بايدن وترمب يتفقان على قواعد المناظرة الأولى
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أعلنت شبكة سي إن إن، اليوم السبت، قواعد المناظرة الأولى التي ستنظم بين الرئيس الديمقراطي جو بايدن وسلفه الجمهوري دونالد ترمب في إطار حملة انتخابات الرئاسة الأميركية 2024، في 27 يونيو والتي تستمر ساعة ونصف ساعة بدون جمهور.
تجرى المناظرة بين المرشحين الرئيسيين في الانتخابات الرئاسية الأميركية في أتلانتا بولاية جورجيا (جنوب-شرق)، في موعد أبكر بكثير من المعتاد.
وكانت القناة قد أشارت في مايو إلى أن المناظرة ستتم من دون جمهور وهو ما يفضله بايدن.
وأعلنت السبت أن فريقي حملة المرشحين وافقا على مجموعة من الترتيبات الأخرى، تتضمن استخدام منصتين متطابقتين وميكروفونين قابلين للتعطيل.
واوضحت الشبكة أنه سيتم كتم صوت الميكروفونين طوال مدة المناظرة، إلا للمرشح عندما يحين دوره في التحدث، مضيفة أن المقدمين، جاك تابر ودانا باش، سيستخدمان جميع الأدوات المتاحة لهما لفرض التوقيت وضمان حصول مناقشة حضارية.
والمناظرة التي ستستغرق 90 دقيقة ستتوقف مرتين لبث إعلانات تجارية ولن يتمكن المرشحان من التواصل مع فريقيهما خلال هاتين الفترتين.
كما سيتم حظر الملاحظات المكتوبة مسبقًا في موقع التصوير، ولكن سيتم منح المرشحين قلمًا ورزمة أوراق وزجاجة ماء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب بايدن الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الجولاني وفيدان يتفقان على نزع سلاح الأكراد وحل الفصائل
عبر قائد الإدارة العسكرية في سوريا أبو محمد الجولاني ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان عن توافقهما بشأن ضرورة حل جميع الفصائل المسلحة وتسليم سلاحها للدولة، بما في ذلك الفصائل الكردية.
وأكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، خلال زيارته الرسمية إلى دمشق، أنه "لا مكان لمسلحي حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في مستقبل سوريا".
وقال الوزير في مؤتمر صحفي مشترك مع قائد الإدارة الجديدة أبو محمد الجولاني: "وزير الخارجية التركي: بحثت مع الشرع قضية وحدات حماية الشعب الكردية وحزب العمال الكردستاني".
ومن جانبه قال الجولاني :" لن نسمح أبدا بوجود سلاح خارج يد الدولة.. الفصائل المسلحة ستحل نفسها تباعا وهذا سينطبق على المسلحين في مناطق سيطرة قوات قسد (قوات سوريا الديمقراطية المؤلفة من الأكراد).. لأن وجود جهة ما مسلحة في أي مكان يعني تهديد للأمن والاستقرار".
وأشار فيدان إلى أن المرحلة الحالية تمثل فرصة لسوريا لبناء اقتصادها والتخلص من الإرهاب، مما يمهد الطريق لرفع العقوبات الدولية عنها.
وأضاف الوزير: "يجب على المجتمع الدولي أن يتواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا"، مشددا على أهمية دعم المجتمع الدولي لإعادة الاستقرار إلى البلاد بعد سنوات من الحرب والصراعات.
وأعرب وزير الخارجية التركي عن تفاؤله بمستقبل سوريا، قائلاً: "نأمل أن تكون الأيام السوداء في سوريا قد ولت، وتنتظرنا أيام أفضل". تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد المشهد السوري تغيرات كبيرة، مع سقوط نظام بشار الأسد وإعادة تشكيل المشهد السياسي في البلاد