شروط توزيع الأضحية حسب الشرع.. تقوى وإحسان وإعانة للمحتاجين
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
مع حلول عيد الأضحى المبارك، يزداد اهتمام المسلمين بمعرفة أحكام الأضحية، بما في ذلك كيفية توزيعها شرعًا، فيما تُصدر دار الإفتاء المصرية فتواها المُبيّنة لكيفية تقسيم لحوم الأضحية، مُستندةً إلى أحكام الشريعة الإسلامية السمحة.
فضل توزيع الأضحيةيُعدّ توزيع الأضحية من شعائر الإسلام، وسُنّة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويُساهم في إدخال السرور على المحتاجين والفقراء، وإعانةً لهم في هذه الأيام المباركة، ويُقرب العبد من الله تعالى، ويُضاعف أجره وثوابه.
أوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها على «فيسبوك» أن الأصل في توزيع الأضحية أن تُقسّم إلى ثلاثة أجزاء:
- الثلث الأول: يُعطى للفقراء والمحتاجين.
- الثلث الثاني: يُهدى للأقارب والأصدقاء والجيران.
- الثلث الثالث: يُؤكل لأهل المضحي.
- وأنه يجوز للمضحي أن يأكل من لحم الأضحية كلها، أو يتصدق بها كلها، أو يوزعها كلها، مع أفضلية تقسيمها حسب الأصل المذكور.
أفضل طريقة لتوزيع الأضحية- التوزيع الشخصي: يُعدّ أفضل طريقة لتوزيع الأضحية، حيث يُمكن للمضحي التأكد من وصولها إلى مستحقيها.
- التعاون مع الجمعيات الخيرية: تُساعد الجمعيات الخيرية في إيصال الأضحية إلى أكبر عدد من المحتاجين، وتضمن وصول اللحم إلى مستحقيه بطريقة منظمة وعادلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأضحية دار الإفتاء توزیع الأضحیة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: ما يقوم به ترامب في اليمن يتجاوز الحوثيين إلى المنطقة كلها
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الهجوم الذي تعرضت له العاصمة اليمنية صنعاء أمس السبت يعكس رغبة الولايات المتحدة في استعادة السيطرة على الممرات المائية، وتوجيه رسالة أكثر صرامة إلى إيران.
ولفت حنا -في تحليل للجزيرة- إلى أن الضربات التي استهدفت أنصار الله (الحوثيون) كانت مختلفة عن الضربات السابقة، لأنها استهدفت مواقع عسكرية وربما قادة في الجماعة بهدف اغتيالهم.
ووصف حنا السلوك الأميركي بالمختلف، وقال إنه لا يستهدف ردع الحوثيين وحدهم، ولكنه يريد أيضا إلزاما بترتيب جديد يجري الإعداد له في المنطقة.
ومع ذلك، قال حنا إن الولايات المتحدة أصبحت في مأزق لأن كلا الطرفين لن يتمكن من إلزام الآخر بما يريد، مؤكدا أن واشنطن "لن تتمكن من وقف هجمات الحوثيين الذين يمكنهم تعطيل الملاحة في البحر الأحمر بمسيّرة واحدة أو صاروخ".
وفي الوقت نفسه، لا يمكن للحوثيين التراجع عن دعم المقاومة في قطاع غزة أمام هذه السياسة الأميركية الجديدة، ومع ذلك لا يمكنهم التصعيد إلى درجة خطيرة مع الولايات المتحدة، برأي حنا.
أهداف جديدة
ووصف الخبير العسكري العملية الأميركية بأنها كبيرة، وقال إنها استهدفت أهدافا جديدة وقادة في الجماعة، ونفذها الأميركيون مباشرة، لكنه قال إن الحديث عن غزو بري لليمن لن يكون سهلا لأنه يتطلب إعدادا.
إعلانوأشار حنا إلى أن الولايات المتحدة تقول إنها لن تخوض حروبا، وهذا يطرح أسئلة عن الجهة أو التحالف الذي سينفذ أي عملية برية محتملة في اليمن، وأيضا من الذي سيمول هذه العملية التي سترفض دول المنطقة الانخراط فيها غالبا.
وخلص إلى أن ترامب يحاول عزل الحوثيين عن كل ما حولهم من خلال ضرب الرادارات والأنفاق، وربما يكون الهجوم الأخير مقدمة لهجوم أكبر مقبل.
وأمس السبت، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه أمر بتوجيه ضربة قوية إلى قادة الحوثيين وقواعدهم العسكرية، لكن الجماعة قالت إن الغارات استهدفت أحياء سكنية في العاصمة صنعاء.
وأكد الرئيس الأميركي أن إدارته "لن تتسامح مع هجوم الحوثيين على السفن الأميركية، وسنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا".
ودعا ترامب إيران إلى وقف دعم هذه الجماعة و"عدم تهديد الشعب الأميركي أو رئيسه أو ممرات الشحن العالمية".
في المقابل، وصف الحوثيون ما تقوم به الولايات المتحدة بالعدوان على بلد مستقل ذي سيادة، وقالوا إن العمليات العسكرية الأميركية في البحر الأحمر هي التي تهدد الملاحة الدولية.