القسام: استهدفنا جرافة عسكرية وناقلة جند وأوقعنا أفرادهما بين قتيلٍ وجريح
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، ومع صبيحة يوم عرفة عن تنفيذ مقاتليها كمينًا مركبًا ضد آليات العدو الصهيوني في تل السلطان غرب مدينة رفح.
وقالت الكتائب، في بيان “مع صبيحة يوم عرفة نفذ مجاهدونا كمين مركب ضد آليات العدو المتوغلة في منطقة الحي السعودي بتل السلطان غرب مدينة رفح”.
وأكدت القسام استهداف مقاتليها برج جرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105” ما أدى إلى اشتعاله وإيقاع طاقم الجرافة بين قتيل وجريح.
وأضافت أنه وفور “وصول قوة الإنقاذ تم استهداف ناقلة جند من نوع “نمر” بقذيفة “الياسين 105″ ما أدى إلى تدميرها ومقتل جميع أفرادها”.
من جهتها، أعلنت مصادر في جيش العدو الصهيوني عن مقتل ثمانية جنود جراء احتراق ناقلة جند من نوع “نمر” بشكل كامل بفعل استهدافها بقذيفة مضادة للدروع في قطاع غزة.
وقالت المصادر أن طائرات العدو المروحية أجلت جنودًا من قطاع غزة إلى مستشفى بيلنسون جراء الحدث الأمني الصعب.
وأوضحت المصادر أن الجنود الثمانية القتلى في قطاع غزة من سلاح الهندسة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تحقيق لجيش العدو: تسعة مقاتلين من القسام سيطروا على قاعدة “زيكيم”
يمانيون../
كشف جيش العدو الصهيوني اليوم الأحد، عن نتائج التحقيقات في هجوم مقاتلين من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية على قاعدة “زيكيم” العسكرية شمالي قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
ووفقاً للتحقيقات التي نشرتها صحيفة “هآرتس” الصهيونية فقد سقطت القاعدة العسكرية التي تضم مئات الجنود، بيد مقاتلي كتائب القسام وسيطروا عليها رغم أن عدد منفذي الهجوم كان محدودًا.
وقالت الصحيفة إن “أكثر من 100 جندي اختبأوا في الغرف المحصنة بالقاعدة فيما هرب سبعة جنود من لواء جولاني من محيطها مع دخول تسعة مقاتلين فقط من القسام للقاعدة”.
واضافت التحقيقات، أن مقاتلوا القسام سيطروا على مركبة عسكرية من طراز “سافانا” واستخدموها في الهجوم وذلك بعد أن فرّ منها جنود جولاني.
وأظهرت التحقيقات أن مقاتلي القسام التحموا مع الجنود من مسافة صفر ودارت معركة استُخدمت فيها السكاكين.
في حين فشل الجيش في صد الهجوم وقُتل خمسة ضباط من قادة الوحدات وجندي خلال العملية، بالاضافة لفشل جنود القاعدة فشلاً عسكريًا وعملياتيًا رغم امتلاكهم أسلحة متطورة وفقاً للتحقيقات.
وبيّنت التحقيقات أن قائد القاعدة المكلف بالتحقيق في الفشل بقي في بيته ولم يكن مع جنوده خلال الحدث.