أقوى دولة اقتصادية في آسيا الوسطى.. كازاخستان تعفي المغاربة من التأشيرة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
يجري حاليا إعداد اتفاق بشأن نظام الإعفاء من التأشيرة بين كازاخستان والمغرب.
وبعد التوقيع عليه، سيتمكن المغاربة و الكازاخستانيون من زيارة البلدين بدون تأشيرة لمدة تصل إلى 30 يوما.
وبحسب مسودة مشروع قرار للحكومة الكازاخستانية فإنه “يعفى مواطنو دولة أحد الطرفين من متطلبات الحصول على تأشيرة الدخول والخروج والعبور والإقامة المؤقتة في أراضي دولة الطرف الآخر، على ألا تتجاوز مدة كل فترة إقامة 30 يوما تقويميا خلال مدة 180 يوما من تاريخ دخولهم”، تقول مسودة الوثيقة.
و أورد نفس القرار ، أن المواطنين الذين يعتزمون البقاء لفترة أطول، يتعين عليهم التقدم بطلب للحصول على تأشيرة.
ومن شأن هذا القرار أن يعزز التعاون بين كازاخستان والمغرب، وهذا ما تؤكده وزارة الشؤون الخارجية لجمهورية كازاخستان وسيكون مشروع القرار مفتوحا للمناقشة العامة حتى 25 يونيو.
كازاخستان هي أكبر دولة حبيسة غير ساحلية في العالم، وتاسع أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، إذ تبلغ مساحتها 2,724,900 كيلومتر مربع ، وهي دولة تقع في أوراسيا أي بين أوروبا وآسيا، لكن معظم الأجزاء الغربية منها تقع في أوروبا.
كازاخستان هي الدولة الأقوى في آسيا الوسطى اقتصاديًا، حيث يبلغ ناتجها المحلي الإجمالي 60٪ من الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة، وذلك بصورة أساسية بسبب صناعة النفط والغاز لديها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجيش الصومالي يقتل 50 من حركة الشباب بينهم قيادي بارز
مقديشو- أعلنت قيادة أركان الجيش الصومالي مقتل 50 من عناصر حركة الشباب الصومالية بينهم قيادي بارز في غارة جوية على بلدة "دمشا شبيلو" بإقليم شبيلي الوسطى في ولاية هيرشبيلي المحلية الاثنين الماضي.
وجاء في بيان لقيادة أركان الجيش نشره التلفاز الحكومي أن "شركاء الصومال الدوليين نفذوا بالتعاون مع الجيش الصومالي غارة جوية مخططة بشكل دقيق استهدفت عناصر الحركة جنوبي البلاد".
كما ذكر البيان أن الغارة الجوية أدت إلى مقتل 50 من عناصر الشباب بينهم القيادي البارز "منصور تمويني" المسؤول في عمليات النقل البري في الحركة، "كما دُمّرت معدات عسكرية كانت بحوزة الإرهابيين" حسب وصف البيان، في إشارة لمقاتلي "الشباب".
ووضح البيان أن القيادي الذي قُتل في العملية وصل إلى إقليم شبيلي الوسطى قادما من بلدة بولو فلاي، ومعه سيارات كانت تستخدمها الحركة لتنفيذ التفجيرات الانتحارية.
وتأتي هذه الغارة بعد يوم من هجمات نفذها عناصر الشباب على مبنى سكني كان يقيم فيه شيوخ قبائل وضباط عسكريون ويجرون مشاورات أمنية ضد الحركة في مدينة بلدوين بإقليم هيران وسط البلاد، مما أدى إلى مقتل 10 أشخاص بينهم اثنان من شيوخ القبائل إلى جانب عدد من الجنود الحكوميين.
إعلانويشهد إقليما هيران وشبيلي الوسطى معارك ضارية بين الجيش الصومالي بالتعاون مع السكان المحليين وبين مقاتلي حركة الشباب الذين شنوا هجوما موسعا على هذين الإقليمين، في محاولة لاستعادة المناطق التي خسروها في العمليات العسكرية الأخيرة أمام الجيش الصومالي.