قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، اليوم السبت: إن دعوة روسيا للمشاركة في القمة الثانية للسلام في أوكرانيا، «أمر صحيح»، وصفًا مقترحات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشأن شروط السلام في أوكرانيا بأنها «غير جادة، وتهدف إلى صرف انتباه الجمهور عن قمة السلام في سويسرا».

وعلق شولتس، في حوار مع قناة ألمانية، على إمكانية دعوة روسيا لحضور قمة السلام الثانية، ووصف هذه الفكرة بأنها «صحيحة».

وقال إن: «المؤتمر يهدف إلى وضع الأسس حتى نتمكن في المؤتمر المقبل من الحديث عن السلام، بما يتجاوز القضايا التي تجري مناقشتها حاليا في سويسرا.. ولهذا السبب يعد هذا برعما دبلوماسيا نرويه الآن لجعله ينمو».

وتابع: «يجب أن يكون هناك في نهاية المطاف مؤتمر ومحادثات سلام من شأنها أن تعمل لصالح أوكرانيا، وبعد ذلك سيصل كل شيء إلى نقطة يجب أن تكون فيها روسيا حاضرة أيضا»، وذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء «يوكرينفورم» الأوكرانية.

وشدد شولتس، على ضرورة أن تتمتع أوكرانيا بـ «سلام عادل منصف»، وأن تكون «قادرة على عدم الموافقة على أي إملاءات من بوتين، بل التصرف، بما يخدم مصلحتها».

اقرأ أيضاًبوتين: الخطر على الدول الأوروبية لا يأتي من روسيا بل من الولايات المتحدة

السفير الروسي بالقاهرة: روسيا لا تنوي الخضوع لأحد واقتصادنا الأكبر في أوروبا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أولاف شولتس المستشار الألماني روسيا وأوكرانيا

إقرأ أيضاً:

المستشار الألماني: ترامب وحكومته سيجعلان العالم في حالة توتر دائم

 أعرب المستشار الألماني اولاف شولتس، عن قلقه البالغ إزاء السياسات التي تتبعها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. 

وأضاف “شولتز”، في حديثه أمام مؤتمر صحفي عقد في برلين،  أن الخطوات التي انتهجتها حكومته خلال ولايته قد وضعت العالم على مسار محفوف بالتوترات والمخاطر المستمرة.

وأكد المستشار الألماني أن "سياسات ترامب وحكومته اعتمدت على الانعزالية والقرارات الأحادية التي تجاهلت المصالح العالمية المشتركة، مما أدى إلى زعزعة استقرار العديد من المناطق حول العالم. نحن الآن في وضع يتطلب منا كقادة عالميين أن نعمل بجد لتهدئة الأوضاع التي أُشعلت."

وتطرق المستشار إلى القضايا الاقتصادية التي تفاقمت بسبب سياسات الحماية الاقتصادية التي تبناها ترامب، مؤكدًا أن هذه السياسات أضرت بالتجارة الحرة وزادت من حدة التوتر بين القوى الاقتصادية الكبرى. كما حذر من التداعيات السياسية التي خلفتها قرارات ترامب، مثل الانسحاب من اتفاقيات دولية مهمة وتبني نهج المواجهة مع دول عدة.

واختتم المستشار الألماني تصريحه بالتأكيد على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذه التحديات، مشددًا على أهمية الحوار المفتوح بين الدول الكبرى لتخفيف حدة التوتر وإعادة بناء الثقة في النظام العالمي.

ولاقى التصريح تفاعلًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية، حيث اعتبره البعض دعوة صريحة لإعادة التفكير في السياسات الدولية التي سادت خلال السنوات الأخيرة، بينما رأى آخرون أنه مؤشر على ازدياد الانقسام بين حلفاء الغرب في التعامل مع تداعيات المرحلة الماضية.

ويعكس تصريح المستشار الألماني القلق المتزايد من قادة أوروبا تجاه الإرث الذي خلفه ترامب على الساحة الدولية. ومع استمرار تأثير هذه السياسات حتى بعد انتهاء ولايته، يبدو أن العالم أمام تحديات جديدة تتطلب استجابة جماعية وشاملة.

مقالات مشابهة

  • دعوة المقبلين على الزواج للمشاركة في برنامج تدريبي
  • المستشار الألماني: ترامب يُشكل تحديًا لأوروبا
  • بماذا رد ماسك على رفض المستشار الألماني لتحية هتلر؟ (شاهد)
  • ترامب يهدد روسيا بهذا الأمر إن رفض بوتين التفاوض لإنهاء حرب أوكرانيا
  • المستشار الألماني: دعمنا لأوكرانيا مُستمر حتى بعد انتهاء الحرب مع روسيا
  • ترامب: سأفرض عقوبات على روسيا إذا رفض بوتين مفاوضات السلام
  • المستشار الألماني: ترامب وحكومته سيجعلان العالم في حالة توتر دائم
  • المستشار الألماني لترامب: يمكننا تقديم السلام وتعزيز التنمية الاقتصادية على جانبي الأطلسي
  • ترامب: بوتين يدمر روسيا برفضه إنهاء الحرب مع أوكرانيا
  • بوتين: روسيا تهنئ ترامب بالولاية الثانية لرئاسة أمريكا