جيش الاحتلال يعترف بعدم قدرته على استعادة كل المحتجزين بعمليات عسكرية
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
هاغاري: لن يكون بمقدورنا استعادة كل المحتجزين في غزة بعمليات عسكرية
اعترف جيش الاحتلال السبت، بعد قدرته على استعادة جميع المحتجزين من قطاع غزة بعمليات عسكرية.
اقرأ أيضاً : نتنياهو: دفعنا ثمنا يفطر القلب
وأفادت القناة 12 العبرية، نقلا عن المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري قوله: "لن يكون بمقدورنا استعادة كل المحتجزين في غزة بعمليات عسكرية".
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال مقتل نائب قائد سرية و7 من المحاربين من وحدة الهندسة بانفجار كبير برفح، والي أعلنت عنه القسام السبت.
اقرأ أيضاً : كمين جديد.. القسام تعلن إيقاع قوة مدرعة بحقل ألغام بمدينة غزة
وزعم هاغاري أن قواته تعمل للقضاء على الألوية الموجودة برفح لتدمير قدرات حماس، مشيرا إلى أن الكمين برفح يذكره ا بالثمن الكبير الذي يدفعه جيشه في هذه الحرب.
وتابع هاغاري: سنواصل العمل بكل الوسائل من أجل إعادة المختطفين في غزة.
كمين النمرأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، بمقتل 8 جنود بانفجار آلية عسكرية في رفح، بعد إيقاعهم بمكين مركب من قبل كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
ولاحقا أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي متأثرا بجراح أصيب بها في رفح ليرتفع عدد قتلاه في عملية رفح.
وأعترف جيش الاحتلال أن من بين القتلى نائب قائد سرية في لواء الهندسة 601 .
وكانت كتائب القسام أعلنت تنفيذ كمين مركب ضد آليات الاحتلال المتوغلة في منطقة الحي السعودي بتل السلطان غرب مدينة رفح.
وأكدت القسام استهداف برج جرافة عسكرية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" ما أدى إلى اشتعالها وإيقاع طاقم الجرافة بين قتيل وجريح.
وأشارت القسام، إلى أنه فور وصول قوة الإنقاذ تم استهداف ناقلة جند من نوع "نمر" بقذيفة "الياسين 105" ما أدى إلى تدميرها ومقتل جميع أفرادها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة فلسطين رفح حصار غزة بعملیات عسکریة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تعلن عن أول عمليه لها والأزمة السياسية تتفاقم في إسرائيل
القدس المحتلة - الوكالات
أعلنت كتائب عز الدين القسام لأول مرة أن مقاتليها فجروا "أول أمس دبابة صهيونية بعبوة قرب الخط الفاصل وقصفنا المكان بقذائف الهاون شرق خان يونس".
وعلى الصعيد الإنساني، استشهد أكثر من 38 فلسطينيا وأصيب آخرون في غارات للاحتلال على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم.
وشيع فلسطينيون جثامين مسعفي الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني الذين استشهدوا برفح، وأكد الدفاع المدني أن الاحتلال أعدمهم ميدانيا.
في غضون ذلك، طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان مدينة رفح ومناطق أخرى جنوبي القطاع بإخلاء منازلهم قبل مهاجمتها.
على الجانب الآخر، لا زالت الساحة السياسية الإسرائيلية تشهد خلافا متصاعدا خاصه مع الإعلان عن تعيين رئيس جديد للشاباك حيث عارض أعضاء بالليكود والائتلاف الحاكم ذلك التعيين وطالبوا بعدم إقراره.
في وقت لا زال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يمثل أمام المحكمة بتهم الفساد وتلقي رشى، فيما مثل أمام الشرطة اليوم للتحقيق معه بقضية الأموال القطرية حيث اعتقل المتحدث باسم مكتبه وأحد مستشاريه على خلفية القضية.
وفي الضفة الغربية، أعلنت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين أن 3250 وحدة سكنية بالمخيم باتت غير صالحة للسكن بعد تدميرها وحرقها من قبل الاحتلال.
وفي مخيم طولكرم ونور شمس دمر الاحتلال نحو 400 منزل، وتسبب بنزوح 4 آلاف عائلة.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن حجم النزوح في الضفة الغربية غير مسبوق منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي في عام 1967.