بغداد اليوم-بغداد 

كشف السياسي والنائب السابق في البرلمان العراقي مثال الالوسي، اليوم السبت (15 حزيران 2024)، عن وجود انتهاكات خطيرة ترتكب داخل السجون العراقية، تصل الى حد "الاعتداء الجنسي".

وقال الالوسي لـ"بغداد اليوم" ان "معظم السجون العراقية تشهد انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان منها التعذيب والعنف ضد السجناء وبعض الأحيان تصل الامور حتى للاعتداءات الجنسية في ظل عجز الجهات الحكومية المختصة ايقاف تلك الانتهاكات رغم الشكاوى المتكررة التي تقدم لهم بشكل شبه يومي".

وأضاف ان "هناك مافيات خطيرة وكبيرة اصبحت تدير اعمالها وهي بداخل السجن واصبحت تلك المافيات تجند بعض السجناء لديها ليقوم ببعض الجرائم وخاصة المتعلقة بتجارة المخدرات بعد خروجهم من السجن". 

واكد النائب السابق ان "معظم السجون أصبحت بيئة لصناعة المجرمين والمافيات بسبب ما يتعرض له السجناء من انتهاكات لحقوق الإنسان بشكل كبير وخطير ولهذا على المنظمات الحقوقية الدولية التدخل لإيقاف تلك الانتهاكات".

وفي وقت سابق، كشف تقرير للامم المتحدة، والذي يغطي الفترة من 1 يوليو 2019 إلى 30 أبريل 2021، ان حوالي نصف المعتقلين قالوا إنهم تعرضوا للتعذيب أثناء الاستجواب بهدف انتزاع الاعترافات، فيما أوضح التقرير أن أساليب الاعتداء تشمل "الضرب المبرح، والصعق بالكهرباء، والوضعيات المجهدة، والخنق، فضلا عن وقوع أعمال عنف جنسي وأشار بعض المحتجزين إلى معاملة "لا يستطيعون التحدث عنها".

وكانت زوجة خلية داعش ابو بكر البغدادي، قد اشارت الى ان البغدادي لم يكن متطرفا عندما دخل الى السجن لكنه تعرض لعنف جنسي في السجن وعلى اثرها خرج متطرفًا وبشخصية اخرى من السجن.

وتؤكد لجنة حقوق الانسان النيابية وكذلك وزارة العدل، مسألة اكتظاظ السجون بأنها المشكلة الرئيسية الاولى لسجون العراق.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

فرار 80 ألف شخص من الكونغو الديمقراطية بسبب القتال والعنف الجنسي

 

قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن انعدام الأمن والعنف الجنسي المروع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية دفع عشرات الآلاف إلى الفرار عبر الحدود، الأمر الذي لا يبدو له نهاية في الأفق.

التغيير ــ وكالات

وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم الثلاثاء في جنيف، قال نائب مدير قسم الحماية الدولية بالمفوضية، باتريك إيبا، إن “العنف الجنسي وانتهاكات حقوق الإنسان لا تزال متفشية بالقرب من خطوط المواجهة، وكذلك نهب وتدمير منازل المدنيين والشركات”، مضيفا أن مئات الآلاف من الناس يواصلون البحث عن الأمان مع بقاء الوضع غير مستقر في مقاطعتي شمال وجنوب كيفو.

وقال إن نحو 80 ألف شخص فروا من الاشتباكات المسلحة بين قوات الحكومة الكونغولية وحركة 23 مارس، المدعومة من رواندا، إلى البلدان المجاورة ووصل نحو 61 ألف شخص إلى بوروندي منذ كانون الثاني/يناير. وأشار إلى أن 895 حالة اغتصاب تم الإبلاغ عنها للجهات الفاعلة الإنسانية في الأسبوعين الأخيرين من شهر شباط/فبراير وحده، بما يعادل 60 حالة يوميا.

وأشار السيد إيبا إلى المخاطر الأخرى التي يواجهها المدنيون، بما في ذلك تلك التي تشكلها مخلفات الحرب المتفجرة على الأطفال والمزارعين الذين يحاولون رعاية حقولهم. وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أفاد بأن مسلحين اقتحموا مستشفيين على الأقل في عاصمة شمال كيفو غوما، واختطفوا عشرات المرضى.

كما أعاق القتال وصول المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص المتنقلين. واضطر برنامج الأغذية العالمي إلى إيقاف عملياته الإغاثية في المناطق المتضررة من الصراع، إلا أنه استأنف المساعدات الغذائية الطارئة “في بعض أجزاء شمال كيفو” بهدف الوصول إلى أكثر من 210 آلاف شخص.

وقال إيبا إن تحركات السكان الكبيرة استمرت، بما يتماشى مع الأوامر المبلغ عنها التي أصدرتها حركة 23 مارس للنازحين داخليا لمغادرة المخيمات حول غوما.

وأوضح قائلا: “اليوم، لم يتبق سوى حوالي 17 ألف شخص يقيمون في مواقع النازحين داخليا والمدارس والكنائس حول غوما، بينما انتقل ما يقدر بنحو 414 ألفا من جيرانهم خلال الأسابيع الأربعة الماضية، بتشجيع من سلطات الأمر الواقع للعودة إلى قراهم الأصلية”.

يذكر أن هناك أكثر من مليون لاجئ كونغولي في جميع أنحاء أفريقيا، وخاصة في البلدان المجاورة. وتستضيف أوغندا أكثر من نصف هذا العدد الإجمالي، في حين استقبلت بوروندي معظم الوافدين الجدد منذ الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة 23 مارس في كانون الثاني/ يناير. وحتى قبل الأزمة الحالية، كان هناك نحو 6.7 مليون نازح داخلي في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

الوسومالكنقو الديمقراطية عنف جنسي قتال نازحين

مقالات مشابهة

  • السوق العراقية.. متنفس البضائع الإيرانية الذي تتجاذبه المصالح بين النفوذ والتحديات الدولية- عاجل
  • ارتفاع حصيلة حوادث السير في ديالى: 11 إصابة وحالة خطيرة
  • وزارة العدل: دائرة الإصلاح العراقية تباشر بجمع بيانات ذوي النزلاء لاستكمال إجراءات فتح الحسابات المصرفية وإصدار البطاقات الخاصة بالتحويلات المالية داخل السجون
  • فرار 80 ألف شخص من الكونغو الديمقراطية بسبب القتال والعنف الجنسي
  • تكليف مدير جديد لإدارة المطارات العراقية بالوكالة (وثيقة)
  • السوداني: مكانة المرأة العراقية عالية ومتقدمة في عراقنا الديمقراطي
  • ضحية جديدة لمعتقل صيدنايا في مأرب
  • البحرية العراقية تنفذ تمريناً مشتركاً مع نظيرتها الفرنسية
  • «حماية المرأة».. إنجازات في دعم المعرّضات للعنف
  • الصحفي "أحمد ماهر" يتحدث عن سجون الانتقالي: "كنا نفطر على الدموع ونتسحر الألم"