستويات الكوليسترول الضار بحسب موقع «health line».

الركض

في حال كانت مفاصلك بحالة جيدة وتستمتع بالركض فأنت محظوظ، فيعد ذلك تمرينًا رائعًا من أجل خفض نسبة الكوليسترول وإدارة وزنك، لا يتطلب الأمر منك السباقات الطويلة، كل ماتحتاجه هو الركض بضعة أميال فهذا يمنحك النتائج التي ترغب في رؤيتها.

اليوجا

اليوجا واحدة من التمارين الرياضية المفيدة للجسم، والتي لا تحتاج بذل مجهودًا بدنيًا عنيفًا، ففي حال ممارستها بصورة مستمرة يعكس ذلك الكثير من الفوئد الصحية على الجسم ويمكن تناولها على النحو التالي:

خفض مستويات الكولسترول الكلي تقليل وزن الجسم خفض مستويات الكولسترول LDL تحسين مستويات الكولسترول HDL السباحة 

السباحة من أكثر التمارين التي يمكن القيام من أجل تقليل خطر الإصابة بارتفاع الكوليسترول، ففي حال ممارسة السباحة بصورة مستمرة طوال 4 أشهر يعمل على تحسين الكثير من الأمور يمكن تعديدها على النحو التالي:

التحكم في الكوليسترول الكلي مستويات الكولسترول HDL مستويات الكولسترول LDL الدهون الثلاثية الجلوكوز في الدم ضغط الدم ما هي المدة التي تستغرقها ممارسة الرياضة لخفض نسبة الكوليسترول؟

تعتمد المدة التي ستستغرقها التمارين الرياضية لخفض نسبة الكوليسترول لديك على عدد مرات ممارسة الرياضة، فأشارات العديد  من الدراسات أن الأمر يرتبط بنسبة الكوليسترول بعد عدة أسابيع أو أشهر من ممارسة التمارين الرياضية.

كما توصي جمعية القلب الأمريكية «AHA» بممارسة التمارين الرياضية لمدة 150 دقيقة على الأقل بمعدل ساعتين ونصق أسبوعيًا، و يمكنك دائمًا العمل حتى هذا الوقت الموصى به، فيمكن أن تكون التمارين الرياضية استراتيجية قوية لخفض نسبة الكولسترول في الدم، لكن دمجها مع ما تأكله وتشربه يمكن أن يساعد أيضًا في تحسين نسبة الكوليسترول لديك وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

مقالات مشابهة

  • 3 تمارين تساعدك على تقليل خطر الإصابة بارتفاع الكوليسترول.. اهتم بصحتك
  • دراسة: صحة القلب قد تتدهور منذ الطفولة | بسبب صادم
  • اكتشاف سمة غريبة للذين يعانون من فقدان الشم الخلقي
  • السمك.. غذاء مثالي لصحة القلب والوقاية من الأمراض القلبية
  • اكتشاف قد يغير المفهوم التقليدي للكوليسترول “الجيد”
  • العمر الحاسم لتدهور صحة قلب الأطفال
  • دراسة جديدة تعيد النظر في دور الكوليسترول "الجيد"
  • نصائح للحفاظ على صحة القلب في الشتاء.. اجعلها في روتينك اليومي
  • منظمة الصحة تحذر: أدوية إنقاص الوزن قد تصبح خطرا صحيا
  • الصحة العالمية: "أدوية التنحيف" أمل جديد لمحاربة السمنة لكن محفوف بالمخاطر